و أسفي أعظم لما أسمع ممن شغل الفضاء السياسي ينطق هذا الكلام

الحمد لله مازالت تشعر وتحس اما قبل الثورة كانت جثة هامدة .تفوه علي يعطيهم قدر وهمة مصيرهم مصبات القمامة

مازال المرضى بكره النهضة يتفننون في كيل الإتهامات لها ولا يعترفون بالدور الريادي الذي يلعبه الشيخ راشد الغنوشي في تقريب وجهات النظر ولم يأبه بعواء كلاب التجمع وثعالب اليسار وهم يلبسونه جبة المجرم مرددين في غير حياء ولا خجل: يا غنوشي يا سفاح يا قتال الأرواح. مازال لقطاء بورقيبة ويتامى المخلوع يحنون إلى الماضي الأسود القاتم الفاحم وكأن مؤخراتهم بها حنين للركل بأحذية بوليس العهود الغير مأسوف عليها. مازال الكثيرون ممن فقدوا الحياء يصفون النهضاويين
بالرجعيين والظلاميين، ويصفون أنفسهم بالحداثيين والتقدميين ونسوا أنهم من أنصار الغبارين واللواطين والمثليين. إذا غاب "الحياء" زاد الغلاء ونزل البلاء وانتشر الوباء.

اذا كان النداء فترينة و التجمع ماكينة فان النهضة هي الحاج متولي تاجر الخردة الذي سيبيع النداء و التمج فراي بعد تفكيكهما ...و بشرى نقلها ياخي موش قلتي البقر الكل هربوه للجزاير ؟؟؟؟؟؟

بـــــــــوتـــــــــلّـــيــــــــــــــس الـــــــثـــــــورة الـــــــتـــــــونـــــــســـــــيـــــة

نسناسةمسخة

في المرة القادمة عليك أن تصفقي حتى لا تشعرين بألم شديد !!!

راشد الغنوشي صفق للباجي وماالعيب إذا صفق أتباع النداء للشيخ

لقد وعى بجبوجكم الدرس جيدا يوم تحالف مع الشيخ راشد لأنه علم أن النداء لا يستطيع أن يحكم إذا تصدت النهضة لمشاريعة بكل ثقلها، وما كان مؤسس حزبكم أن يفوز في الدورة الثانية من الإنتخابات الرئاسية لولا تخلي النهضاويين عن الدكتور المنصف المرزوقي. يقول المثل المصري: فلان يريد جنازة يشبع فيها لطما، وأنت يا أستاذة ونائبة محترمة لا تبحثين إلا عن التشضي والتشرذم والفرقة بدل الألفة والإختلاف عوض الإئتلاف. تاسفي كما شئت واندبي حظك التعس بعد أن اضمحل حزبك
العتيد. فالنهضة باقية رغم الداء والأعداء والشيخ راشد سيدكم وتاج رأسكم، ومن لم يعجبه كلامي فليشرب من البحر.

نحب نفهم علاش الي انتخبوا النداء هم فقط الي مستائين من تحالف النداء و النهضة و من الكلمة التي القاها الغنوشي في مؤتمر سوسة؟؟؟ علاش النهضاويين فرحانين, الا يعتبر تودد الغنوشي للسبسي خيانة لهم و لأصواتهم ؟؟؟ الا يعتبرون ان الغنوشي تخلى عن مشروعهم و حلمهم في اقامة الخلافة و فرض شرع الله علي جميع التونسيين؟؟؟الم يقل الغنوشي ان النداء اخطر من السلفيين ؟؟؟الم يصفوا النداء بنداء التجمع و المافيا و بياعي الشراب؟؟؟؟ الجواب هو ان السياسيين متاع النداء لا
يمارسون التقية و المنتخبين متاع النداء لا يؤمنون بها... بينما الغنوشي و حاشيته هذا مبداهم في الحياة... لذلك مستحيل ينتقدون شيخهم, لانهم في الاخير مثله نفس النفاق...التبهنيس الي وقت التمكنيس..!!!.

أقولها عاليا و الي سمع فليسمع الي ما سمع
النهضة باقية و لو كرهمتم باقية بقاعدتها الإنتخابية و بتخطيط رجالها المتمرسين و بانضباط قواعدها و عطائهم الامحدود .
أما أنتم يا يسار إستئصالي فنهايتكم حتمية وهي مجرد وقت لا أكثر و سوف تنساقون مع محسنكم مرزوقكم إلى مزبلة التاريخ.
تحالف النداء الوسطي المعتدل مع النهضة المعتدلة هو مستقبل تونس الإعتدال و الوسطية و التسامح.

لو قالت أن الغنوشي أخطأ عندما فال كذا و كذا لاحترمت
أما من يصدم من تصفيق الناس على كلمة حق، اعتراف، تراجع، مد يد (سمها ما شئت) ظلامي، جاهل، خائن، انتهازي يجب رميه في مزبلة التاريخ و سيرمى

للاسف الخوانجية و من والاهم هم المستفيدون و المهللون و المكبرون لما وصلنا اليه اليوم من انشقاق و انقسام فقد خططو و عملو على ذلك و بلغو هدفهم و اوجدو شقا متحالفا و مطيعا لهم ولكن و في الحقيقة فهم يرتجفون خيفة و قلقا من تنامي و تقوي الشق الآخر الرافض لكل تقارب و تهادن مع من يعتبرهم قتلة نقض و بلعيد و البراهمي و المتسببين في ما تشهده البلاد من ارهاب و انتشار للسلاح و ارتباطهم باجندات خارجية مشبوهة وحسب استطلاعات سبر الآراء المسربة والغير معلنة فان
هذا التيار الذي يتزعمه محسن مرزوق و الذي يتلقى حملة تشويه شرسة من صفحات النهضة و مرتزقتهم سوف يكتسح الساحة السياسية في الانتخابات القادمة و سوف يتفوق حتى على النهضة و ما تبقى من النداء.... والايام بيننا و ان غدا لناظره لقريب....!!!

