تجليات علمانية معاصرة 3 : غراب في قاع المدينة

<img src=http://www.babnet.net/images/5/corbeau.jpg width=100 align=left border=0>


تنويه :
أيها العلماني التقدمي الحداثي المتحرر ، أيها اليساري الماركسي ، أيها المناضل في سبيل حقوق الشواذ و المثليين ، إن في عدم إقدامك على الانتحار، بإلقاء نفسك من أعلى قمة « جبل الشعانبي » ، بعد اطلاعك على هذا المقال ، سبع فوائد ، نورد منها إيجازا : ترضي الله و الرسول ، تمنح نفسك فرصة للتداوي والشفاء من مرض العلمانية و الماركسية ، تساهم في الحفاظ على سلالة العلمانيين التقدميين و اليساريين الماركسيين من خطر الانقراض من سائر البلاد التونسية. و تذكر، عزيزي ، أخيرا، إن أنت اشتد كربك و قررت مغادرة هذا العالم، غير مأسوف عليك ، تذكر أنه « لا يأس مع الحياة و لا حياة مع اليأس » .






تقاطر أعضاء جمعية « الرفق بالعلمانيين التقدميين الحداثيين المتحررين » إلى بيت " الفقيد" منور ، منذ الصباح الباكر ، حرص أغلبهم على الحضور لتوديعه الوداع الأخير . ارتدت " الفاضلات " من العضوات ، و كما تقتضيه مراسم العزاء - حسب التقاليد الأوروبية العريقة - فساتين سوداء « محتشمة » و ما يتماشى معها من إكسسوارات عصرية ، ليتحول المأتم إلى عرض أزياء لم يقع الترتيب له مسبقا ، تتبارى كل واحدة منهن في استعراض أناقتها ، فالأولى قبعتها من دار الأزياء الباريسية المشهورة و الأخرى نعلها ذو الكعب العالي من الجلد الايطالي « الأصلي » و ثالثة تكاد تقسم إن نظارتها الشمسية « غير المقلدة » قد كلفتها راتب نصف عام كامل...، فيما اكتفى الرجال ببدلات رسمية و معاطف سوداء ثقيلة ، سواد قلوبهم و سرائرهم.
تجليات علمانية معاصرة 3 : غراب في قاع المدينة
لم تشذ عن القاعدة ، سوى.... « بهيجة جَوْ » ، بأسمالها الرثة المهلهلة غير المجارية للموضة ، كان الجميع يرمقها باشمئزاز شديد ، لم يكن أي منهم يرغب في حضور ، تلك المتخلفة ، كما كانوا ينعتونها ، و لكنهم كانوا يخشون سلاطة لسانها و بطش يدها . كان هذا هو لقاءهم الثاني بها ، منذ اليوم الذي « اقتحمت » فيه مكتب دلدول الغراب رئيس الجمعية - لم تستطع المسكينة كرستين، سكرتيرته ، منعها ، بعد أن أشهرت في وجهها سلاحا أبيضا ( موس ڤرن غزال ) - لتطلب ضمّها إلى الجمعية. صارحته بأنها لا تدرك جيدا معنى " العلماوية " ( كما نطقتها ، متسائلة عن علاقة الاسم بصديقة طفولتها علوية التي " حرقت " إلى ايطاليا من سنوات و انقطعت أخبارها منذ ذلك الحين ) و بأنها ترغب في الانضمام إليهم لأن صيتهم قد ذاع في « الأوساط الليلية » و أن هدفها من الانضمام إلى الجمعية هو« فتح أسواق » جديدة لها و لزميلاتها « المكافحات » ، عارضة عليه تأمين خدمات « عالية الجودة » و بأسعار تفاضلية لأعضاء الجمعية و لضيوفهم من الأجانب...!!!
اضطر غراب إلى قبول عضويتها ، خاصة و أن الجمعية كانت في « مرحلة الانتشار» و أن عدد أعضائها كان قليلا .

كان بيت " الفقيد " منور العلماني التقدمي الحداثي المتحرر ، عبارة عن شقة صغيرة في إحدى ضواحي العاصمة ، يعيش فيها بمفرده ، بعيدا عن عائلته التي قاطعه كل أفرادها ، بعد أن تسبب في وفاة والدته كمدا و حسرة ، وهي تقف عاجزة أمام ظهور أعراض « مرض العلمانية التقدمية » عند بكرها الذي جهدت في تربيته و إخوته ، بعد وفاة والدهم و كانت تأمل في أن يكون سندا لها عند الكبر لتفاجئ به ينشأ عنيفا متمردا ، حاقدا على الآخرين ، ناقما على المجتمع و على القدر الذي أخد منه والده وهو بعد صغيرا، ليحرمه من أن يتمتع بحنانه و بهداياه و عطاياه . حاولت المسكينة جاهدة أن تقنعه بأن ذلك هو قضاء الله و حكمه الذي لا رادّ له ، و أنه ليس اليتيم الوحيد في هذا العالم ، و لكنه أبى أن يقتنع ، كان يكتفي بالنظر إلى السماء بسخرية قائلا : ألا يدّعون بأنك الإله الحكيم العدل القادر على كل شيء...؟؟
فلماذا حرمتني من والدي و من الغنى و من الجاه و العز ، و منحته للآخرين...؟؟
أعد إلي « كل حقوقي » و سوف أعبدك ليل نهار....!!

