تونس: القضاء ينظر في أول جريمة على الأنترنات

قضت المحكمة يوم السبت بالسجن لمدة ثمانية أشهر لأستاذة جامعية متقاعدة بتهمة توزيع وعرض نشرات أجنبية المصدر على العموم والتي من شأنها أن تعكر الصفـو العام .
وكان ثبت تورط لأستاذة المتقاعدة في ترويج نصّ بتاريخ 30 أفريل يشير إلى وقوع عملية اختطاف لـ5 أطفال من داخل روضة للأطفال بالحي الأولمبي بالعاصمة، من طرف أشخاص ملثمون ضمن برنامج للاتجار في الأعضاء البشرية و دعت إلى حذف صور الأطفال من موقع «الفايس بوك» وتبني الخبر ونشره للغير بالنسبة لمستعملي الأنترنيت الذين استقبلوا الخبر على عناوينهم الرقمية.
وكان ثبت تورط لأستاذة المتقاعدة في ترويج نصّ بتاريخ 30 أفريل يشير إلى وقوع عملية اختطاف لـ5 أطفال من داخل روضة للأطفال بالحي الأولمبي بالعاصمة، من طرف أشخاص ملثمون ضمن برنامج للاتجار في الأعضاء البشرية و دعت إلى حذف صور الأطفال من موقع «الفايس بوك» وتبني الخبر ونشره للغير بالنسبة لمستعملي الأنترنيت الذين استقبلوا الخبر على عناوينهم الرقمية.

وفي جلسة سابقة حضرت المتهمة بحالة سراح وبسماعها حول هذه القضية صرّحت أنّها تعرّفت على امرأة شابة تقيم بفرنسا وهي من عمر أبنائها وهي التي أرسلت لها الخبر على بريدها الالكتروني بموقع «الفايس بوك» فقامت هي بإرساله بطريقة عفوية إلى أشخاص آخرين وأكّدت على أنّ تصرّفها كان عَفْوِيا وأنها لم تكن تتوقع أن يحدث هذا الخبر حالة من الهلع في صفوف المواطنين، كما أضافت أنّها لا يُمكن أن تقوم بعمل من شأنه أن يُضرّ أو يعكّر الصّفو العام. وأضافت المتّهمة أنّها امرأة لا تُضيع الوقت وأنّها سبق وأن درّست بالثّانوي ثمّ بالتعليم العالي وهي متقاعدة.
وكان محامو الدفاع فطلبوا الحكم بعدم سماع الدعوى في حق المتهمة لأنها تصرفت بعفوية، كما رأوا انه كان من الضروري سماع اقوال المرأة التي ارسلت للمتهمة الخبر.
Comments
22 de 22 commentaires pour l'article 15989