ضربة البداية لمنافسات الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم في عز الحرارة

يوم الجمعة 23 جويلية 2010 تعطى إشارة انطلاق منافسات الرابطة المحترفة الأولى للموسم الجديد 2010 ـ 2011 ...
* تتزامن انطلاقة الموسم الجديد مع حرارة فصل الصيف الخانقة، ولا شك أن اللاعبين سيجدون صعوبات جمة للدخول في هذه الموسم الجديد بعد تعب التحضيرات وإرهاقها وفي ظل هذه الحرارة الشديدة، فهل سيقدرون على تقديم مستوى جيد منذ البداية؟؟!! وهل سيواكب الأحباء مباريات فرقهم وهم مشتتون بين الشواطئ هنا وهناك هربا من الحرارة وبحثا عن الانتعاشة في مياه البحر؟؟!! وهل ستفرض العوامل المناخية "ويكلو" على مباريات الجولة الافتتاحية للرابطة المحترفة الأولى؟؟!!
* بعيدا عن العوامل المناخية ستجرى قمة الجولة الأولى بملعب رادس بين الترجي الرياضي التونسي والنجم الرياضي الساحلي ويكلو، وهذه العقوبة من مخلفات الموسم المنقضي لأن الترجي مازال "يخلص في الكريدي" المتخلد بذمته. وإن الويكلو يمثل بكل تأكيد عدوا لدودا لكرة القدم وللفرجة التي تصنعها. فأي كرة قدم يمكن أن نتحدث عنها ومبارياتها تجري أمام مدرجات خالية وفي "قينيا" لا حد لها في عز الحرارة؟؟ وإلى متى الالتجاء إلى هذه العقوبة التي تضر بكرة القدم أكثر مما تنفعها؟؟!! أ ليس من الممكن استبدال الويكلو بعقوبة أخرى تردع المخالفين وتحافظ في نفس الوقت على كرة القدم وجماليتها؟؟!!
* تتزامن انطلاقة الموسم الجديد مع حرارة فصل الصيف الخانقة، ولا شك أن اللاعبين سيجدون صعوبات جمة للدخول في هذه الموسم الجديد بعد تعب التحضيرات وإرهاقها وفي ظل هذه الحرارة الشديدة، فهل سيقدرون على تقديم مستوى جيد منذ البداية؟؟!! وهل سيواكب الأحباء مباريات فرقهم وهم مشتتون بين الشواطئ هنا وهناك هربا من الحرارة وبحثا عن الانتعاشة في مياه البحر؟؟!! وهل ستفرض العوامل المناخية "ويكلو" على مباريات الجولة الافتتاحية للرابطة المحترفة الأولى؟؟!!
* بعيدا عن العوامل المناخية ستجرى قمة الجولة الأولى بملعب رادس بين الترجي الرياضي التونسي والنجم الرياضي الساحلي ويكلو، وهذه العقوبة من مخلفات الموسم المنقضي لأن الترجي مازال "يخلص في الكريدي" المتخلد بذمته. وإن الويكلو يمثل بكل تأكيد عدوا لدودا لكرة القدم وللفرجة التي تصنعها. فأي كرة قدم يمكن أن نتحدث عنها ومبارياتها تجري أمام مدرجات خالية وفي "قينيا" لا حد لها في عز الحرارة؟؟ وإلى متى الالتجاء إلى هذه العقوبة التي تضر بكرة القدم أكثر مما تنفعها؟؟!! أ ليس من الممكن استبدال الويكلو بعقوبة أخرى تردع المخالفين وتحافظ في نفس الوقت على كرة القدم وجماليتها؟؟!!