سُجّي منور، العلماني التقدمي الحداثي المتحرر، على فراشه و قد أُلبس بدلة « سموكنج » سوداء ، و أحيط بباقات الورود ، التي وردت من عديد السفارات و قد أرفقها مرسلوها بعبارات التعازي و المواساة و الاعتذار عن عدم الحضور لانشغالهم الشديد. كان صوت الموسيقى ينبعث في جنبات الشقة الصغيرة ، عُزفت « المشية الجنائزية » لـ"شوبان " و استمع الحاضرون إلى مقطوعات "موزارت " و" ليتسلاوسكي " الخاصة بمثل هذه المناسبات .
حرص الجماعة على فتح أخر زجاجة شمبانيا ، كان" الفقيد " يحتفظ بها للاحتفال بعيد مولده السادس والثلاثين ، تحلقوا جميعا حول الفراش و رفعوا كؤوسهم ، و شربوا نخب منور الأخير...!!

كان دلدول غراب رئيس الجمعية ، يفكر طوال الطريق إلى المقبرة ، في الخطوات العملية التي يجب اتخاذها لاستثمار وفاة منور لمزيد جلب التعاطف مع القضية و لما لا الضغط على السلطات لمنحهم أخيرا التأشيرة القانونية التي طال أمد انتظارها . كان يراقب توقف أصحاب السيارات ، خشوعا و تهيبا من حرمة الموت لدى مرور النعش ، في شوارع العاصمة ، و يستمع إلى بعض الأصوات تردد ( رحم الله الميت ) ، ( تغمده المولى بفائق رحمته ) ، ليمطّ شفتيه تأففا و يبتسم بسخرية مغمغما : الأغبياء ، المتخلفون ، أبوا إلا أن يفسدوا " وقار الجنازة " ، لو قدّر لمنور أن يستيقظ من رقدته ، لقفز من نعشه و أسمعهم ما يكرهون....!!

وصل الركب إلى المقبرة ، أصرّ الجماعة على أن يدفنوا " الفقيد " في ركن قصيّ منعزل ، حرصا منهم على أن لا يقلقوا راحته الأبدية ، بدفنه قرب أحد أولائك الذين قضى حياته القصيرة وهو يحاربهم ، كان ذلك أقل ما يمكن أن يقدّموه إليه بعد أن استقر الرأي على عدم العمل بوصيته - كان دائم المزاح بأنه يفضل أن تحرق جثته بعد موته و يذر رمادها في البحر - تحسبوا مما قد ينجر عن ذلك من تتبّعات قانونية في حال انكشف الأمر .

- وحدّوا الله يا جماعة ، اطلبوا المغفرة لفقيدكم....،
نطق حارس المقبرة بهذه الكلمات ، ليحدجه الجمع بنظرة قاسية مستنكرة ، كانت كافية لإسكاته ، و ليأمره دلدول الغراب بأن يتم عمله في صمت...
اكتفى الجماعة بإلقاء بعض الزهور على القبر بعد غلقه نهائيا...

دُفن منور، العلماني التقدمي الحداثي المتحرر، من دون أن يغسّل أو يكفّن أو يفكّر أحد في قراءة الفاتحة ترحّما عليه...!!!
(و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم )

غادر الجميع ، ما عدا الرفيقة زازا ، أمينة مال الجمعية ، التي بدت محطّمة تماما و غير مستوعبة لحقيقة أنها لن ترى حبيبها بعد اليوم . أعلمهم غراب بقراره الخروج في مظاهرة تنطلق من قلب العاصمة ، تخليدا لذكرى " الفقيد " و احياءا لمطلبهم بالحصول على التأشيرة القانونية .
شدّد على ضرورة انتظار مكالمة منه لإعلامهم بالموعد المحدد بعد قيامه ببعض « الاتصالات اللازمة ».

حلّ اليوم المشهود ، حضر ركب أعضاء الجمعية ، بالمقر ، أعد الجميع أنفسهم ليوم « حافل » ، و قد جاؤوا بلافتات عديدة كتبت عليها شعارات من قبيل :
- لا للجهل لا للإسلام لا للتقهقر لا للظلام...!!
- لا عربية لا إسلامية تونس فينيقية بربرية....!!
- لا للتخلف لا للظلامية : لا للهوية العربية...!!
- العلمانية و الماركسية هي المخلّص للإنسانية...!!
- فلتذهب المادة الأولى من الدستور إلى الجحيم....!!
- تحيا جمعية « الرفق بالعلمانيين التقدميين الحداثيين المتحررين »
- العلمانيون هم حماة الحداثة و الورثة الشرعيون لدولة الاستقلال .

تم توزيع الأدوار ، بحسب الخطة التي رسمها غراب رئيس الجمعية ، بحيث يقوم عدد من الأعضاء بالتظاهر و التحرش بالمواطنين و استفزازهم فيما يقوم فريق أخر بتصوير ما قد يتعرضون له من ردود أفعال ليتخذوا منها دليلا على ما يتعرضون له من « اضطهاد » .



مرت الساعات طويلة مملة، لم يحضر لا دلدول و لا الرفيقة زازا...
حاولوا الاتصال بها عديد المرات و لكن لا مجيب...
انفتحت أبواب السماء ونزل المطر مدرارا.....
لملم الجماعة لافتاتهم و قرروا العودة إلى بيوتهم ، خائبين ذليلين منكسرين ، لم يكن من الممكن أن تتم المظاهرة من دون رئيس الجمعية و من دون زازا...
تأفف بوكرش ، الأمين العام للجمعية ( لم يشرب يومها أي قطرة خمر- على غير العادة - استعدادا للمظاهرة ) قائلا :
تبّا ، حتى السماء لا تحب العلمانيين التقدميين المتحررين................................!!!!!!!!!!!!!

