نطالب السلطات التونسية بنشر صور هؤلاء البحارة على كافة وسائل الاعلام المكتوبة والمرئية... مثلما فعل إعلامهم السخيف مع أبناءنا... نشر صور هؤلاء القراصنة مهم جدا من الناحية الردعية والتشهيرية. ليعلم هؤلاء أن تونس أرضا ليست سائبة أو متروكة. أرضا يعرف أبناءها المحافظة عليها وصون حدودها... نموت نموت لتحيا الخضراء.

ليبيا تلقى القبض على 30 صياداً مصرياً لدخولهم مياهها الإقليمية suite de l'info sur http://www.youm7.com/news.asp?newsid=288498

نحب نقول حاجة اللى اللى عملوا الشغب سواء كانوا ظالمين او مظلومين يجب ان يحاكموا فى بلادهم و هذى فعلا جريمة فى حق تونس و الله و نحب نقول اللى تونس يجب ان تقايض بهالصياد و يجب ان لا نتسامح معهم كالسابق مثلما لم يتسامحوا مع المشاغبين ( طلاب و مدير شركة و موظفين...) على خاطر هوما كانوا فى موقف يا تضرب ولا يضربوك. علاش ماقبضوش على اللى ضربوا حافلة الجزائر بالطوب يدل اللى الجهاز الامنى المصري يعانى خلل مش قالوا اللى السودان ماعندهمش امن وريونا الامن متاعكم

الى كل الاخوة العرب فلتعلموا جميعا اننا في تونس و رغم كل ما يقال عنا فنحن شعب يحترم العروبة و يغار عليها..تونس بلد قانون و لا شئ يعلو فوق القانون... و من يحاول اليوم ربط قضية الصيادين بقضية المشجعين فهو مخطئ.. لانه ليس على علم بانها ليست المرة الاولى و لا الثانية التي يعتدي فيها اخواننا المصريين على سيادة مياهنا الاقلمية..افلاننا تغافلنا عن الامر في المرات السابقة و لم نشهر باخواننا اعلاميا كما يفعلون هم اليوم بابنائنا و يتناقلون صور احتجازهم على شاشات التلفيون و في هذا مس من هيبة تونس.. هل رايتم مسؤولا تونسيا طلع فيلالتلفزيون و تكلم عن الصيادين? لم يحصل هذا لا في السابق و لن يحصل الان... لان تونس لا تهوى الاضواء و لا العب على الطاولات الاعلامية.. دعونا نبني بلدنا في صمت..و نحي العروبة في صمت..و القانون في صمت..و من اخطئ فليعاقب في صمت و بالقانون.. تحيا تونس الصغيرة بمساحتها و الكبيرة بعقول ابناءها و سيادة القانون فيها و من يريد التؤكد من ذلك فليزر تونس الخضراء بلد العروبة الجميلة و الامن و الامان نحن شعب نحترم الاخر..نعتذر لاننا كبار و نحسن جيدا الدفاع عن هيبة و سيادة وطننا الغالي

العين بالعين و السن بالسن و البادي أظلم نشاء الله تكون المعاملة بالمثل

يجب محاكمة هؤلاء اللصوص المصريين الذين مسكوا بالجرم بالدليل القاطع وليس بالتخيلات وتلفيق الاتهامات مثلما حصل مع ابنائنا البريئين الذين ضربوا بوحشية وعنف ذكرنا بما تفعله سلطات الاحتلال الاسرائيلي مع اخواننا الفلسطسنيين في فلسطين الحبيبة وعدم اطلاق سراح هؤلاء اللصوص الاوغاد الا بعد ان تقدم مصر اعتذاراتها عن حادثة السرقة وايضا عن ضرب وحجز ابنائنا التونسيين اضافة الى غرامة لتكرار مثل هذه الافعال في حق ثرواتنا البحرية التي يعاقب ايضا التونسيون على استغلالها لاننا في فترة راحة بيولوجية عاشت تونس حرة

نريد تطبيق القانون و المعاملة بالمثل لا غير

لما تعاملت تونس باسلوب حضاري مع السلطات المصرية و قدمت اعتذار رسمي لما حدث من مجموعة صغيرة لا تمثل احفاد حنبعل قامت مصر بتمديد حبس التونسيين و لم تعترف بان قواتها الامنية بالغت فاستعمال القوة لتجني ما حصل. اليوم لا بد من تونس ان تغير من لهجتها و تخاطب مصر بلهجة ارادت سلطاتها و صحافتها ان تستعملها نحن في تونس نحب مصر و نستنكر العنف لكن لا نرضى بالاهانة و عدم تسريح المشجعين لينالو حسابهم في بلدهم لاكبر اهانة اليوم, سنتعامل كما تعامل حماس اسرائيل و لن نرد لهم لصوصهم الا لما يتم استرجاع ابناؤنا

تبادل أسرى مع التونسين اللي إتشدوا في مباراة الأهلي