المــــاسونية في بيتنا

حمدي مسيهلي

بدأت الحكاية مرعبة مخيفة عندما وجدت قطعة جبن مثلثة الشكل موجودة في المطبخ وفوق طاولة مثلثة الشكل كذلك..لم يكن الأمر عاديا ولا بريئا خاصة وأن القطعة المثلثة بقيت على حالها لم تمسسها يد..قرأت كثيرا عن الماسونية في الفايسبوك وعن مدى تغلغله في تونس خاصة بعد سقوط النظام لذلك تيقنت أن وجود هذه القطعة ماهو الا دليل على وصول الماسونية الى بيتنا

هذه المقدمة الغبية ليست "بنتا" من "بنات افكاري" بل هي امتداد لما يعانيه التونسيون هذه الأيام وخاصة على صفحات الفايسبوك من شعور دائم بالمؤامرة وتوجس من "الماسونية" العالمية التي اكتشف بعض الأذكياء مكامنها في هذه البلاد ونشروا على نطاق واسع اكتشافاتهم فصدقهم الكثيرون وصاروا يرددونها اينما شاء

فتصميم الساعة العملاقة التي تتوسط شارع "الحبيب بورقيبة" ماهو الا مؤامرة ماسونية عالمية وهو ما يبرز من خلال الشكل المثلث الذي يوجد أعلاها والذي يتطابق مع رمز الماسونية العالمية أما ورقة العشرين دينارا فالمتمعن في تفاصيلها يجد بعض الرموز التي تميز هذه الحركة العالمية الغريبة والتي تسيطر على العالم وكذلك الشأن بالنسبة لورقة الخمسة دنانير اما "العلمانية" فهي مؤامرة ماسونية صهيونية لفسخ الهوية الاسلامية للبلاد
وحتى الحكومة المؤقتة لم تسلم من هذا الارتياب واتهم بعض أفرادها بأنهم ماسونيون حملوا معهم عقائد وأفكار ماسونية لنشرها في مجتمعنا وهذا الارتياب يبدو جليا في اغاني الراب التي يستهلكها الشباب بغثها وسمينها والتي تتردد في البعض منها هذه اللفظة السحرية التي يتداولها الكثيرون دون فهم في أحيان كثيرة وكنوع من الاستهلاك لكلمة صارت لقمة سائغة في الافواه

المــــاسونية في بيتنا

وتصل الريبة من هذه الحركة العالمية الى حد الصاقها بكل شيء ووصل الأمر الى اعتبار بعض القروض التي تقدم الى تونس عبر بعض المؤسسات الاروبية ك"بنك الاستثمار الأوروبي " مؤامرة ماسونية للاطاحة باقتصاد البلاد ووالسيطرة عليها وبالتالي فرض التبعية عليها والحاقها بالحكومات المسيطر عليها من قبل هذه المنظمة
وتأخذ الحيطة من هذه الحركة في الغالب بعد دينيا لأنه يتم اعتبارها تهديدا مباشرا للأديان..ويتعدى جنون الارتياب هذا مسألة الماسونية الى الشك في كل شيء وفي كل الأشخاص وفي هذا الاسهال السياسي تحولت وجهة شكوكنا نحو كل السياسيين وحفظنا عبارات نلقيها كيفما شاء من منطلق الاحساس بالمؤامرة فهذا تجمعي وذلك مندس وذلك ميليشي وذلك قناص ووو حتى كدنا نشك في أنفسنا في حالة من الشعور المتفاقم بالريبة والتوجس.
وبدل اضاعة الوقت في الشك والاحساس المرضي بمؤامرات الاخرين فلنستخدم عقولنا في أشياء أهم فلا سبيل لاضاعة المزيد من الوقت وحتى لو ارتبت في شأن تلك القطعة المثلثة من الجبن فضعها في فمك مباشرة وحينها سيزول كل خطر ماسوني ...بحول الله.

