عزيزي انتظر اتصالك على أحر من الجمر..؟؟؟

<img src=http://www.babnet.net/images/1/arnaque.jpg width=100 align=left border=0>


يعتمد البعض في ربح الأموال على سذاجة الآخرين وكلما زادت غفلة الناس تضخمت ثرواتهم.وصار التونسيون هدفا مغريا لمن يعتمدون التحيل لتحصيل الدولارات عبر وسائل عدة نلعب على سذاجة المستهدفين ورغبتهم في تحصيل الربح السريع.

ويستقبل الكثيرون إرساليات قصيرة تزف لهم خبر فوزهم بمبلغ مالي هام من بنوك تونسية معروفة ويكون رد فعل مستقبلي هذه الرسائل بين متجاهل سرعان ما يتفطن لكونه عرضة للتحيل وبين مصدق للحكاية يسارع للاتصال بالرقم لهفة لمعرفة تفاصيل تسلمه للمبلغ ليتفطن بعد فوات الأوان إلى تبخر قسم هام من رصيده الهاتفي في دقائق معدودة.

وأحيانا تصلك إرسالية مغرية تستفز رغباتك توهمك أن فتاة تعاني الوحدة تنتظر اتصالك على أحر من الجمر لتسرد عليك حكايات حميمية فيسيل لعاب البعض ويتصل ليقع ضحية لشهواته.ويعتبر البريد العادي طريقة أكثر تأثيرا للتحيل، وكان أحدهم قد تسلم رسالة تخبره فيها مرسلتها أنها من بلد إفريقي وأن زوجها قد تم اغتياله من طرف الحكومة للاستيلاء على أمواله فما كان منها إلا الهروب بالثروة صحبة أبنائها، وبما أنها تعرف أن تونس دولة مسلمة يتمتع سكانها بالصدق والأمانة ... فإنها تطلب من المرسل إليه مدها بحسابه البنكي كي ترسل له الأموال ليستثمر بعضها وليشتري لها منزلا لتستقر في تونس.



كما ترسل رسائل الكترونية إلى عناوين عشوائية يتم فيها حبك قصص وهمية ينتهي اغلبها بطلب الحصول على رقم الحساب البنكي. ولم تغب الفضائيات على الوليمة وانتشرت قنوات تبيع وهم الثروة للتونسيين والعرب وهناك قنوات عربية تتخصص في استدراج الناس للإجابة عن أسئلة ساذجة وتعد المتصلين بمبالغ هامة ليقع الكثيرون في المصيدة ويتصلون نحو أرقام تعتبر تكلفتها باهظة للغاية.



وتتكاثر قنوات غربية إباحية بمحتوى وتمويل عربيين تخاطب الغرائز العربية لإغرائهم بلحظات هاتفية حميمية وكان تقرير نشر سنة 2009 أكد أن عدد الفضائيات الإباحية المملوكة للعرب يفوق 320 فضائية باستثمارات تناهز 460 مليون دولار وهو رقم مهول بالنظر إلى العدد وضخامة الاستثمارات.
ولا تقف محاولات الاحتيال عند هذه الطرق فحسب لتتعداها إلى وسائل أخرى تلعب في مجملها على أحلام الثروة عند التونسيين وعلى غرائزهم الجنسية ولعلها تنجح في بعض الأحيان على حساب جهل البعض وسعيهم وراء الوهم.
حمدي مسيهلي




Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 26794

NAH  (Tunisia)  |Jeudi 11 Mars 2010 à 23:24           
في إطار الإحتيال والغش ، روى لي أحد أشقائي ما يلي ... بينما كنت مارا بأحد الأنهج شاهدت واحد من هؤلاء الذين يبيعون الشاي في الطريق حيث نجده يتنقل من نهج لآخر بكانون مثبت فوقه براد وهو يبيع الشاي للمارة ، شاهدت واحدا منهم في ركن منزو فاقتربت منه بدافع الفضول فإذا بي ألاحظ وياللهول ـ أنه يعمّر البراد بماء غسيل الكؤوس أي عوض أن يعمر بماء طاهر وجديد يعمّر بالماء القذر ، ويله ، فتعجب شقيقي من ذلك وقال له ، ألا تخشى الله ؟ ألا تعرف أنك تضر بصحة الناس ؟
ويلك ،، فما كان من ذاك البائع الفاقد للضمير إلا أن قال له بكل راحة وبابتسامة أيضا ،، يبات في كروشهم ،،، لذا أنا رويت الحكاية وأعتقد أن هناك بائعون آخرون يخافون الله ولا يغشون مثل هذا النذل ـ حاشاكم ،

NAH  (Tunisia)  |Jeudi 11 Mars 2010 à 23:12           
إلى الأخ الذي يتحدث عن المتسولين المتحيلين ، أشير إلى أنه في بعض المفترقات في مدينتنا هناك متسول متحيل ، ملازم لمكانه لاستجلاب العطف بالتظاهر بالإعاقة ، في يوم من الأيام لم نجده فقلت لمرافقي ها إن ذاك المتحيل ، ــ مازال ما حلّش ـ أي لم يبدأ العمل بعد ، فعلى حين التفاتة شاهدته تحت جدار وهو بصدد وضع الأربطة على رجله للتمويه ، فقلت ـ ها هو قريب يحل ، وهو الآن بصدد وضع اللمسات الأخيرة، والتساؤل هنا متى تنتبه الجهات المعنية لهؤلاء المتحيلين للضرب
على أيديهم وأرجلهم وترحيلهم إلى جهاتهم الأصلية بما أنهم اختاروا الربح السريع بالاحتيال ، ،

Imed  (Tunisia)  |Jeudi 11 Mars 2010 à 22:30           
إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {19} وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّه رَؤُوفٌ رَحِيمٌ {20}‏ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ
عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ {21}
64 واياتها سورة النور 24 سورة رقم

KILANI Selim  (Tunisia)  |Jeudi 11 Mars 2010 à 07:24           
Il est vrai que parfois la loi ne peut rien contre ses réseaux d'arnaqueurs qui s'ingénuent de jours en jours pour trouver la fibre sensible et l'exploiter sans aucun remord. c'est comme les réseaux de mendiants qui sévissent dans les rues de tunis pour soutirer des sous contre notre pitié.
je ne pense pas que la cupidité ou la pitié est a réprimander dans ces cas mais il faut savoir s'acclimater de l'évolution de notre civilisation et trouver de nouveaux réflexes pour nous endurcir contre ses nouvelles vagues de criminalités.

Hannibal  (Switzerland)  |Mercredi 10 Mars 2010 à 21:49           
Merci babnet d'avoir supprimé mon commentaire... incroyable ! vous laisser les commentaires qui insultes les gens et vous supprimer les commentaires qui... zayed w barra

Hahah hihi  (Tunisia)  |Mercredi 10 Mars 2010 à 11:15           
حسبنا الله ونعم الوكيل في المتحيلين الذين يبيعون الوهم
الأكيد انه سيأتي يوم ويمرضون بالسرطان او يتعرّضون لحادث فظيع أو يصابون بإعاقة أو جلطة
لأنّ الله جلّ جلاله يحاسب المتحيّلين


babnet
All Radio in One    
*.*.*
French Female