---

---

الأميرة هند جعلت من حب الخير مبدأها , فقد ورثت وتربت على الكرم العربي الأصيل ومساعدة المحتاجين حتى أطلق عليها في مصر لقب " أم المساكين " لما قدمته من أعمال خيرية لا تعد ولا تحصى وكانت لا تريد التحدث عنها أو التفاخر بها .
اشتهرت في كل الوطن العربي وانبهر بها كل من عرفها , كتبت عنها معظم وسائل الإعلام العربية وحتى الأجنبية , عندما زارتها مجلة " باري ماتش " الفرنسية لإجراء لقاء فريد من نوعه معها ومع زوجها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد العزيز آل سعود تحت عنوان " زوجان ملكيان " الذي أثار إعجاب الرأي العام الغربي .
حصلت على لقب شخصية العام الإنسانية للعام 2002 , إثر استفتاء قامت به مجلة " بثينة " لقرائها في الوطن العربي بجدارة وإستحقاق وذلك لما قدمته من أعمال خيرية وإنسانية على مستوى الوطن العربي .



المال بالنسبة لها هو وسيلة للعيش الكريم ولإسعاد الناس المحتاجين في كل مكان , لقب " أميرة " لم يغيرها فكانت قريبة من كل الناس وأصدقائها وكانت تسأل عن أحوالهم في كل الظروف وتدعم المبدعين في مجالاتهم .
عاشت عزيزة كريمة أميرة مع عائلتها بين جدة وأمريكا وتونس والقاهرة وتركت الأثر الطيب في كل مكان زارته وكانت النموذج الحضاري للمرأة السعودية المنفتحة والمعتزة بوطنيتها وقوميتها العربية, وفي نفس الوقت كانت ملتزمة بدينها وبعاداتها وتقاليدها, فكانت أميرة حقا للقلوب وستظل في ذاكرة الجميع وفي جنات الخلد إن شاء الله.
اللهم لا اعتراض على قضائك ولكن نسرد للقارئ نقطة بسيطة من نهر عطاء الأميرة هند الفاسي رحمها الله