قناة دينية تونسية، لما لا؟

<img src=http://www.babnet.net/images/3/machfar75.jpg width=100 align=left border=0>


إيهاب الشاوش (ايلا ف) - قناة دينية تونسية، لما لا؟ فتونس رائدة التحديث الديني في العالم العربي، جديرة بأن تكون لها قناة دينية تنويرية، تقتدي بها كل الدول العربية، و خاصة في صراعها ضد الإرهاب و التطرف. فقبل أيام سمعت قصة، أكدت قناعاتي بأن الإسلام في تونس و المغرب العربي ليس نفسه اسلام المشرق و آسيا و دول البلقان... و ان بعث قناة دينية تونسية، أصبح أمرا ملحا، أكثر من أي وقت مضى.

القصة، تقول، ان امرأة مشرقية، تقيم في اندونيسيا، رفضت ان تطلع ابنتها على كتاب يستعمله الطفل للتلوين. الكتاب هو من مجموعة كتب أخرى، ارسلته تونسية كهدية الى صديقتها الجزائرية المقيمة في اندونيسيا. الجزائرية بدورها قدمته للمشرقية، حتى تستفيد منه ابنتها، لكن هذه الأخيرة و بعد الإطلاع عليه، رفضت تقديمه لإبنتها، لأن به رسم (خنزير)...





لست متفقها في الدين، و أعرف ان الله حرم أكل لحم الخنزير على المسلمين، لكنه حلله للديانة المسيحية وربما بعض الديانات الأخرى. و أعرف ايضا ان الخنزير مخلوق من مخلوقات الله، مثله مقل بقية المخلوقات، حتى و ان كانت من بين تلك الغريبة التي يتم إكتشافها من حين لآخر في جزر نائية. و أعرف ايضا انه حينما كشف العلماء عن إمكانية وجود حياة في كوكب آخر، انتفضت الكنيسة و المراجع الدينية مجتمعة، للإتفاق على انه مهما يكن، فإن الله هو خالق الكون...الأرض و غيرها. فكيف يمكن لمن لا يعترف ب"تلوين خنزير"، الذي هو مخلوق من مخلوقات الله، ان يؤمن بالآخر و ديانته و معتقداته.

وفي حوار، لصحيفة "الأفق" التونسية الناطقة باسم الحزب الإجتماعي التحرري، ذي التوجه الليبرالي، دعا الناشط للائكي صالح الزغيدي، السلطات بتونس الى التفكير في "بعث قناة، او تبث برامج"للرد على ما وصفه بالقنوات"الردئية"، وهو يقصد القنوات الدينية السلفية التي احتلت الفضاء العربي، و أثثت تلفزاته بجيش من "الدعاة" الحاملين لخطاب يصفه الإعلامي التونسي خميس الخياط في كتابه "تسريب الرمل، الخطاب السلفي في الفضائيات العربية" ب" الخطاب الرجعي و الأصولي البدائي"...

المبادرة التونسية كانت، ببعث اذاعة دينية من طرف رجل الأعمال التونسي محمد صخر الماطري التي تحولت في وقت وجيز الى ظاهرة اجتماعية أسرت قلوب التونسيين، و احتلت المراتب الأولى في نسب الإستماع. ثم بث التلفزيون التونسي الرسمي حصص دينية من انتاج الإذاعة نفسها، فسر فيها الشيخ المشفر بعض الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية و الوقائع التاريخية، بطريقة مبسطة و "مرحة"، ت بعيدا عن الخطاب "البكائي"، "العدمي"، المخيف الذي يظهر به بعض الدعاة السلفيين في القنوات الدينية. اما الشيخ المشفر، فيرتدي كل يوم طرز من الجبة التونسية، و الابتسامة لا تغيب عن محياه، كما لا  قناة دينية تونسية، لما لا؟ينفك عن استعمال الأمثلة الشعبية التونسية،للتفسير، و بذلك نجح البرنامج و أصبح محطة قارة للتونسيين في شهر رمضان الكريم.

الآن و بعد انتشار الفضائيات و امام الخطر الداهم للقنوات السلفية، لا بد من قناة دينية تنويرية لكبح جماح الدعاة السلفيين، ووقف بث سمومهم بين الشباب التونسي و العربي عامة.
لما لا قناة دينية تونسية، تقدم الإسلام التونسي التنويري الذي كما كتبت الدكتورة منجية السوايحي أستاذة جامعة الزيتونة، يؤمن "بحق الاختلاف" و الحرية الدينية و بمكانة الفرد في الإسلام" و التعايش و التسامح، و باختصار "دين عبارة عن جسر بين الحضارات و الثقافات، دين تأسس على مبادئ كونية صالحة لكل زمان و مكان كمبدإ الحرية و التعاون... و التي تعيش على تثبيت أركان مجتمع التوازن والاعتدال و التضامن، الرافض للتطرف، المنفتح على محيطه و المتأصل في جذوره "
لما لا قناة دينية تونسية، سواء بمساهمة حكومية او خاصة او شبه خاصة، تفتح أبوابها لاجتهادات المحدثين و المختصين في الإسلام و الحضارة و التاريخ الإسلامي كمنجية السوايحي و اقبال الغربي و سلوى الشرفي و كمال عمران و غيرهم كثر...