حضرت كرستين ، سكرتيرة الجمعية العجوز إلى المقر صباح اليوم التالي ، حرصت على إتلاف كل الوثائق المهمة وعلى جمع كل متعلقاتها الشخصية ، نظرت بأسف إلى لوحة رخامية كتب عليها اسم الجمعية و لم يقدّر لها أبدا أن ترفع فوق المقر ، حاولت زحزحتها قليلا لإبعادها عن المدخل ، لتقع و تتحطم إلى عشرات الشظايا...!!!
غمغمت ببعض الكلمات الفرنسية بعصبية قبل أن تغادر المكان نهائيا و قد أحكمت إغلاق جميع الأبواب بأقفال متينة.

حرصت على أن ترسل في نفس اليوم برقية مستعجلة ، ورد فيها الآتي :
انتهت الحفلة . دخل غراب إلى القفص . سأعود إلى الوطن خلال ساعات....

تم تلقي البرقية بأحد المباني المهيبة الكائنة بـ« بولفار مورتيي » بالعاصمة باريس . أشّر عليها بعبارة سرّي للغاية و تم تحويلها فورا إلى مكتب مدير وحدة دعم العلمانيين التقدميين الحداثيين المتحررين لشمال إفريقيا ، بجهاز الاستخبارات الفرنسية الخارجية...................!!!!!!!

« يستجّم » دلدول الغراب ، رئيس جمعية « الرفق بالعلمانيين التقدميين الحداثيين المتحررين » منذ أيام ، بأحد السجون المدنية بالعاصمة ، رهن الإيقاف التحفظي . تمكنت الأجهزة المختصة من رصد مكالمته مع المسؤول الأمني ، الصادرة من إحدى العواصم الشرق أوسطية « غير الشقيقة و غير الصديقة » .وقع إلقاء القبض عليه و يجري التحقيق معه ، تمهيدا لإحالته على القضاء على معنى الفصل 61 مكرر من المجلة الجنائية ، ومحاكمته بتهمة التخابر مع جهاز أمني لدولة أجنبية في زمن السلم ممّا من شأنه أن يمسّ من مصالح الوطن العليا و أن يهدد الوحدة الترابية للبلاد .

( اعتذرت إدارة السجن عن تمكينه من الكتب التي طلبها : كتاب (هكذا تكلم زرادشت ) لنيتشه ، كتاب ( الأمير) لميكيافلي و كتاب (محاضرات في الفلسفة الوضعية ) لأغوست كونت...، لعدم توفرها بمكتبة السجن .
رفع الأعوان المكلفون بحراسة السجناء تقارير إلى المدير تفيد بتودد السجين دلدول إلى شابين يافعين و مرافقته لها أغلب الوقت. يقضي الشابان عقوبة سالبة للحرية بتهم أخلاقية...، عرفت عنهما ميول جنسية غير سوية.............!!!!

شُوهدت الرفيقة زازا ، أمينة مال جمعية « الرفق بالعلمانيين التقدميين الحداثيين المتحررين » ، تتجول في « حدائق الرّازي الغناء » ، مضى على إقامتها بالمستشفى أسبوع على اثر نقل بعض المواطنين لها ، بعد أن وُجدت صباح أحد الأيام في حال سيئة ، فاقدة للوعي ، أمام إحدى الحانات...
يشتكي العاملون بقسم الأمراض النفسية و العصبية – جناح/ أ/ للمرضى الخطرين – من عدوانية زازا تجاه الفريق الطبي وتجاه المرضى الآخرين...
شخّص الأطباء حالتها على أنها بارانويا « جنون الاضطهاد »..........!!!!!!!

تصر زازا على جمع بقية المرضى عند النزهة الصباحية لتعتلي أحد الكراسي و تخطب فيهم قائلة :
أيها الرفاق ، أيها الرفاق ، ورد عن المفكر العظيم برتران رسّل أنه قال : إن الدين يولد من الخوف و يقتات من الجهل و من السّادية و إن كل دين هو ظلامي بطبعه وهو يتضارب بذلك مع الحضارة ومع سعادة الكائن البشري ومع العلم ....................................!!!!!!!!!!!!

يتم إخضاعها حاليا لبرنامج مكثف للعلاج من الإدمان ، بعد أن أثبتت التحاليل تناولها لعقاقير مخدرة لمدة طويلة....

تحتفظ الرفيقة زازا ، طوال الوقت ، بدمية قماشية....
شُوهدت في العديد من المرات وهي تخاطب الدمية باٍسم « منور جونيور» قائلة :
سيكبر ابني منور ليصبح بطلا عظيما و يحقق حلم أبيه و أمه و يطرد الغزاة العرب المسلمين من البلاد. ....!!!

أثبتت الكشف الطبي حمل زازا بجنين في الشهر الخامس ....
أطهرت الفحوص المتقدمة ، أن الجنين كان من جنس الذكور .............!!!!!!


ملاحظة أولى :
يرجو الكاتب من كل من القراء الأعزاء ، تلاوة الفاتحة ترحما على روح المرحوم منور ، العلماني التقدمي الحداثي المتحرر، و الدعاء له ( بنية صادقة ! ) بالعفو و المغفرة .

ملاحظة ثانية :
جميع حقوق تأليف العمل ، بأجزائه الثلاث ، هي هدية من الكاتب لكل مواطنيه الأعزاء - من غير المصابين بمرض العلمانية التقدمية الحداثية التحررية العضال، عافى الله الجميع – الذين يمكن لهم نقل العمل كاملا أو أجزاء منه على جميع الحوامل الورقية و الالكترونية و مواقع الفايسبوك و التويتر و المدونات الشخصية . يرجى فقط ، و من باب الأمانة الفكرية ، التنصيص على اسم الكاتب و الموقع الأصلي للنشر .