فبحيث تروح ترهزيابشيرة

لم اصب بصدمة لما شاهدت من ادعوا يوما انهم امنوا يالمشروع الحداثي لتونس واذا بهم يتسابقون لمصافحة رمز المشروع الرجعي والظلامي فالسياسة فن الممكن والتاريخ يسجل ...
ولم اصب بصدمة لما شاهدت رجالا ونساء اكلوا في صحفة التجمع واوسخوه بممارساتهم القذرة ثم تنكروا له ولبسوا جبة الضحية والعذرية لياكلوا من صحفة النداء متناسين ان كبار الحومة واحرار التجمع لم يموتوا ...
ولم اصب بصدمة لما شاهدت شابات ندائيات يتسابقن لالتقاط السلفي مع الشيخ .." فكبار العائلة يضربوا في الدف .."
ولم اصب بصدمة لما شاهدت نساء كانت في الصفوف الامامية للدفاع عن حقوق المراة ..واذا بهن يركضن بين يدي من يرفض حتى الترحم على الزعيم بورقيبة ..
لكني صدمت لما طلع البعض منهم يقول " اعتمدنا سياسية الآيادي الممدودة و الحفاظ على السلم الأهلي و غلى الديمقراطية الناشئة في تونس وان ما حصل في افتتاح مؤتمر الوفاء خير دليل على حكمة و صواب الخيار القائم على تونسة النهضة و على تغليب المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار ""
ما هذا ؟
ارجوكم... ما هكذا تبررون عملية التحيل على اصوات الناس واحلامهم .. واما الديمقرطية فقد جعلتموها ""مسكرتو"" لانها تقتضي التنافس النزيه حول برامج ومشاريع . ومن يكسب الانتخابات يحكم البلاد في اطار السلم الاجتماعية و المصلحة العليا للوطن وليس في اطار الايدي الممدودة لتوافق المصالح وقضاء المارب
ارجوكم احترموا ذكاءنا ولا تستفزونا ...

Les islamistes défendent, aujourd hui, leur ancien bourreau sebsi.
ملا نفاق لا دين و لا ملة

لا اريد النظر لهذه الوجوه البائسة التي صفقت للظلم والقهر والاستبداد وصفقت للسرقة والنهب والفقير وجملوه وزينوه واصبحت الوطنية عندهم تساوي ما يكسبوه من جراء انتهازيتهم ونفاقهم واليوم يتحدثون على المبادء والديمقراطية .....تبا لكم لن ننعم بشيء ما دامت هذه الوجوه تسرح وتمرح وتتصدر المشهد السياسي والاعلامي والاقتصادي قل جميع المجالات الحيوية

بشرى تساير من يدفع أكثر

وسقط القناع خلال سويعات ...ماابشع النفاق والكذب. ماانذل التلاعب واللعب .كم من ماء وجه في بلادي قد سكب

في مثل هذه الأيام كانت بشرى تطير فرحاً بخطاب المخلوع حيث ان اللغة العربية وما احتوت من أوصاف ونعوت و عبارات تدل على الحال والنعت وأفعال الظن وأفعال القلوب الا انها لم تشفي ولم تلبي رغبتها وتعابيرها عن الفرح للمخلوط طبعا ولمن صفوا لخطابه خطاب الهروب

هذه المراة لا موقف لها و لا مبدا ففي كل ساعة تناقض نفسها اما استضافة الشيخ الغنوشي فهذا شرف لهم و كل من عاشر الشيخ و التقى به فهو مغمور و يحسد على ذلك

ما أخيبك يا صنعتي كي راك عند غيري , إن ذاكرة بشرى معدومة فهي تناست التصفيق والزغاريد لخطاب الدكتاتور السارق بن علي ليلة هروبه , لحد علمي راشد الغنوشي ليس بالدكتاتور أو بالسارق والناهب لأموال الشعب.

وقت الي خرجت من المولد بلا حمص رجعلها شاهد البهامة ونطقت كفرا بالسبسي ومن ولاه

هذا دليل قاطع على غباءك و جهلك السياسي بعد الانتخابات في الدول المتقدمة اول من يهنا الرئيس المنتصر. منافسه في الانتخابات. و يضع خبرته تحت تصرفه اما عنما كما صدر من بعض المنتمين للنداء ينم عن انتهازية فكل من لم يعط منصبا او في منصب حزبي ينقلب على حزبه و ينتمي لغيره لعله يفوز بمقعد او كرسي و لوكان اعرج

وأنا وكل من يحب ويعشق هذا الوطن يشعر بعميق الأسى والحسرة لمايشاهد هذه السيدة ننظر وتدمغج خاصةلم ننس دفاعها ليلةالثورة على بنعلي

انا لم افهم اليس حضور الغنوشي او غيره من آداب الضيافة والكرم العربية ؟ اوليست من الديمقراطية الجلوس مع من تختلف معه ؟ انا لا أؤمن بالديمقراطية لانها فكرة طوباوية خيالية

Pffffffffffffffffffffff
انتهازية درجة أولي

قال تعالى : قَد ْ بَدَت ِ الْبَغْضَاء ُ مِن ْ أَفْوَاهِهِم ْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُم ْ أَكْبَر ُ