لما لا قناة دينية تونسية، تقدم الى جانب السيرة النوبية و تعليم تلاوة القرآن و الإعجاز العلمي للقرآن، أفلام وثائقية حول جامع الزيتونة و دخول الإسلام الى المغرب العربي، و تعرف بالمصلحين التونسيين و الحركات الإسلامية و المتصوفة و المعمار الإسلامي، لمل لا قناة دينية تونسية، تبث الأفلام الدينية او التي تتعرض لا للدين الإسلامي فقط
و انما لجميع الديانات السماوية، مثل فيلم الرسالة للعقاد و المصير ليوسف شاهين.
لما لا قناة دينية تونسية، تقدم برنامجا باللغات الأجنبية للتعريف بالديني الإسلامي و الحضارة العربية الإسلامية و تلاوة القرآن باللغات الأجنبية حتى يستفيد منها التونسيون من المهاجرين من الجيل الثاني و الثالث و العالم الغربي.

لما لا قناة دينية تونسية، تخصص حصة أسبوعية للتعريف بالديانات الأخرى، و بجميع الأنبياء، و تبث فيها ريبورتاجات حول احتفالات كل الديانات بتونس.
و أخير لما لا قناة دينية تونسية، تستضيف خبراء ورجال دين من ديانات و طوائف مختلفة دون إقصاء.
هذه القناة ستكون رائدة في العالم العربي و الإسلامي و ستعكس دون شك، ما وصفته الدكتورة منجية السوايحي ب"الإسلام الذي يدعو إلى تكتل المجموعة البشرية لمجابهة كل ما يعرقل مسار العالم نحو تحقيق تلك المبادئ، إسلام يفتح في وجه التحديات المعاصرة معتمدا على قراءات جديدة و متطورة و متنوّرة".

مثل هذه القناة، لا بد قبل انطلاقها، ان تستشير أهل الإختصاص، حتى لا تقع فريسة الأخطاء التي تراكمها القنوات الخاصة التونسية الراكضة وراء الربح المادي دون أي وازع أخلاقي او اجتماعي. والمجلس الأعلى للإتصال بما يحتويه من كفاءات و خبرات، قادر على قول الكلمة الفصل مثلما فعل مع قناتي اهم فريقين كرويين تونسيتين عندما قرر تأجل انطلاقها قبل إبداء رأيه فيها.
إيهاب الشاوش
ايلاف



Comments


17 de 17 commentaires pour l'article 27008

Oxford  (United Arab Emirates)  |Mercredi 24 Mars 2010 à 19:45           
Les chretiens mangent du porc parce que cela fqit partie de leur tradition et leur religion, le christianisme vecu par les occidentaux ou les autres n'a rien a voir avec le christianisme dont vous voulez parler.... leur "bible" les autorise a manger du porc et oblige aussi a boire le sang du christ (le vin rouge).....

Hadj  (Tunisia)  |Mercredi 24 Mars 2010 à 09:46           
Je ne sais pas par où commencer!!
- ilaf est la même source qui a parlé de carte à puces pour ceux qui veulent aller prier dans les mosqués donc point de vue crédibilité 0/10
- allah n'a pas permis le cochon aux autres religions mais notre prophéte (saaws) est venu pour compléter notre éduction et à travers le coran il a imposé de nouvelles régles interdisant le cochan comme l'alcool qui n'etaient pas autorisés mais plutôt qui n'étaient pas interdits donc sur le plan religieux 0/10
- pour ce qui est de la création d'une chaine tv religieuse, personellement je suis pour à 100% car un simple citoyen sans baggages religieux risque de suivre des conseils et des fatwas sur des chaines pas trés crédibles ce qui risque de causer des interprétations érronées de notre religion. une chaine tv musulman malikiite sera une source d'éductaion religieuse fiable et attirante à condition que les programmes ne ressemblent pas à ceux de tv7
transmis les vendredis et durant le mois de ramadan qui ne font que nous ennuyer et nous faire éloigner de notre religion

MOUNA  (Tunisia)  |Mardi 23 Mars 2010 à 18:03           
à mon avis ça va être la plus grosse connerie
tout d'abord, je me permets de dire que ce journaliste a complètement tord par rapport au porc!!!!!!
d'autre part ce cheikh, avec tout mon respect à lui, ses connaissances (malgrès que je suis pas moutafakiha fi'ddin mais avec le peut que je connais) sont nulles et ses "fatawa" sont éronnées et je me demande s'il le fait exprès ou pas.