ما قبل الأخيرة :
جميع أحداث « الحكاية » هي من وحي خيال الكاتب و أي تشابه لمسمى « جمعية الرفق بالعلمانيين التقدميين الحداثيين المتحررين » و ما ارتبط به من أحداث و شخوص ، مع أحداث أو أشخاص أو اسم جمعية - تدّعي أنها جمعية « ثقافية غير ذات أهداف سياسية » فيما حفيت أقدام مؤسسيها على السفارات الغربية و اشتكوا لطوب الأرض رفض السلطات العمومية منحهم التأشيرة القانونية رغم مرور أربع سنوات على عملية الإيداع القانوني ، و ذلك توقيا من خطر المشروع الاستئصالي المتطرف الذي يحملون لواءه - هو من قبيل...............« الصدفة الفنية ».

الأخيرة :
لن يصدق ما جاء بالملاحظة السابقة (ما قبل الأخيرة) إلا الأطفال في سنّ ما قبل الدراسة / أصحاب معدلات الذكاء المنخفضة / و النزلاء مع الرفيقة زازا بمستشفى « الرّازي » للأمراض العقلية..................!!!!!!!

م.ي.ص ( أبو فهد )






Comments


25 de 25 commentaires pour l'article 28818

Baldaquino  (Tunisia)  |Dimanche 18 Juillet 2010 à 14:33           
La laïcité doit être le fruit de la tolérance religieuse, une tolérance qui englobe le droit de ne pas croire, si on s'obstine à mettre en premier rang de son identité sa religion ou son athéisme c'est encourager les dérives prosélytes complexées et le libertinage aveugle, d'autre part la laïcité ce n’est pas l’égalité entre les religions mais celle de tous devant la loi, la laïcité n'est pas là pour détruire les religions mais seulement
pour empêcher qu'elles pèsent sur le fait politique car les religions sont passionnellement inconciliables et exporter le religieux vers la sphère du politique c'est exporter tous les différends inter-confessionnels faisant de la politique un champ de bataille pour les religions, une bataille dont l'unique vainqueur est la haine.

   (Spain)  |Dimanche 18 Juillet 2010 à 09:43           
البارحة تحدثت مع صديق حول مناهضي العلمانية و ناصري المرجعية الدينية.في الختام قلت له أي عنوان تختاره لتعالقهم وتدخلاتهم في بابنة فقال لي وقد أصاب "جماعة ترفس في حلاب مقعور".

Observo  (Canada)  |Dimanche 18 Juillet 2010 à 03:41           
عند قراءة آخر تعليقك، لدي سؤال: هل فعلا لدينا رجال دين يتحكمون في السياسة؟ ألا ترى معي أن العكس هو ما يحصل في الواقع؟
بحثت كثيرا و لم أجد سببا واحدا يجعل العلمانية الدواء المثالي لمشاكلنا. معذرة و لكن إن هناك تأخر إجتهادي عند علماء المسلمين، لا أعتقد و بكل صراحة أن العلمانية ستكون الحل. ربما المسؤولية تقع على عاتق علماء الدين أكثر من غيرهم. لكن إن كنت تنادي بالعلمانية فما الفائدة إذن من مطالبة العلماء بتجديد إجتهادهم إذا كان كل ذلك الإجتهاد سيبقى على الرفوف لأن القوانين الوضعية قد حلت مكانه؟ ألا ترى معي التناقض؟

تعليق طفيف على الإجماع: الإجماع لا يقع إلا في المسائل القطعية في الدين و لا أظنك تختلف معي بأنه فعلا هناك مسائل قطعية في الدين. المسائل القطعية دائما تكون محسومة أو القرآن أو من السنة. فعندما تحرم آية قرآنية الربا، لا يستطيع أي أحد أن يتأول على الآية لأنها واضحة و صريحة. إذن الإجماع يقع ليس لأن علماء الدين يريدون غلق باب الإجتهاد بل لأن هناك أدلة قطعية تفرض الإجماع. أن تطلب من عالم دين أن يغير قوانين إلاهية أشبه بمطالبة الفأر أن يصبح فيلا!

و هنا أجيب على ماقلته بأن "تنظيم حياة الناس لا يستوجب بالضرورة خطابا إلهيّا"
متفق تماما. لكن إذا أرادت أغلبية الناس أن ينظم حياتها خطابا إلاهيا، لا نستطيع إسكاتها و تصبح أقلية لا تريد خطابا إلاهيا تتحكم في الأغلبية. و تلك هي لعبة الديمقراطية: الحكم للأغلبية. و ماذا إذا كانت الأغلبية مخطأة؟ هل نتركها على خطأها؟ الجواب: و من لديه تفويض أن يحكم على الأغلبية بأنها مخطئة؟ الأقلية؟ لا أظنها الأقلية. عندما تخطئ الأغلبية فإنها تصلح نفسها بنفسها و هي لا تحتاج وصاية من أحد.
ربما شخصان يمكن أن يجتمعا على خطأ، عشرة، ألف...لكن ليس الملايين. هذا ما لم تستوعبه بعد الطبقة العلمانية الماركسية اليسارية الاّدينية التونسية.

