فيلم من إنتاج «الجزيرة الوثائقية» يكشف قاتل الزعيم التونسي حشاد

بعدأكثر من نصف قرن من اغتياله، طفت على السطح هذه الأيام في تونس قضية الزعيم النقابي فرحات حشاد، الذي اغتالته عصابة اليد الحمراء التابعة للاستعمار الفرنسي. فقد فجر الفيلم الوثائقي «اغتيال فرحات حشاد» الذي بثته قناة الجزيرة الوثائقية يوم الجمعة 18 ديسمبر 2009 القضية من
جديد، حيث عرض الفيلم شهادة عميل الاستخبارات الفرنسي أنطوان ميليور/الصورة/ الذي اعترف بجريمته بل وبإصرار واضح. فقد صرح بأنه لو عاد به التاريخ إلى ذلك الزمن لقتل فرحات حشاد؛ لأن فرنسا لا تريده في دولة الاستقلال. وقد تلقت القوى النقابية والحقوقية والإعلامية التونسية هذه الشهادة الأولى من نوعها في تاريخ هذه القضية بكل جدية، وتعاملت معها على أنها الدليل القاطع والأكثر جلاء على إدانة النظام الاستعماري الفرنسي، حيث ظلت فرنسا تنفي صلتها بالحادث. وقد تحركت جميع قوى المجتمع المدني في تونس لتفعيل هذه القضية كما اتخذ الاتحاد العام التونسي للشغل إجراءات عملية لرفع قضية لدى المحاكم التونسية والدولية، وكان الزعيم حشاد قد أسس الاتحاد العام التونسي للشغل هو ورفاقه سنة 1946 وشغل منصب أمينه العام حتى اغتياله.

وذكرت مصادر صحفية أن عدة محامين يريدون التطوع والمرافعة مجانا وهم في انتظار أية اشارة ليكونوا في الموعد. . لكن في كل الحالات فإن الفريق لا يمكن أن يضم كل الراغبين لكن سيقع إعداد قائمة موسعة للاستشارة والاقتراحات وقائمة أخرى مضيقة سيكون دورها عمليا وهي تقديم الوثائق إلى المحكمة ثم متابعة القضية واثبات وسائل الادانة .


وذكرت مصادر صحفية أن عدة محامين يريدون التطوع والمرافعة مجانا وهم في انتظار أية اشارة ليكونوا في الموعد. . لكن في كل الحالات فإن الفريق لا يمكن أن يضم كل الراغبين لكن سيقع إعداد قائمة موسعة للاستشارة والاقتراحات وقائمة أخرى مضيقة سيكون دورها عمليا وهي تقديم الوثائق إلى المحكمة ثم متابعة القضية واثبات وسائل الادانة .
مهدي ز
|
Comments
35 de 35 commentaires pour l'article 25793