Midou02  (Tunisia)  |Mardi 23 Mars 2010 à 10:27           
لماذا حذف تعليقي؟
هل لأني قلت إني لا ألوم كاتب المقال بقدر ما ألوم فريق "باب نات" على بث مثل هذه التفاهات؟
أولا: اللوم لا يكون إلا للأحبة
ثانيا: أظن أن فريق باب نات أرقى من رفض النقد و إستعمال المقص

Perplexe  (Tunisia)  |Mardi 23 Mars 2010 à 10:15           
C'est vrai que l'islam est unique, il n'y en a qu'un mais vu la multiplicité des interprétations et des pratiques ce n'est presque plus de la même religion qu'il s'agit quels sont nos points communs avec les talibans, les saoudiens les pakistanais ? qui a tort et qui a raison ? ce qui est sur c'est que chacun est presuadé détenir la verité! et quelle est cette vérité ? la multitude de réponses à ces questions, issue de la multitude
d'interprétations différentes provenant de sources qui cherchent toutes à s'imposer, chacun se décrétant "savant", me laisse perplexe

3omda  (Tunisia)  |Mardi 23 Mars 2010 à 10:01           
لا حول و لا قوة إلا بالله ، هذا حقيقة زمن الرويبضة،
أول ما أريد قوله أن ما حرمه الله في الإسلام ورد تحريمه في الديانات السمويه الأخرى قبل تحريفها من ذلك لحم الخنزير و الخمر و الزنا ........
فرجاأ من كاتب المقال أن يتكلم في مجال يستطيع أن يبرز مواهبه فيه عوض أن يتطاول على علماء المسلمين. فأمثال هذا الصحفي هم الذين أساؤا لصورة تونس في العالم الإسلامي و أصبح الجميع يصخر منا.
حسبيا الله و نعم الوكيل في أمثال هذا الصحفي و في أمثال (الشيخ) مشفر و (الدكتورة) منجيه.
اللّهما ردنا إلى دينك ردا جميلا

Mo  (France)  |Mardi 23 Mars 2010 à 09:31           
Arrété vos conneries je trouve l'idée excelente, le faite de parlez au gens de 'lislam avec leur mem language , c'est une tres bonne initiative le faite de parler de l'islam en francais et en d'autres langues aussi, ca pourrai mieux l'expliqué aux personne qui ne parlerais pas l'arabes et les invités a mieux le connaitre bravo
nchala ca aboutit

Adachrm  (Tunisia)  |Mardi 23 Mars 2010 à 08:59           
حشر هذا الصحفي الشيخ محمد مشفر في عجته الغير مفهومة, فهل يعرف رأي الشيخ في أمثاله من الذين يحاربون الدين الإسلامي. نعم للشيخ مشفر أسلوبه الخاص الذي يتفق و يختلف عليه الناس لكنه لا يتجرأ على الدين و لا ينطق على هواه ومن يقترب منه يعرف مدى حرصه على الوسطية و على رجوع الناس لهذا الدين على مذهب أهل السنة و الجماعة وفقه الإمام مالك وعلماء الزيتونة الأفذاذ الذين كانوا أساتذة المشارقة في عصرهم

Noor  (Belgium)  |Mardi 23 Mars 2010 à 08:48           
Salam

je ne savais pas qu'il y avait un islam tunisien ? je pensais que l'islam était universel le même pour tous !!!! bizard !

زمن الرويبضة  (United Arab Emirates)  |Mardi 23 Mars 2010 à 08:13           
«يأتي عليكم زمان يصدّق فيه الكاذب ويكذّب فيه الصادق ويؤتمن فيه الخائن ويخوّن فيه الأمين وينطق فيه الرويبضة»، قيل يا رسول الله وما الرويبضة؟ قال «التافه يتكلّم في أمور العامة»

100 fa 100  (Tunisia)  |Mardi 23 Mars 2010 à 07:56           
@: moslem

cette chaine si elle sera creee c pour combattre des gens comme toi

Moslem  (Tunisia)  |Mardi 23 Mars 2010 à 07:41           
Vraiment chaque jour je lis des conneries des journalistes qui parlent de l’islam, et une question qui se pose, est ce que tous nos journaliste sont aussi non cultivé, et peut être ils connaissent sur le bouddhisme plus qu’il connait sur l’islam.
ce journaliste, veux nous créer une nouvelle religion à sa guise
قال تعالى: أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ)) الجاثية 23
il parle d’un islam tunisien, il ne veut « l’autre islam » (comme il dit), il se présente comme quelqu'un qui va corriger ou mettre à jour l’islam (qui ne plaie pas).