El barrani  (Belgium)  |Samedi 17 Juillet 2010 à 22:59           
@ observo,
فماذا ستضيف لنا العلمانية؟
العلمانية المقصودة وبعد التمكن من مفهومها هي
التي تتصل بالعلاقة التي قامت بين العلماء المسلمين والسلطة السياسية والتضامن بينهما ونتائج ذلك في إسباغ العلماء المشروعية على السلطة السياسية وقراراتها. وهو أمر استكمله رجال الدين المسلمون سنة وشيعة في إضفاء الصفات الخاصة على أنفسهم في كونهم يتكلّمون باسم الله، وأنّ ما يقولون به يتّسم بالقداسة، وقوانينهم تتصف بـ"ربانية". يصل الشرفي مثلاً من ذلك كله إلى خلاصة يقول بموجبها "إنه لا حرج من إخضاع الممارسة التاريخية للإسلام للنقد والمراجعة والتقييم،
وأنّ القداسة التي أضفاها عليها الزمن ينبغي أن لا تحجب طبيعتها البشرية وبالتالي ما تتسم به، بحكم بشريتها، من نقص
محدودية وحتى من
زيغ وانحراف عن المبادئ التي أرادت أن تكون لها وفيّة"
quand à mohamed talbi, dans un autre livre moins polimique que son dernier, il écrit:
... كل إنسان ينبغي أن يجتهد في الحياة ، فالنص مقدس والتأويل حر
وينتقد الفقهاء على لجوئهم إلى أصل الإجماع وسدهم باب الاجتهاد ، ويعتبر أن الإجماع قد ينقلب أداة قهر وإلى كليانية لاهوتية ، ويقترح ( إجماعاً مرناً ) ينبع من الحوار المفتوح دون تعصب، كما يوفر حق المخالفة ، ذلك أن حرية الفكر حق أساسي احترمه الإسلام

...وتنظيم حياة الناس لا يستوجب بالضرورة خطابا إلهيّا. وما قد تدّعيه مرجعية هي ليست إسلامية، أنت يمكنك أن تتبعها لكن هي ليست دينا، أخرجها عن الدين وانسبها إلى الحضارة. ولا تقل هذا دين، لأنّ الدين واحد هو الصراط المستقيم نحو الآخرة. فكل من لا يتّجه إلى الآخرة ويؤمن بحياة في الآخرة ليس يدخل في الخطاب الإلهي القرآني وإنّما يدخل في نص قرآني حضاري زاد فيه من زاد وأنقص منه مَن أنقص، نصّ كالمعّلقات فيها شيء من الأخلاقيات...
nous pouvons à loisir continuer à ergoter sur le caractere exogène et occidental de la laicité, le problème qui nous affronte en tant que tunisiens pour nr pas généraliser aux aarabes et musulmans: c'est la séparation des pouvoirs : la religion et la raison de l'état.

Lamjed  (Tunisia)  |Samedi 17 Juillet 2010 à 22:46           
Alors lamjed mon ami, tu ferais mieux d'éviter à l'avenir de te mettre dans des situations embarrassantes, hélas, le ridicule ne tue pas encore!!! >

c’est ainsi que tu as choisi de terminer, de mon coté et pour être toujours positif envers toi, je te dirais :
les grands esprits critiquent les idées,
les moyens esprits critiquent les événements ;
et les petits esprits critiquent les personnes.
par pudeur, je ne te dirais pas mon propre avis à propos de ta personne, je te laisse choisir mon ami, de te classer toi même (sur la lumière de ton premier commentaire que tu m’as adressé).

El barrani  (Belgium)  |Samedi 17 Juillet 2010 à 18:07           
@ lamjed,
bonjour permets moi de douter quand à ton appartenance bien que repentie au marxisme, ton schéma de pensée est totalement étranger à ce courant d'idées, beaucoup plus développé pour tes capacités mentales présentes.
c'est une malhonnêteté intellectuelle classique et bien connue des milieux islamistes: d'appuyer ses propos par des insertions du style: je suis un ancien alcoolique, donc je peux vous en parler d'autorité de les nuisances de l'alcool, puisque j'en suis guéri
observo a eu des remarques très pertinentes quand à la médiocrité de ce genre littéraire de pacotille et le contenu peu sérieux qu'il peut véhiculer.
que l'auteur de cet article, trouve des lecteurs zélés de ton espèce : c'est à dire qui ne connaissent ni le marxisme ni la laïcité et moins l'islam,il a au moins le mérite de faire leur bonheur en leur donnant des fausses illusions de critiques.
alors lamjed mon ami, tu ferais mieux d'éviter à l'avenir de te mettre dans des situations embarrassantes, hélas, le ridicule ne tue pas encore!!!


Dorra  (Tunisia)  |Samedi 17 Juillet 2010 à 11:38           
@observo
bravo pour les commentaires
oui c'est vrai que la tunisie n'annonce pas qu'elle est laïque mais en contre partie on voit tous les phénomènes d'un pays laïc et même l'islam on l'a manipulé comme on veut pourqu'il soit en adéquation avec cette laïcité camouflée

Observo  (Canada)  |Samedi 17 Juillet 2010 à 01:33           
@ lamjed

فعلا أنا لست ضد العلمانيين كأشخاص بل ضد العلمانية كمشروع سياسي. فيما يخص تجربتك مع بعض اليساريين في تونس، أقول على قدر خيبة أملك في تلك التجربة على قدر الدرس الذي تعلمته و الذي يلخصه المثل العامي: "يا مزين من برا ..."

