بعد الفضيحة أمام بوتسوانا : جيل الخيبة ... جيل الهزيمة

الأول : هل تابعت مباراة المنتخب التونسي و المنتخب البوتسواني في إطار تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2012 ؟!
الثاني : نعم تابعت تلك المباراة الكارثة ، تلك المباراة الفضيحة و يا ليتني ما تابعتها !! لقد شاهدت في تسعين دقيقة كل شيء إلا كرة القدم ، لقد كان لاعبونا في هذه المباراة خارج النص ، خارج الموضوع ... كنت أمني النفس بأن أشاهد منتخبا جديدا يشرفنا في نسخته المارشانية ... هي مباراة أولى ، و هي البداية ، و البداية صعبة دائما ، و لكن لم أكن أنتظر أبدا أن تسوء حال المنتخب و تصل إلى هذه الدرجة من الرداءة و الانحطاط و إلى هذا الحد من اللامبالاة ...
الأول : لأنك لم تكن واقعيا ، أما أنا فواقعي جدا ، و كنت أنتظر هذه الفضيحة و هذه المهزلة في أمسية 1 جويلية 2010 لسبب بسيط جدا و هو أن اللاعبين الذين صنعوا مهزلة كأس العالم و خيبة كأس إفريقيا هم أنفسهم تقريبا الذين مرغوا أنف المنتخب في التراب أمام منتخب بوتسواني لو واجهه أي ناد من أنديتنا لانتصر عليه ... إنه جيل الخيبة و جيل الهزيمة و جيل الفضيحة و جيل المهانة و جيل الرضا و القناعة بالدون و القليل و جيل اللامبالاة تعلموا ذلك في عهد غير المأسوف عليه أمبرتو كويلهو و تعوّدوا عليه و واصلوه في كأس إفريقيا مع فوزي البنزرتي و فقدوا كل إحساس و كل غيرة على المنتخب و لم يعودوا يتألمون لما يقع داخله من خيبات و لم يعد يعنيهم " باش طابت و باش تحرقت " ... هذا الجيل لا يرجى منه خير و لا فائدة ، و من العبث أن نطالبه بأكثر مما يقدر عليه خاصة و أنه لم يجد من يضعه أمام مسؤولياته و من يدفعه إلى الحرص على تشريف الوطن و على اللعب برجولة لاسمه و ليس اللعب باسمه و العبث به ...
الثاني : نعم تابعت تلك المباراة الكارثة ، تلك المباراة الفضيحة و يا ليتني ما تابعتها !! لقد شاهدت في تسعين دقيقة كل شيء إلا كرة القدم ، لقد كان لاعبونا في هذه المباراة خارج النص ، خارج الموضوع ... كنت أمني النفس بأن أشاهد منتخبا جديدا يشرفنا في نسخته المارشانية ... هي مباراة أولى ، و هي البداية ، و البداية صعبة دائما ، و لكن لم أكن أنتظر أبدا أن تسوء حال المنتخب و تصل إلى هذه الدرجة من الرداءة و الانحطاط و إلى هذا الحد من اللامبالاة ...

الأول : لأنك لم تكن واقعيا ، أما أنا فواقعي جدا ، و كنت أنتظر هذه الفضيحة و هذه المهزلة في أمسية 1 جويلية 2010 لسبب بسيط جدا و هو أن اللاعبين الذين صنعوا مهزلة كأس العالم و خيبة كأس إفريقيا هم أنفسهم تقريبا الذين مرغوا أنف المنتخب في التراب أمام منتخب بوتسواني لو واجهه أي ناد من أنديتنا لانتصر عليه ... إنه جيل الخيبة و جيل الهزيمة و جيل الفضيحة و جيل المهانة و جيل الرضا و القناعة بالدون و القليل و جيل اللامبالاة تعلموا ذلك في عهد غير المأسوف عليه أمبرتو كويلهو و تعوّدوا عليه و واصلوه في كأس إفريقيا مع فوزي البنزرتي و فقدوا كل إحساس و كل غيرة على المنتخب و لم يعودوا يتألمون لما يقع داخله من خيبات و لم يعد يعنيهم " باش طابت و باش تحرقت " ... هذا الجيل لا يرجى منه خير و لا فائدة ، و من العبث أن نطالبه بأكثر مما يقدر عليه خاصة و أنه لم يجد من يضعه أمام مسؤولياته و من يدفعه إلى الحرص على تشريف الوطن و على اللعب برجولة لاسمه و ليس اللعب باسمه و العبث به ...
الثاني : لا أوافقك الرأي ، فلئن حصلت الخيبة في المنتخب فالتدارك ممكن و أنا من طبعي لا أفقد الأمل أبدا ، و لا شك أن هذا الجيل جيل الخيبة و الهزيمة و الفضيحة كما أسميته سيرد الفعل و سيكفر عن ذنوبه و لكن بشرط أن يجد التأطير الفني الضروري و أن يجد من يضعه على السكة الصحيحة ...
الأول : استني يا دجاجة ... و في هاك السردوك نريشوا ....!!
ياسين الوسلاتي
Comments
18 de 18 commentaires pour l'article 28650