ابنة أنور السادات: شهادة هيكل تستند فقط إلى والموتى

أكد محامى أسرة الرئيس الراحل محمد أنور السادات أن نفى الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل لما أثاره من شكوك حول ضلوع الرئيس السادات فى قتل الرئيس جمال عبدالناصر عن طريق وضع السم له فى القهوة، لا يحميه من العقاب القانونى، مضيفا أن أسرة السادات لن تتنازل عن الدعوى القضائية ضد هيكل رغم نفيه للواقعة.

وقال صبرى فى حديثه لصحيفة القبس الكويتية إن تحدث هيكل عن هذه الواقعة ثم نفيها، يقع تحت طائلة العقاب طبقاً لأحكام قانون العقوبات عن وقائع السب والقذف والتشهير، طالما أن الواقعة من وجهة نظرة مكذوبة، فحتى يتمتع بالحماية القانونية كان يتعين عليه عدم ذكر الواقعة، أما ذكر الواقعة ونفيها فى الوقت ذاته، فيمثل تشكيكا فى نفى الواقعة.

وقال صبرى فى حديثه لصحيفة القبس الكويتية إن تحدث هيكل عن هذه الواقعة ثم نفيها، يقع تحت طائلة العقاب طبقاً لأحكام قانون العقوبات عن وقائع السب والقذف والتشهير، طالما أن الواقعة من وجهة نظرة مكذوبة، فحتى يتمتع بالحماية القانونية كان يتعين عليه عدم ذكر الواقعة، أما ذكر الواقعة ونفيها فى الوقت ذاته، فيمثل تشكيكا فى نفى الواقعة.
وقالت رقية السادات ابنة الرئيس المصري الراحل أنور السادات لـ«الإمارات اليوم»، «تابعت حلقة هيكل الأخيرة ضمن سلسلة الطريق إلى نصر اكتوبر، الذي جاء به أبي، وفوجئت به يختتم الحلقات بطريقة مثيرة للغاية حول وفاة الزعيم الراحل عبد الناصر بالسمّ. وبعد أن سرد أدلة وشواهد على استهدافه من قبل إسرائيل وأميركا، جاء بحكاية فنجان القهوة الذي أعده والدي لناصر، ولم يكن شاهداً عليه سوى هيكل والذين انتقلوا إلى رحاب الله، ناصر والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وبالتالي هي واقعة تستند فقط إلى شهادة هيكل والموتى. »
|
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 29697