ليس لدينا يسار في تونس و هذا ما يقر به بعض "اليساريين" أنفسهم. منهم أشخاص أصحاب عقد نفسية يريدون حلها على حساب مجتمع بأسره (و لديك في بعض الأفلام التونسية خير دليل). أهم شيء يميزهم أن أفكارهم لا تتقاطع مع العلمانية في شيء بل هي موبوئة بداء الإستئصال. لا ننسى أيضا أن معظمهم خريجوا الجامعات الفرنسية وربما تأثروا بالعلمانية الفرنسية و أنت تعلم كيف يطبق الفرنسيون العلمانية!
على كل هم قلّة قليلة لا يمكنهم إخافة قطيع من النعاج فما بالك بشعب عشرة ملايين أبعد ما يكون عن أفكارهم. نعم نندد بأفكارهم لكن لا نعيرهم أهمية أكثر مما يستحقوا.إقرأ كتاب الدكتور محمد الطالبي "ليطمئن قلبي" و ستعلم عمّن أتكلم.


بالنسبة للعلمانية الآن، فقد قلتها سابقا و ها أنا سأعيدها:
1) الدول المتقدمة تقدمت ليس لأنها أرست العلمانية و الديمقراطية بل لأنها دول عادلة مع مواطنيها و قوانينها تعلو على الجميع. العدل قيمة أكبر من الديمقراطية و العلمانية. الفرد الذي يطمئن أن ذاته و ممتلكاته مصونة لا يمكن إلا أن يكون مركز قوة داخل المجتمع. ربما تكون العلمانية أحد أسباب نهضة الغرب و لكنها هي ليست كل شيء.
2) و هذا يجرني إلى تذكيركم بأن العلمانية كانت دواء إخترعه الغرب للتخلص من سطوة رجال الدين. يعني لو لم تعش أوروبا عصور الظلام تحت الكنيسة ربما لما سمعنا بالعلمانية أصلا و لما وجدت الكلمة في القاموس. سؤال بديهي إذن: إذا كان دائنا و داء أوروبا في العصور الوسطى ليس نفسه، فكيف يكون الدواء هو نفسه؟

ثم ملحوظة مهمة، نحن في تونس لسنا دولة علمانية لكن هل لدينا قوانين تحاسب الناس على معتقداتهم؟ هل لدينا حدود تقام؟ هل هناك ملحدين حوكموا بحكم الردة؟ هل تدخلت الدولة يوما في ديانة الأشخاص؟ هل نصبت محاكم تفتيش للمثليين و السحاقيين؟ هل منع الإجهاض؟ ربما حقوق الملحد مصانة أكثر من حقوق المتدين. فماذا ستضيف لنا العلمانية؟ و هل تكفي تونس للتدليل على أن العلمانية هي ليست كل شيء؟

   (Spain)  |Vendredi 16 Juillet 2010 à 19:13           
مفهوم العلمانية غير واضح في عديد أذهان الناس،هناك من يرى في العلمانية تهديد لمعتقده الديني، هو أمر غير صحيح،في ضل العلمانية لكل فرد حق وحرية ممارسة معتقده دايماً في نطاق عدم فرض على الغير قوانين و سلوكيات من منطلق عقائدي.
العلمانية هي أساس دولة ديمقراطية،هي ضمان لكل فرد للعيش دون سالب لحقوقه وحريته .نحتاج للعلمانية لاننا بشر ولسنا قطيع من الأغنام ،لنا أراء وتوجهات مختلفة،العلمانية ليست دخيلة على مجتمعنا بل هي حاجة ملحة لمواصلة السير إلى الأمام والالتحاق بركب الحضارة .

أعيش بين أتونس وإسبانيا منذ عقد،إسبانيا عاشت حتى وقت قصير تحت نفوذ رجال الكنيسة نصبوا انفسم رعاة على الناس كبلت الحرية وعاشت إسبانيا عقود من الجمود والتخلف عن جيرانها حتى جات رياح العلمانية لتحمل الديمقراطية والازدهار للبلاد،إسبانيا اليوم بلد علماني حديث إزدهر في مجال الاقتصاد،الاجتماع،البنية التحتية،الرياضة،الثقافة،الفن...

العقبة لتونس

   (Spain)  |Vendredi 16 Juillet 2010 à 19:10           
للعلمانية لاننا بشر ولسنا قطيع من الأغنام ،لنا أراء وتوجهات مختلفة،العلمانية ليست دخيلة على مجتمعنا بل هي حاجة ملحة لمواصلة السير إلى الأمام والالتحاق بركب الحضارة .

أعيش بين أتونس وإسبانيا منذ عقد،إسبانيا عاشت حتى وقت قصير تحت نفوذ رجال الكنيسة نصبوا انفسم رعاة على الناس كبلت الحرية وعاشت إسبانيا عقود من الجمود والتخلف عن جيرانها حتى جات رياح العلمانية لتحمل الديمقراطية والازدهار للبلاد،إسبانيا اليوم بلد علماني حديث إزدهر في مجال الاقتصاد،الاجتماع،البنية التحتية،الرياضة،الثقافة،الفن...

العقبة لتونس

Suk35  (Tunisia)  |Vendredi 16 Juillet 2010 à 18:44           
Juste un mot peut être cette insulte à la raison humaine : réclamer le droit à la liberté d'expression pour faire passer******************************revient exactement a réclamer le droit de tuer un individu comme faisant partie de sa liberté individuelle. voyez vous, avec les ennemis de la "raison" de la rationalité, de la tolérance et du bon sens, il ne peut y avoir que
les solutions sécuritaires.