Comments

46 de 46 commentaires pour l'article 33444

Salah lachheb (Iceland) |Mercredi 21 Decembre 2011 à 12:13 | par mobile

هناك الأن محاولات متككرة للماسونية للقيام بنظام عالمي جديد عبر التحكم بالطقس عبر غاز الكيمتريل في كامل دول العالم العربي و السيطرة على عقول الأطفال عبر البرامج الخداعة التي تبثها في التلفزة وإستخدام الإعلام المزيف ونشر الإباحية في كافة قنوات ووسائيل الإعلام وتقسيم العالم العربي وغلاء الأسعار الغذائية والدخان في كافة دول العالم لدخول إلي فوضي عارمة.....

Alerter

Abdelaziz Aissa (Tunisia) |Mercredi 9 Mars 2011 à 16:51

On peut être naïf inconscient simpliste ou trop intelligent, mais pour prendre position il faut avoir la connaissance juste. chers compatriotes on doit se méfier jusqu’à preuve du contraire de ces organisations internationales laïques, à but non lucratifs, humanitaires, sans frontières… sachez leurs histoire, fondateurs, structure, champs d’actions et surtout concepts, ne vous fiez pas aux apparences trompeuses idéalisées par leur commandements
et par leurs adhérents parfois innocents : avocats, médecins, politiciens, économistes… bref des intellos.
des organismes tels que rotary, lions, jeunes chambres, les francs maçons, le cigv, le mouvement scout, pour ne citer que ceux la, sont les différentes facettes du sionisme mondial. de par leur concept universaliste visent l’abolition en premier de l’islam et de toutes les valeurs morales de l’humanité, du patriotisme, de l’identité civilisationnelle pour ainsi dominer le monde. les bureaux locaux transmettent des rapports, des infos, des
statistiques concernant nos pays à leur superviseurs hiérarchiques à travers une architecture divisant le monde en zones numérotées.
sieurs les intellos du monde arabes adhérents à ces clubs d’actions caritatives piégés par ces organismes, à quelle zone appartenez-vous 245 ou 352 ? si vous ne le savez pas, demandez réponses à vos « past president » qui assurent la continuité avec vos comités d’ignorants et l’unité centrale, ou lors des meetings internationaux.
pardon monsieur triangle, on ne va pas rejeter les figures géométriques, mais peut être quelques figures politiques.
veillons à notre tunisie, prenons y soin et garde.

Mahdi (Tunisia) (Tunisia) |Mercredi 9 Mars 2011 à 14:59

اشعب العربي كي الثور تمشيه وتجيبوا بشيقة حمرا . إلي قراو المقال علقوا على خطر الماسونية وتهديدها .
هذا إبين وجود التفكير ولاحساس إلي حب يبرزو كاتب المقال : الشك المفرط ، التوجس .... إلى حد التخوين .
و هذي عقدة لدى العرب خاصةً مع الغرب .
الغرب فهم عقليتنا أكثر ملي احنا فهمينه .
لو كنا مثقفين و- واعين ومنفتحين على الحضارة الانسانية ولنا درجة من الفكر فلن يصيبنا التوجس وأمراضه وبذلك لن يغيب التوازن .
حمدي مسهلي أنت ذكي وتعرف تقرا العقليات.

NLogiK (Tunisia) |Mercredi 9 Mars 2011 à 14:37

Chers amis, j'ai bien vérifié sur le billet de vinghts et cinquantes dinars et il n'y a rien dessus!!!! arrêtez de dire n'importe quoi!!!! le sigle des francs maçon c'est le triangle et dedant l'oeil, c'est aussi le symbole des illuminatis; les francs maçon sont un groupe très organisé et secret que personne ne connait; avez-vous des noms??? et si vous les savez c'est que vous aussi vous faites partie: seul les adhérants connaissent
l'identité du groupe! parlez nous un peu de sport: quand est-ce que l'équipe nationale jouera son prochain match?