mais l’islam est valable pour tous les temps, et allah dit : « فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ «
et donc personne ne t’oblige d’être musulman, mais ne dis pas que tu es musulman et en contre partie tu es l’ennemie de l’islam.

et juste une remarque : chaick machfar explique le coraan et sonna ou bien selon sa guise ou bien selon ce qu’on lui impose !!!
s’il raconte un hadith il faut vérifier s’il existe.
et je vous conseille ne pas entendre.

Plaisir  (France)  |Mardi 23 Mars 2010 à 06:57           
Ce projet de tv est a encourager, mais attention aux contenus, le thème doit être "el fikh" c'est éduquer les gens sur notre religion l'islam, apporter des éléments et des preuves scientifiques du saint livre il n'est pas question d'introduire dans les textes des éfforts de politiciens comme c'est souvant sur les tv tunisiennes, car cela devient du "chyrk b'illah"
ps: "nah", il est pas utile, d'apporter une remarque sur mon commentaire ou mes fautes d'othographe,

Observo  (Canada)  |Mardi 23 Mars 2010 à 03:09           
الصحفي قال: "لست متفقها في الدين"
ردي عليه بعدما قرأت المقال: و الكلام من مأتاه لا يستغرب.
و للإشارة: الشيخ محمد مشفر بالذات يقول نفس الكلام الذي يقولة الشيوخ الملتحون الذين لا يعجبون الصحفي لكن ربما صاحبنا معقد من الشكل و هذا ما يجعله لا يركز على المضمون هذا إن كان فعلا يشاهد و يسمع بأم عينه ولا يعتمد على الآراء المسبقة و الأحكام الجاهزة. إرحم قلمك أيها الصحفي لقد إهترأ من كتابة الكلام الممجوج و التحاليل الغبية...




Platinum  (France)  |Mardi 23 Mars 2010 à 03:03           
Je suis d'accord avec tous ca , pour comprendre les autre relegion et pour exprimer une certaine tolérance il fo faire ca , franchement si en fera ce programme en aura aprés une longeur d'avance parceque pas avec le rejet de l'autre et l'intolérance quon va avancé , il fo montrer un bon visage de l'islam , modéré

Small  (United Kingdom)  |Mardi 23 Mars 2010 à 01:38           
لست متفقها في الدين، و أعرف ان الله حرم أكل لحم الخنزير على المسلمين، لكنه حلله للديانة المسيحية وربما بعض الديانات الأخرى.
=> c'est clair que ce journaliste ne connait rien de l'islam et des religions en général.

خميس الخياط في كتابه "تسريب الرمل، الخطاب السلفي في الفضائيات العربية" ب" الخطاب الرجعي و الأصولي البدائي"
=> merci pour l'info. maintenant je sais que si je trouve un livre rédigé par un "khmais khayat", il n'est pas question que je l'achète.

تعرف بالمصلحين التونسيين و الحركات الإسلامية و المتصوفة و المعمار الإسلامي
=> voila, c'est la meilleure. au lieu d'éradiquer le soufisme, il veut le promouvoir...

c'est toujours comme ça. quand on donne la parole aux laïques concernant la religion, il ne font que la massacrer.

NAH  (Tunisia)  |Mardi 23 Mars 2010 à 01:02           
أولا هناك خطإ فيجب كتابة لم لا ، بدون ألف بعد الميم ، ثانيا ،ما دخل اللاّئكيين في أمور الدين ، ، ثالثا أتساءل عن جدوى وملاءمة الحديث ناهيك عن دعوة رجال دين من الديانات الأخرى ، فكيف يجوز ذلك ؟ وهل يجوز إعطاء منبر لقس مسيحي مثلا يبدأ حديثه بعلامة الصليب والتثليث والعياذ بالله ، يعني أن يقع التنصير بوسائلنا فياللهول ، فنحن نحمد الله ليلا نهارا أننا جميعا مسلمون ، وليس لدينا ديانات أخرى كما هو الحال في مصر حيث القلاقل والإعتداءات المتبادلة من
الجانبين ، ، نحن نحمد الله أن جنبنا هذه المشاكل وبقى مجتمعنا متماسكا يد واحدة ،إن دستورنا ينص على أن تونس دينها الإسلام ، إذن لا حاجة لنا بفتح أبواب لا تتماشى مع ديننا وثوابتنا ، والله يهدي ما خلق ،


babnet
All Radio in One    
*.*.*
French Female