**فشل

---

---

سهرة المغنية هيفاء وهبي ومعها يوري مرقدي في قرطاج لم تستقطب إلا النزر القليل من الجماهير، وهو ما فاجأ الجميع نظرا للحضور البارز لهيفاء وهبي في الفضائيات العربية والمجلات، فعلى الرغم من كليباتها المثيرة وأسلوبها المغري في الغناء فإن الجماهير في تونس نفرت منها وقاطعت حفلها.

المفاجأة الأخرى تتعلق بالمطرب حكيم الذي يعتبر أكثر الفنانين المصريين شعبية في تونس، وما سهرته الأخيرة في قرطاج إلا دليل على هذه الشعبية، لكن مع ذلك فإن حفله في جرجيس والذي أقامه لفائدة الجمعية الرياضية بالمكان فشل فشلا ذريعا، وكبّد هذه الجمعية خسارة قدّرت بـ8 آلاف دينار.

من جهته عجز المطرب مهدي أمين في سيدي بوزيد على استقطاب الجماهير، حيث كان الاقبال على الحفل أكثر من محتشم، بل ان بعض المصادر تؤكد أن الذين اقتنوا تذاكرهم لا يتجاوز عددهم العشرة أنفار!.


**خلافات

ومن الفشل الجماهيري الى الخلافات حيث جدّت العديد من الخلافات وخاصة في قرطاج الذي شكل نجوم «روتانا» الركيزة الأساسية لبرمجته.

«روتانا» التي اختارت ثنائيات لهذه السهرات فشلت في تنفيذ البرمجة التي وضعتها، وتخلّف أكثر من فنان على الحضور، وكانت البداية جورج وسوف الذي أثار انسحابه جدلا كبيرا، كذلك عبد المجيد عبد اللّه الذي اعتذر بلباقة، حيث أكد أن وضعه الصحي يمنعه من الحضور، لكن بعض الأخبار تؤكد أنه رفض المشاركة لوجود صوت آخر الى جانبه في السهرة.

المطربة سوزان تميم التي كانت مبرمجة في سهرة واحدة مع وليد توفيق تخلفت هي أيضا وقيل أن زوجها منعها من الغناء مع وليد توفيق في قرطاج.المطرب كاظم الساهر رفض من جهته أن تشاركه المطربة اللبنانية هويدا، وبالفعل قبلت «روتانا» بشرطه وتمّ اقصاء المطربة.

ويبقى الخلاف الذي جدّ بين باسكال مشعلاني والمطرب نور مهنا أبرز الأحداث المشينة التي شهدها مهرجان قرطاج الدولي، حيث وصل الخلاف الى التراشق بالتهم والشتائم على أمواج الاذاعات وأعمدة الصحف. وكتتويج لهذا الخلاف تمسك نور مهنا بالركح والغناء الى ما بعد منتصف الليل مما أثار غضب باسكال مشعلاني التي كادت تنسحب من الحفل لولا تدخل جماعة «روتانا» وإدارة المهرجان. كل هذه الأحداث كان لها الأثر السلبي على مهرجان قرطاج الدولي، وأربكت برمجته، وهو ما يستوجب اعادة صياغة الاتفاق مع «روتانا» حسب شروط تعاقدية تضمن حسن سير فعاليات المهرجان.

* عبد السلام