الجزيرة تكشف المستور في العراق و وثائق سرية تتهم المالكي بالقتل

<img src=http://www.babnet.net/images/3/malki.jpg width=100 align=left border=0>


كشفت الجزيرة في برنامج /كشف المستور/ الذي استند إلى وثائق سرية عن حرب العراق- تفاصيل تعلن لأول مرة تحدثت عن تورط رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي في إدارة فرق للقتل والتعذيب.

كما توضح الوثائق حقيقة الدور الإيراني ونشاط القاعدة وممارسة الصحوات، وتميط هذه التقارير اللثام عن مأساة عشرات آلاف الضحايا المدنيين الذين سقطوا بنيران الجيش الأميركي. كما تظهر حقائق جديدة عن تورط القوات العراقية في تعذيب السجناء وحتى اغتصابهم وقتلهم أحيانا.الجزيرة  تكشف المستور  في العراق و وثائق سرية تتهم المالكي بالقتل





وترسم الوثائق صورة للمالكي بعيون الأميركيين، فيبدو رئيس الوزراء المنتهية ولايته شخصا طائفيا منحازا بالقوة إلى طائفته الشيعية على حساب مواطنيه السنة، كما تصور هذه الوثائق وجها خفيا للمالكي وهو يقود فرقا عسكرية تنفذ أوامره في الاغتيالات والاعتقالات.


الدور الإيراني
أما إيران فكانت حاضرة في المشهد العراقي ولكن على نحو سري عبر تهريب السلاح التقليدي لإمداد الأحزاب والمنظمات الشيعية الموالية لها وخصوصا جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر، ومنظمة بدر التي كانت الجناح العسكري للمجلس الإسلامي العراقي الأعلى بقيادة عائلة الحكيم، قبل أن تتحول تلك المنظمة إلى تنظيم سياسي وفق ما هو معلن.

واللافت أن التقارير السرية في حالة إيران تذكر أسماء عملاء تقول إنهم ضباط مخابرات إيرانيون كانوا يعملون بشكل يومي في العراق وإن بعضهم متورط في شن هجمات بالصواريخ على المنطقة الخضراء، علاوة على إقامة نقاط تفتيش مشتركة في المناطق الشيعية يشرف عليها عناصر أمن إيرانيون بوجود عناصر من جيش المهدي ومنظمة بدر.


الضحايا المدنيون
وتبرهن الوثائق المسربة من صفوف المؤسسة العسكرية الأميركية على أن وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) كانت طيلة الوقت تخفي الأرقام الفعلية لعدد الضحايا المدنيين من الشعب العراقي، فقد ظل المدنيون بينهم النساء الحوامل والعجائز والأطفال وحتى المرضى النفسيون يقتلون طيلة سنوات الحرب على نقاط التفتيش العسكرية وبنيران الطائرات الأميركية المقاتلة.

وتفصح الملفات السرية -التي حصل عليها موقع ويكيليكس- عن أن القوات الأميركية كانت تحتفظ بتوثيق للقتلى والجرحى العراقيين، رغم إنكارها علنيا لكل ذلك. وتؤكد الجزيرة أن الوثائق تكشف عن وجود 285 ألف ضحية عموما.

وتثبت تحليلات الجزيرة أن معدلات القتلى كانت في ارتفاع مطرد، وأن شهر ديسمبر/كانون الأول 2006 كان الأكثر دموية حيث قتل 5183 في ذلك الشهر وحده، وصنف 4000 منهم بأنهم مدنيون.

يذكر أن موقع إحصاء الضحايا العراقيين (Iraqi body count) كان قد أشار إلى أن عدد القتلى من المدنيين وصل إلى 107 آلاف منذ بداية الغزو، لكن تحقيقات الجزيرة تثبت أن الأعداد الفعلية تزيد عن ذلك بنحو 50% أي أن العدد الحقيقي وصل إلى 150 ألف مدني، دفعوا حياتهم جراء الغزو الأميركي للعراق.

وتعني هذه الأرقام بوضوح أن نسبة القتلى أربعة أضعاف ما سجلته الحرب في أفغانستان، وأن بقية الخسائر تصل إلى ستة أضعاف في سياق نفس المقارنة. وما تكشفه الوثائق لأول مرة أن قرابة 63% من القتلى العراقيين هم مدنيون، أي ما نسبته ثلثا مجموع القتلى.

وتكتمل مأساة القتلى المدنيين في أن هوياتهم مجهولة، فالولايات المتحدة الأميركية لم تعبأ بالإحصاء المنهجي، ولا تقوم به إلا في نشاط عسكري يستهدف منطقة بعينها أو حين تسهم في إجلاء الجثث.


تعذيب منهجي
أما في قضية السجناء فتكشف الوثائق أن 180 ألف شخص سجنوا لأسباب تتعلق بالحرب على العراق، أغلبهم من المناطق السنية. وتغطي هذه الوثائق الفترة بين الأول من يناير/كانون الثاني 2004 حتى ديسمبر/كانون الأول 2009.