*************

Mouaten  (Tunisia)  |Vendredi 16 Juillet 2010 à 18:10           
On est fiers de nos origines, berbere, finitienne, arabe....
"i9raa" c'est le 1er mot sur terre du saint coran,
l'islam et la science sont compatibles,
je suis un scientifique, vive la tunisie musulmane

Abu hayen  (Tunisia)  |Vendredi 16 Juillet 2010 à 17:52           
بربي بابنات اعملولنا جملتين تحت كل مقال للتعريف بالكاتب بش نعرفوا اتجاهه الفكري والخلفيات متاعه ونجموا نفهموه وين يحب يوصل

Hamma  (Germany)  |Vendredi 16 Juillet 2010 à 17:22           
Pour une fois qu on parle d eux,nos pseudos libres-penseurs laics ne supportent pas la critique et repondent par les insultes....
mais s il s etait agit d un article sur la religion,ils seraient les premiers a degainer en vomissant toute leur haine de l islam en s abritant derriere une liberté d expression detournée....
c est pas eux qui appellent a la tolerance et aux droits des opinions contraires????
les masques tombent...avec des lambeaux de peau toute grise...
rabbi yfarrej

Newmika  (Tunisia)  |Vendredi 16 Juillet 2010 à 16:57           
N'importe koi
moi chui laique mais je ne bois pas , je fais pas des relations sexuelles avec n'import ki, chui pas contre la religion.....bref, ttes les n'import koi k cet etre humain a dit sont loin d'etre vrai pour les laiques

Observo  (Canada)  |Vendredi 16 Juillet 2010 à 16:07           
@lamjed


لم أنكر وجود تيار إستئصالي مغلف بالعلمانية و الحداثة يريد أن يدخل الشعب في حالة إنفصام في الشخصية. أنا ضد أسلوب الجمع لأنه ليس كل العلمانيين هم كما وصفهم الكاتب. بل فيهم حتى من يستميت في الدفاع عن هويتنا العربية الإسلامية أكثر حماتها أنفسهم. لذا الحد الأدنى من الموضوعية و النزاهة يفرض علينا التمييز بين الغث و السمين.

أتفق معك على شيء وهو إزدواجية خطاب من يرفعون شعار حرية التعبير و كل الحريات تقريبا في هذا الموقع و في غيرها إذ بمجرد أن تختلف معهم في الرأي يلجؤون إلى السهل الممتنع وهو الهجومات الشخصية. عوض أن يردوا على الفكرة بفكرة و يضربوا لنا المثل، يقعووا في نفس الخطأ الذي يلومون عليه غيرهم. هؤلاء يقولون ما لا يفعلون لأنه لو صدقت النوايا لصدقت الأفعال و لكن و لله في خلقه شؤون ماذا عساي أن أقول.

ملاحظة أخيرة: العلمانية في مجتمعات كالتي عندنا هي مشروع فاشل لأن تركيبة المجتمعات ستجهض المشروع في مهده و ستفتح علينا أبواب جهنم لا يراها عشاق العلمانية. أعرف أن هيامكم بها قد فاق الوصف لكن لن نضحي بمجتمع بأسره لتحقيق نزوات فردية شاذة و نجاح التجربة العلمانية عند غيرنا ليس فيه أي ضمان لكي تنجح عندنا.

   (Spain)  |Vendredi 16 Juillet 2010 à 14:06           
مقال في قمة التفاهة و الاستهزاء بقدرة التونسي ثقافياً وفكرياً ل ستيعاب ما ينشر ويكتب في وسائل الاعلام.

أنا علماني منذ بلوغي سن الرشد،لقناعتي بأن العلمانية هو أسلوب حياة يشمل الجميع ولا يقصي أحد.تحت مظلة العلمانية تزدهر المجتمعات فهناك تعددية في جميع مجلة الحياة كانت دينية أو ثقافية أو إقتصادية والأهم من ذلك أن العلمانية توفر أعلى درجة الديمقراطية،الفرق واضح بين المجتمعات العلمانية والغير علمانية فالنلقي نظرةٌ حولنا.

Lamjed  (Tunisia)  |Vendredi 16 Juillet 2010 à 13:32           
@ observo :

permets moi de ne pas etre d'accord lorsque tu affirmes que les marxistes ne font pas partie du courant laic car là tu fais l'impasse sur une realité du terrain : les marxistes et les gauchistes sont la colonne vertébrale de ce courant laic ( national ) infiltrant et aliénat...
je peux te citer des noms ( celebres) appartenant à cette pseudo association qui ne cachent pas leur marxisme ou leur agnosticisme.

autre point, le marxisme ou le gauchisme, peut revetir en tant que doctrine internationale certains aspects humains et de justice ( exmple hugho schavez ). helas les laics et marxistes ( les notres ) ne s'attardent que sur un seul aspect : pour eux, marxisme et laicité = atheisme = haine profonde contre l'islam = refus categorique de reconnaitre l'identité du peuple.

un dernier point, tu n'as qu'à revevoir certains commentaires ici et deceler cette haine et ce refus de l'avis contraire.ce double language des laics qui pleurnichent tout le temps sur la democratie et la liberté d'expression, et qui s'enragent et laissent apparaitre leur haine aveugle des que on essaye de monter à la surface leur véritable identité, est l'une des principales carecteristiques de ce beau monde.

lamjed : marxiste repenti ( et ce n'est jamais trop tard de reconaitre qu'on avait tort...à bon entendeur ! )

Lamjed  (Tunisia)  |Vendredi 16 Juillet 2010 à 12:58           
Bravo pour l'auteur.ca m'a beaucoup amusé.meme si l'aspect satirique de l'article, qui necessite amplification et exageration, semble echapper à certains, je peux en attester que la realité peu etre pire; tres pire meme et je sais de quoi je parle !

signé : ancien marxiste ( repenti) !