Sof (France) |Mercredi 9 Mars 2011 à 13:55

La franc maçonnerie existe depuis des siècles et avec bourguiba en tunisie. leur but c'est de combattre l'islam et de séculariser le monde. ils ont leurs propres rituels sataniques et leur magie noire. leur mission en tunisie c'est de s'assurer qu'aucun parti islamiste prenne le pouvoir. la preuve c'est que 2 jours après la chute de ben ali, les usa ont envoyé un émissaire pour étudier la situation et préparer et prendre les bonnes
décisions le temps voulu (le prêtre égorgé entre autres) histoire de faire peur à tout le monde des islamistes et faire le parallèle avec l'algérie..
a coté des francs maçons, il y a aussi les illuminati , eux ils sont encore au dessus et leur pouvoir n'a aucune limite...

(Tunisia) |Mercredi 9 Mars 2011 à 13:35

الماسونية خطر حقيقي مهما حاولتم تهميش مخاطر هذه الحركة واهدافها مثل هذا التصوير الكاريكاتيري الرخيص الذي جاء في المقال وادعو من يهمه الامر الى دراسة حقيقية وعميقة لهذه الحركة وكذلك لروتاري ومطامعها واهدافها العميقة والخفية قبل الحكم عليها بغض النظر عن الواجهةالجميلة المعروضة للعموم تحت قناعات الأعمال الإنسانية والإجتماعيةو..قبل الحكم عليها

منصور القفصي (Germany) |Mercredi 9 Mars 2011 à 12:27

فقط يكفي شعبنا الحديث عن الماسونية المقززة ليبرز بأنه شعب مثقف وواع بالرغم من سنوات العزلة التي فرضت عليه ، ومن يقلل من شأن هكذا حركات خطيرة فأنصحه بمراجعة تاريخها الأسود بدأ من أسباب إنشائها وأهدافها وصولا إلى تصرفات أعضائها . لأننا هنا لانتحدث عن حركة هاوية ذات نفوذ محدود بل عن حركة متخصصة في صناعة الأحداث وفبركة الأزمات العالمية ولديها أعضاء ذوي نفوذ عالمي قوي بإمكانهم التأثير على مراكز إتخاذ القرارات والتحكم بها . مثلا هل يمكننا نفي وجود
لوبي الصهيوني يتحكم في مراكز صنع القرار والسياسات الأمريكية كالكنغرس وغيره لأنه ينشط خلف كواليس المسرح السياسي ؟ طبعا لا ، وهذا ماينطبق على الماسونية فهي أيضا لوبي ضغط دولي ومتشعب ويجب أخذ الحيطة منه خاصة وأن لديه آلة إعلامية قوية يمكنها التسرب لأي منزل فيه تلفاز ، وعليه أحيي أبناء شعبنا على نضج وعيهم الثقافي والفكري والسياسي لأنهم أبرزوا بأنهم أبناء شعب يصعب إختراقه والتأثير عليه لينسلخ على دينه وحضارته ، حقيقة أنا أفتخر بهذا الشعب ليس كتونسي
فحسب بل كمسلم وعربي

