الشباب سلاح ذو حدين

بعد الإنجاز الرياضي المشرف لسباحنا أسامة الملولي بإحرازه الميدالية الذهبية في بطولة العالم للسباحة المقامة في الإمارات والذي شرف كل التونسيين والعرب هاهو إنجاز عالمي جديد في مجال آخر لا يقل أهمية عن المجال الرياضي وهو المجال التكنولوجي ومن الصدف الجميلة أن نفس البلاد وهي الإمارات مسرح مختلف هذه الإنجازات
وهذا الإنجاز الجديد يتمثل في إحراز وحدة البحث في تكنولوجيا الاتصال والمعلومات بجامعة تونس مؤخرا لجائزة عالمية في مجال تمكين المعوقين من استعمال الهاتف الجوال تسلمتها من القمة العالمية لابتكارات الهاتف الجوال الخاصة بالعالم العربي خلال حفل انتظم بأبو ظبي.
هذا الاختراع سيمكن المعاق خاصة "الصم والبكم" من استعمال جهاز الهاتف الجوال دون صعوبات و قراءة الرسائل الالكترونية القصيرة «أم.أم.أس» وذلك بالتحويل الآلي للنص المكتوب إلى مقاطع فيديو تحتوي على شخصية افتراضية تجسم النص بلغة الإشارة.
وهذا الإنجاز الجديد يتمثل في إحراز وحدة البحث في تكنولوجيا الاتصال والمعلومات بجامعة تونس مؤخرا لجائزة عالمية في مجال تمكين المعوقين من استعمال الهاتف الجوال تسلمتها من القمة العالمية لابتكارات الهاتف الجوال الخاصة بالعالم العربي خلال حفل انتظم بأبو ظبي.
هذا الاختراع سيمكن المعاق خاصة "الصم والبكم" من استعمال جهاز الهاتف الجوال دون صعوبات و قراءة الرسائل الالكترونية القصيرة «أم.أم.أس» وذلك بالتحويل الآلي للنص المكتوب إلى مقاطع فيديو تحتوي على شخصية افتراضية تجسم النص بلغة الإشارة.
هذا الإنجاز العربي العالمي يثبت من جديد تفوق التونسيين في مجالات متطورة كانت حكرا على الدول الكبرى المتقدمة ويثبت كذلك أن التكنولوجيا لم تعد حكرا على طرف دون آخر ويعطي نظرة أخرى لشبابنا المتعلم بأنه إذا منحت لهم الفرصة وأعتني بقدراتهم ومواهبهم ستكون لهم الكلمة الفصل وسيحققون عديد الإنجازات المهمة
لطالما استثمرت بلادنا في العنصر البشري وفي العقول أو مايسميه الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة "المادة الشخمة" وكان هذا الاستثمار وهذا الاختيار صائبا ومفيدا رغم بعض الأزمات الناتجة عن البطالة وضعف فرص التشغيل والاحتواء ونتيجة لفساد بعض المسؤولين لتهاونهم في التعامل مع إمكانيات الشباب فضاعت هذه قدراتهم بل واستعملت في مجالات سلبية
إن خيار التعليم وتنوير العقول الذي انتهجته بلادنا منذ الاستقلال ليس خطئا والدليل الإنجازات العالمية التي نشهدها في مختلف المجالات من شباب إن تم الإحاطة بهم وإنقاذهم من براثن البطالة والانحراف سيكونون عماد مستقبلنا المشرق
الشباب هو كنز هذه البلاد وغدها المشرق ويجب الاعتناء بهذه الفئة لأنها سلاح ذو حدين إن اعتنيت بها ستساهم دون شك في التقدم والتنمية وإن أهملتها ستقع في براثن الإجرام والانحراف, والاعتناء بالشباب خاصة المتعلم منم ليس حكرا على الدولة بل هي مسؤولية المجتمع ككل
كريــــــــم
Comments
3 de 3 commentaires pour l'article 31672