كما تكشف الوثائق تورط القوات العراقية بعمليات التعذيب الممنهج للسجناء باستخدام وسائل تعذيب عديدة بينها الكهرباء والانتهاك الجنسي، كما ثبت أن عددا من أفراد الشرطة العراقية جرى قتلهم على أيدي تلك القوات، وأن اشتباكات كانت تجري بين أبناء الزي العسكري العراقي نفسه.

يذكر أن الجزيرة أعلنت أن كشف هذه الوثائق المتعلقة بالحرب على العراق أمر حيوي للمصلحة العامة، رغم طابعها السري، وذلك على ضوء اتفاق يجمعها بالصحيفة الأميركية نيويورك تايمز، والغارديان والقناة الرابعة البريطانيتين، والمجلة الألمانية دير شبيغل.

وعلى صعيد متصل وفي رد فعل استباقي لبرنامج الجزيرة، حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس راسموسن من تبعات الكشف عن ألوف الوثائق السرية الأميركية المتعلقة بالحرب على العراق.

وقال راسموسن بعد اجتماع مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن تسريب هذه الوثائق مؤسف للغاية وربما يؤدي إلى نتائج سلبية على أمن المعنيين بها.

الجزيرة





Comments


9 de 9 commentaires pour l'article 30246

ظالم  (Germany)  |Dimanche 24 Octobre 2010 à 00:14           
يا ظالم يومٌ علينا ويومٌ عليكم والظالم لازم تجيء في رأسه . الآن وجدت نفسك في الفخ . الأن ترقب نصيبك من العذاب .

Dorra  (Benin)  |Samedi 23 Octobre 2010 à 22:28           
Allah yehlikhom!
c'est un cancer qui attaque la nation, israel et l'amérique s'infiltrent dans le corps arabe qui est déjà malade pour le détruire de l'intérieur
que faire? on ne peut rien car on a plus d'hommes et de femmes sur lesquels on peut compter, on est tous (ou presque) des handicapés!

Hijazia  (France)  |Samedi 23 Octobre 2010 à 22:18           
Je suis desolée j'ai ecris en français sauf 3 mots saiidina,najd et cham

Hijazia  (France)  |Samedi 23 Octobre 2010 à 22:07           
Tout texte en arabe avec caractères latins sera automatiquement supprimé, merci

Mokh  (Algeria)  |Samedi 23 Octobre 2010 à 15:09           
Je pense qu'il faut focaliser plus sur ce genre d'excès d'utilisation de force, il faut utiliser tout les canaux que ce soit médiatique ou juridique
il faut pas que l jazeera et les autres s'arrete à ce niveau...il faut pousser

Satouf.dj  (Tunisia)  |Samedi 23 Octobre 2010 à 15:01           
وما خفى كان أعظم
وصدق من قال
مايجينا من الغرب شي يسر القلب

BeurkMan  (France)  |Samedi 23 Octobre 2010 à 14:23           
Aljazeera n'a rien à voir avec cette histoire ,c'est wikileaks qui a tout révélé selon votre propre article.
aljazeera n'a fait que récupérer les infos ..
je pense qu'il faut changer le titre.

B.r06  (Kuwait)  |Samedi 23 Octobre 2010 à 12:58           
وبعد ما يسعنا قوله وبكل تواضع ليرحم الله صداما .فبرغم ما كان يقوم به هذا الرجل من الممارسات والاعمال المنبوذة والوحشية تراه ارحم من هذا الجحيم الذي تتخبط فيه احذى اقدم الحضارات الانسنية واحدى الدول العربية الاكثر تقدم وازدهار اقتصادي وثقافي وعلمي وليس بالغريب ان تطلع علينا احدى القنوات مستقبلا باخبار تكون اكثر فضاعة وما لنا سوى ان نتوسل لله العلي القديرحتى يرفع عن عباده هذا الظلم والعدوان والسلام عليكم

   (Tunisia)  |Samedi 23 Octobre 2010 à 11:14           
أهل العراق أهل شقاق ونفاق

"سيدنا علي يصف البصرة بمهبط الشيطان


وقد أثبت التاريخ على مر العصور أن منابع الفتنة دائماً ما تكون من المشرق كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

فمن العراق ظهر الخوارج والشيعة والرافضة والباطنية والقدرية والجهمية والمعتزلة ،وفي ارضها قتل الحسين وجرت الحروب بين المسلمين معركة الجمل وصفين وأكثر مقالات الكفر كان منشؤها من المشرق من جهة الفرس المجوس كالزردشتية والمانوية والهندوسية والبوذية والقاديانية والبهائية ...... إلى غير ذلك.
وأيضا فإن ظهور التتار في القرن السابع الهجري كان من المشرق وقد حدث على أيديهم من الدمار والقتل والشر العظيم ما هو مدون في كتب التاريخ. وإلى اليوم لايزال المشرق منبعا للفتن والشرور، وسيكون خروج يأجوج ومأجوج والدجال من جهة المشرق أيضا" .



babnet
All Radio in One    
*.*.*
French Female