Hannibal (Switzerland) |Mercredi 9 Mars 2011 à 12:11

الماسونية الجديدة هي هذه النغمة الجديدة التي يريد غرسها الكثير في عقول التونسيين وهي نظرية الشك ثم المؤامرة في كل شيء. منذ 14 جانفي لم يسلم شيئا من المؤامرة والشك. أين كان التونسيون قبل 14 جانفي ؟ هل كانوا نياما كأهل الكهف ثم فجأة استفاقوا وعادوا لرشدهم فوجدوا كل شيء من حولهم قد تغير مما بعث فيهم السؤال عن ماهية وكنه كل شيء.
اتركوا جانبا كل هذه الخزعبلات فهناك من لا تنام أعينه يحرس تونس. لا تخافوا على تونس فهي محروسة بقدرة القادر الوهاب. تجاوزوا نظرية الشك والمؤامرة التي أصبحت المكبل لكل حركة، لكل مبادرة. تونس بحاجة لأن تتقدم، لأن تصعد، لأن تصبح من الرائدات وليست بحاجة للتشكيك في كل مكوّن من مكوناتها. حتى قطعة الجبن لم تسلم ! وماذا نقول على أهرام مصر إذن ؟ هل بناها الماسونيين كذلك ؟ وماذا نقول عن شكل المثلث ؟ هل رسمه ماسونيون كذلك ؟
نظرية المؤامرة جاهزة في المخيال العربي منذ عهود. التوجس والريبة والشك والرفض والقنوط والتقوقع كلها مظاهر هدامة نحن من صنعها ونحن من كبلنا أنفسنا بها ونحن من وضعنا ذواتنا في حلقة مغلقة.
لقد ميزنا الله بعقول وأبصار. عقول نميز بها وأبصار ننظر بها. نعرف بها الصالح من الطالح. ولكن الظاهر أن عقولنا تحجرت وتكلست وأبصارنا عميت.
نحن بحاجة اليوم لعقول نافعة تبحث في المصائر وتفك العلل، تبني الحاضر وتستشرف المستقبل، عقول قادرة على الفعل والحركة وليست عقول تراوح مكانها تكتفي بتوزيع الشك والريبة بذات اليمين وبذات الشمال وتحيك المؤامرات "صباحا مساء ويوم الأحد".

Samir (Tunisia) |Mercredi 9 Mars 2011 à 10:38

à tous ceux qui croient qu'un compot existe :
- c'est vrais qu'on essaye de préparer des scénarios et métriser au maximum le risque de débordement et le futur à travers des gens e des gens qui ont fait des grandes écoles puisque généralement c'est leur bolo. mais dans ce sens les gens gens perdent la fois en dieux et croient que tous ce qui arrive est accose d'un scénarios dibolique préparé par quelqu'un. croyez s'il vous plait au "kada ouel kader" qui est l'un des piliers de notre
foi.

Tounis_7orr (France) |Mercredi 9 Mars 2011 à 09:55

@babnet:
je ne comprend pas comment vous procédez pour supprimer un message ?
avant d'être supprimé, combien de 'signaler' vous attendez pour supprimer un message.
tout à l'heure, j'ai lu un commentaire, que son auteur (noufi) a essayé d'exprimer son point de vue.
c'était un simple texte, qui, à mon avis, a respecté votre charte d'utilisation.

je pense, surtout que nous commençons un nouvel air de liberté, que babnet *doit* être plus transparente envers ces lecteurs et clarifier la procédure du suppression des commentaires.

d'ailleurs, je vous propose d'exiger aux personnes qui signalent les articles de détailler pourquoi ils le signalent, comme le font la plus part des sites internet.

un autre point, si vous le permettez bien sur, je me demande pourquoi certains écrivains signent, jusqu'ç aujourd'hui, leurs articles avec un pseudonyme. on pourrait comprendre ceci si nous étions encore sous le régime de zaba. mais, maintenant, quel est votre excuse ?

finalement, j'espère que babnet ne va pas supprimer mon commentaire :p

Faiez (Tunisia) |Mercredi 9 Mars 2011 à 09:54

رب الثورة سبحانه وتعالى وشبابها قادرون على حفظ تونس الحبيبة من كل الشرور ومن اصحاب القلوب المريضة من كان يحلم يوما ان تصبح تونس بهذا البريق الساحر بريق الحرية -- ان شباب الثورة نجح فيما فشلت فيه كل الاجيال السابقة وسوف لن يعجزه لتصدي لكل هالمؤامرات التي تحاك ضده من القريب والبعيد من الداخل والخارج وسيتجاوزها باذن الله ويعبر بتونس لبر الامان حيث لا خوف فيه على تونس وعلى حريتها وتقدمها ورخاء شعبها

BeurkMan (France) |Mercredi 9 Mars 2011 à 09:44

Hamdi >> je suis totalement d'accord avec toi ,les gens voient actuellement les franc-maçons un peu partout .
il faut se poser la question à qui profite la crime ???
c'est très facile de les trouver ,il suffit d'analyser les messages qui circulent sur internet et les leurs origines ...la majorité des cas ,ces peudo-alertes sortent des pages qui défendent sans le caché la parti d'enahdha.
et oui ce sont les islamistes (elnahdha ou autre) ,ils font actuellement un "excellent" travail de lavage de cerveau et s'ils arrivent pas à le faire on te paye .