   (Tunisia)  |Vendredi 16 Juillet 2010 à 12:01           
"أيها العلماني التقدمي الحداثي المتحرر ، أيها اليساري الماركسي ، أيها المناضل في سبيل حقوق الشواذ و المثليين ، إن في عدم إقدامك على الانتحار، بإلقاء نفسك من أعلى قمة « جبل الشعانبي » ، بعد اطلاعك على هذا المقال ، سبع فوائد ، نورد منها إيجازا : ترضي الله و الرسول ، تمنح نفسك فرصة للتداوي والشفاء من مرض العلمانية و الماركسية ، تساهم في الحفاظ على سلالة العلمانيين التقدميين و اليساريين الماركسيين من خطر الانقراض من سائر البلاد التونسية. و تذكر،
عزيزي ، أخيرا، إن أنت اشتد كربك و قررت مغادرة هذا العالم، غير مأسوف عليك ، تذكر أنه « لا يأس مع الحياة و لا حياة مع اليأس » ."des paroles dures et inacceptables

Tunisien libre  (Tunisia)  |Vendredi 16 Juillet 2010 à 10:52           
*******************. خل رهيب بين العلمانية كتيار سياسي و منهج حكم و بين الإلحاد و الزندقة هالخلط المتعمد المقصود منو تشويه صورة فئة فعالة من المجتمع التونسي الي قدمت الكثير من التضحيات لتونس و لازالت تقدم، يا أبو فهد يالي خايف حتى باش تحط اسمك الحقيقي اتعلم التسام و تقبل الأخر راهي تونس بلادنا الناس الكل و بكلنا ولادها من المتدين المحافظ الى العلمني المتحررو هاذيكا قوة
المجتمع التونسي و ميزتو التسامح و التفتح على الآخر. و حط هالعبرة ديما في مخك ..... قد أختلف معك فيالرأي لكني مستعد للموت لكي تعبر عن رأيك

Tounsi66  (Tunisia)  |Vendredi 16 Juillet 2010 à 10:45           
Il est libre de s'exprimer de sa facon et vous etes libre aussi de repondre a votre maniere .
ceci dit cela n'empecha pas que cet article reflete une image fidele de certains gauchistes

Sihem  (Portugal)  |Vendredi 16 Juillet 2010 à 10:31           
C' quoi ça?????????????????????

Hilal  (Tunisia)  |Vendredi 16 Juillet 2010 à 09:23           

laïcs, gauchistes and co...

quand je pense à la tunisie littéraire , de feu mahmoud el mes3di et que je la compare avec l'état de la "création" de ce fatras de la confusion, de la débilité congénitale et du mauvais goût, je ne peux que rester dubitatif !

****************

c'est une insulte pour l'esprit tunisien et c'est l'effet d'une confrusion géographique et intellectuelle, historique et littéraire lamentable que tout tunisien digne de ce nom, rejette avec le plus grand mépris.

la nature des posts qui précèdent l'attestent. tout commentaire supplémentaire serait superflu et attentatoire à l'intelligence la plus élémentaire.


Observo  (Canada)  |Vendredi 16 Juillet 2010 à 03:13           
علقت سابقا على أسلوب الكاتب المتحامل كثيرا و الذي أفقد القصة الكثير من معانيها و ها أنا أعيدها مجددا: لماذا تُصر على وضع العلمانيين التقدميين اليساريين.... في سلة واحدة؟ و منذ متى كان الماركسيون يستجدون السفارات الأجنبية للحصول على الدعم؟ على ما أعلم الماركسيون هم ضد الإمبريالية و الإستعمار و آخر ما يفكرون فيه هو الإلتجاء للسفرات الغربية.

رغم أهمية الموضوع لكن طرحه بأسلوب "جحا و الحمار" لن يفيد الهدف ألا وهو فضح بعض المكتسين برداء العلمانية و التقدمية في تونس في أفكارهم الهدامة لمجتمعنا. إنتظرت لآخر القصة لأفهم من يقصد الكاتب «بجمعية الرفق بالعلمانيين التقدميين الحداثيين المتحررين ». نعم هي جمعية واقعية موجودة في تونس تحمل تقريبا نفس الأفكار لكن ليس لديها نفس الإسم و الأهم (و على حد علمي) لا تضم ماركسيين.

و رغم أنها غير معترف بها إلا أن منتسبيها لديهم مطلق حرية التعبير و نقرأ لهم بعض المقالات من حين لآخر. طبعا حرية التعبير حسب المفهوم المتعارف عليه لدينا...أفكارهم تحوم حول بناء دولة لائكية في تونس حتى تقيها من خطر الإرتداد عن الحداثة و التقدم الذي يتهددها في كل لحظة حسب تعبيرهم. بعضهم يرى أن الإنتماء الحضاري لتونس لا يجب أن يُحصر في الهوية العربية الإسلامية و أن تونس أكبر بكثير من ذلك...طبعا على حد تعبيرهم. لذلك بعض ما أورده الكاتب في القصة ليس
خيالا بحتا.

الرد على هذه الجمعية حتما ليست القصة التي قرأناها للتو. هناك طرق أخرى للتنديد بأفكارهم لكن أن يترك الخيال و حده يعبث هذا ليس بأسلوب ردّ هذا إن كان الرد على هؤلاء مناسبا أصلا!


babnet
All Radio in One    
*.*.*
French Female