الهزيمة الكروية على الصحافة التونسية

جاءت عناوين الصحافة المكتوبة يوم الأحد عاكسة للمرارة التي شعر بها 10 ملايين تونسي بعد هزيمتنا أمام فريق الموزمبيق و عدم ترشحنا للأدوار النهائية لكأس العالم بجنوب افريقيا.
تحت عنوان خذلونا , أداء عقيم و مردود سقيم كتبت جريدة الصريح
تحت عنوان خذلونا , أداء عقيم و مردود سقيم كتبت جريدة الصريح

"أن فريق الموزمبيق استحق الفوز عن جدارة في حين لم يقدم منتخبنا ما من شأنه أن يظهر بأنه يتراهن على الترشح أو ما من شأنه أن يغذي طموحاته في التواجد في النهائيات العالمية وعموما نقول أن كويلهو وجوقته ومن لفلفهم خذلونا وكانو خارج الموضوع جملة وتفصيلا .. والاستثناء الوحيد كان الحارس المثلوثي الذي لولاه لعدنا بهزيمة نكراء ..."
جريدة الشروق التونسية عنونت صفحتها الأولى "نكسة لم تكن في
البال" جاء في نصها

"... خرج علينا المدرب كويلهو ومن معه ب عجة بشرية لم يفهمها كبار محللي العالم كما أهدانا لاعبونا الميامين /روحا وطنية/ لا وجود لها في الهند ولا في السند وبالتالي لا غرابة أن نسقط مرة أخرى ونصاب بانهيار تام في المعنويات والأبدان ونغادر الموزمبيق على عكاكيز الحيرة تحت شعار فسخ وعاود...
المباراة من أولها كانت خاطئة .. ورجالها كانو غائبين نفسانيا وبدنيا وفنيا... وهو ما جعلنا أمام مهمة بدت عسيرة جدا منذ البداية الى حد الصافرة النهائية وبينها تاه لاعبونا سواء الذين صفقنا لهم .. أو الذين طالبنا باقحامهم أو الذين اختارهم كويلهو غصبا عنا... كلهم كانو خارج الموضوع وكلهم كان من الظلم والضيم والحرام مرورهم الى المونديال على حساب منافس اخر اسمه نيجيريا كان يجاهد في كينيا لتحقيق الانتصار...."

وتحت عنوان "الفنيون بصوت واحد: لا يا مسيون كويلهو" كتبت نفس الجريدة أراء بعض المدربين الذين اتفقو على أن امنتخب لعب بلا خطة ... واللا عبون كانو بلا روح...
الخائبون…أشباح كوياهو حولو حلمنا الى سراب
تحت هذا العنوان كتبت جريدة الصباح:" خيبة أمل عارمة, احباط ووجوم... عبارات هي الوحيدة التي تلخص ردود فعل التونسيين لا فقط ازاء فشلنا في بلوغ نهائياة كأس العالم بل وبالخصوص أمام المردود الهزيل الذي ظهر به المنتخب في مابوتو...

تحت عنوان "من المسؤول عن الهزيمة" كتبت نفس الجريدة :
"... علقنا امالا عريضة على منتخبنا الوطني لنكون في الموعد مع الكبار .....ووفر السؤولون جميع أنواع الاحاطة والعناية وكان الدعم المادي والمعنوي سخيا الى أبعد الحدود ووسائل الراحة من أعلى طراز والطائرة الخاصة خير دليل على ذلك.. لكن جاء العطاء باهتا , شاحبا بعيدا كا البعد عن المستوى المأمول ... لقد كان منتخبنا فاقدا للروح , شبحا لذلك المنتخب الذي حمل أمالنا في نيجيريا.
لقذ خذلونا حقا في الموزمبيق أمام منافس بعيد كل البعد على أن يشكل عقبة في طريقنا واهزمو بدون مقاومة وتحركو بدون لعب وتاهو فوق الميدان كأنهم هواة مبتدؤون...
فمن يتحمل لمسؤولية المهزلة؟ أهو الاطار الفني باختياراته التي فاجأتنا.. أم يتحملها الاعبون للروح الانهزامية التي لعبو بها مما جعلهم يخفقون اخفاقا ذريعا في جميع التمريرات... وكأنهم أطفال مدارس...
....
الأسبوعي ليوم الاثنين

الصريح ليوم الاثنين

مهدي ز
Comments
18 de 18 commentaires pour l'article 18142