(Tunisia) |Mercredi 9 Mars 2011 à 09:11

Si hamdi, me rappelle de la position que je tenais au par avant quand j'ignorais ce que c'est la franc-maçonnerie!! j'ai pris un bon moment pour la connaitre à travers des documentations indépendantes et reportages étrangers. ce qui est dit sur la théorie du complot commandité par les francs-maçons ne l'ignorait qu'un ignorant ou un franc-maçons pour dissuader. ne soyez pas débile, quand on ne connait pas de choses il faut se taire en
attendant que les choses vous soient claires

Maino (Tunisia) |Mercredi 9 Mars 2011 à 08:28

Pour comprendre cette offensive contre ce courant,que je ne juge pas ,il faut se poser ,comme sherlock holms, la question: à qui profite le crime ou à qui profite ce tapage. la réponse est claire et coule de source! le seul mouvement qu'on ne peut accuser d'être franc-maçon est le mouvement religieux tunisien (ennahdha ou autre) et ils ont trouvé la un bon moyen ,pas cher, de diaboliser tous les autres acteurs de la vie politique et sociale
avec qui ils sont en concurrence

Samy (United States) |Mercredi 9 Mars 2011 à 06:57 | par mobile

كاتب هذا المقال لم يجد ما يقال فتهكم على افكار و وقائع موجودة ان كنت من اصحاب الفكر الماسوني فهذه مصيبة و ان كنت لا تعرف شيئا عن هذه الحركة فالمصيبة اكبر يا صاحب المقال لا توظف أسلوبك الذي انت تعتقد انه ساخر في القضايا المهمة و الح عليك في ان تكتب في مجالات اخرى اكتب في الرياضة لعبة الكريكت

Khaled (Tunisia) |Mercredi 9 Mars 2011 à 03:38

الماسونية لغة معناها البناءون الأحرار ، وهي في الاصطلاح منظمة يهودية سرية هدامة ، إرهابية
غامضة ، محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد
وتتستر تحت شعارات خداعه ( حرية – إخاء – مساواة – إنسانية ) . جل أعضائها من الشخصيات المرموقة
في العالم ، ويقيمون ما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام
تمهيداً بحفظ جمهورية ديمقراطية عالمية – كما يدعون – وتتخذ الوصولية والنفعية أساساً لتحقيق أغراضها في
تكوين حكومة لا دينية عالمية

بدأ مؤخرًا البعض بالسخرية ممّن يعتقدون في وجود الماسونيّة لكون البعض شذّوا بتفكيرهم بعيدًا عن أهداف الماسونيّة و غرقوا في تحليل رموزها في حين أنّ الماسونيّة هيّ حركة حقيقيّة تمامًا مثل الصهيونيّة و لها أهدافها غير المعلنة

الماسونيّة تسعى إلى إرساء النّظام العالمي الجديد الذي سيجعل العالم تحت سيطرتها و هو ما سيمكّنها من الإحكام على ثرواته و تمرير رسالاتها و إيديولوجيّتها المنحرفة

Sofiene (Tunisia) |Mercredi 9 Mars 2011 à 02:57

Est-ce que vous pouvez m'expliquer c'est quoi la franc-maçonnerie s'il vous plait puisque vous avez accusé l'auteur de cet article d'être un franc-maçon en ayant une nette certitude de votre jugement? malheureusement, cette paranoia va nous empoisonner la vie et petit-à-petit on n'aura plus confiance en rien. arrêtez d'accuser les gens sans preuves, et puis chacun est libre de ses opinions. et puis , celui à qui un raticle ne plait pas,
il n'est pas obligé de le lire et d'y répondre.