* منذ الجولة الأولى سندخل في الجديات، فالترجي والنجم ـ و هما متراهنان جديان على اللقب ـ سيجدان نفسيهما من البداية وجها لوجه في مباراة صعبة للطرفين خاصة في ظل غياب الجمهور ...الترجي عرف انطلاقة جيدة في منافسات رابطة الأبطال الإفريقية في نظام المجموعات وعاد من سطيف الجزائرية بانتصار ثمين وضعه من البداية في السكة الصحيحة ... النجم بدوره عرف تحضيرات ناجحة مع مدربه الجديد المغربي محـمد فاخر ومع انتداباته الجديدة و تجلى ذلك خاصة في المباريات الودية الناجحة التي خاضها استعدادا للموسم الجديد ... النادي الإفريقي سيتوجه إلى ملعب 15 أكتوبر بعاصمة الجلاء بنزرت وسيخوض هناك أولى مبارياته ضد النادي الرياضي البنزرتي، هي مباراة صعبة ولا شك خاصة وأن الفريقين كليهما عاشا تغييرات واضحة على مستوى الإطار الفني واللاعبين المنتدبين والمغادرين، فهل سيعاد سيناريو الموسم الفارط أم للإفريقي رأي آخر؟؟!! أما النادي الرياضي الصفاقسي العائد بنتيجة التعادل السلبي من مغامرته

* العائد إلى الرابطة المحترفة الأولى بعد استراحة المحارب لموسم واحد ونعني به المستقبل الرياضي بالمرسى سيتنقل إلى جرجيس ليواجه ترجي المكان، الفريقان يبحثان عن بداية ناجحة تؤمّن لهما الاستمرار في منافسات الرابطة المحترفة بكل راحة حتى لا يردد كل واحد منهما "من المرسى بدينا نقذفوا"، أبناء جرجيس لا يريدون غصرات الموسم الماضي ، و أبناء المرسى يرون أن مكانهم الطبيعي اللعب مع الكبار ... العائد الثاني إلى قسم النخبة و لكن بعد غيبة طويلة هو مستقبل قابس الذي ينزل ضيفا على الملعب التونسي بالملعب الأولمبي بالمنزه... تنقل صعبة للمستقبل الذي يرنو إلى مستقبل مشرق و امتحان أكيد للبقلاوة : هل هي في أحسن حالاتها أم...؟؟!!
* مزعج المتراهنين على التتويج ( حتى لا نقول الكبار ) في الموسم المنقضي شبيبة القيروان سيتحول إلى حمام سوسة ليلاقي الأمل ... الشبيبة تأمل في موسم جديد أفضل من سابقه وبشبانها هي قادرة على ذلك، أما الأمل فعرف في الموسم الماضي نهاية صعبة حتى أنه لم يضمن بقاءه بالرابطة المحترفة الأولى إلا في الدقائق الأخيرة من الجولة الأخيرة، ولا شك أن ذلك كان له درسا قاسيا وإنذارا بدون مقابل سيتعلم منه هذا الموسم وسيجعله يفكر في نفسه منذ الآن ... نادي حمام الأنف تكهن له بعض العرافين بمغادرة النخبة في أعقاب الموسم المنقضي ولكن أبناء المنجي بحر كان شعارهم "كذب المنجمون ولن يصدقوا" ... أبناء الهمهاما سيحطون الرحال في قفصة حيث يواجهون القوافل التي عرفت في الموسم المنقضي صعوبات مختلفة ولكن تغلبت عليها في الأخير ... أمام الفريقين تحديات كبرى يريد كل واحد منهما الخروج منها مظفرا ...
* في هذا الموسم الجديد تحديات كثيرة أمام كل الأطراف : مدى قدرة الحكام التونسيين على إقناع الفرق وجعلها تثق بهم ـ مدى قدرة الجامعة على عدم الالتجاء إلى الحكام الأجانب ووضع الثقة في الحكام التونسيين في أصعب المباريات وأكثرها إثارة وحماسا ومنافسة ـ مدى قدرة الفرق على احترام الميثاق الرياضي و الروح الرياضية و القبول بأحكام الكرة و المحافظة على العلاقات الودية بينها ـ مدى قدرة الأحباء على صيانة مصالح فرقهم عبر صيانة الروح الرياضية واكتساب عقلية نظيفة والتحلي بها أثناء حضورهم المباريات و تشجيعهم لنواديهم ـ مدى قدرة وسائل الإعلام على التحلي بالمسؤولية والحياد والنزاهة والشفافية وعدم البحث عن الإثارة و"إشعال" الأجواء ...
ياسين الوسلاتي
Comments
5 de 5 commentaires pour l'article 28904