تصحيح :
هذا عدم اللوم ليس بقبول أمر واقع

@ Elmejri (Switzerland)

"سفــــــارات وقنصليــــــــــات وبعثـــــــــات ديبلوماسية وملحقين اجتماعييــــــن بالخارج مناصب ومسميات لا معنى لها..."

قبل الثورة لا لوم ... و هذا ليس إنكار لبعض ما حصل من ايجابيات ، على قلتها ... هذا عدم اللوم ليس بقبول عمر واقع، كان يتصف بعنجهية الادارة التونسية في المهجر (دون تحديد مسؤلية أفراد )، و إنما الادارة (طريقة عملها ، طريقة تعاملها في التوعية عن حقوق المهاجر التونسي ، كيف تعامل النظام السابق مع الحكومات الفرنسية نحو إكتساب حقوق إجتماعية ، خاصة بعد التقاعد ...). دون إطالة في هذا الموضوع ، النظام التونسي في عهد بن علي لم يكن مؤهل بيقوم بدور جد إيجابي
نحو الجالية خاصة تجاه المتقاعدين...المتقاعد الذي يريد أب يعود إلى تونس تحصل على حد أدنى من التسهيل (...)، هذا لا ننكره. مثلا فترة ليونال جوسبان، رئيس حكومة (1997/2002)،
كانت يمكن أن تكون فرصة للتقدم كثير على مستوى الحقوق (...) ، لكنها فرصة أفسدتها شبكة العلاقات المشبوهة للعائلة الحاكمة في تونس . سئل جوسبان لماذا لا يزور تونس ، أجاب أن هناك رجل يحكم حوله (entourage suspect) ... هذا لا يعني أن القنصليات لم تدافع عن بعض المهاجرين ليتحصلوا على حقوق ... لكن الأمر كان ضئيل ، و كان يمكن القيام بالف مرة أكثر ... الشيء الإيجابي أن هناك جمعيات يعمل ضمنها توانسة (benevolement)، و لهم دور توعية بالحقوق ، و متابعة ملفات
المهاجرين (خاصة كبار السن ) ، في الصحة ، التقاع، السكن ... الجالية الطلابية (البعض من الطلبة ) لهم دور لا ينفى (خارج العمل الجمعياتي ) في إعانة العمال في حياتهم الإدارية (...). بعد الثورة حدث حراك على مستوى وزارة الهجرة ... إلى أين وصلت الأمور ؟ وما وقع ذلك (الانجاز) على حياة المهاجر ، متقاعد ، عامل، رجل أعمال ، و من يريدون أن يحدثوا إستثمار صغير داخل التراب الوطني، في التواصل مع المهاجرين و تسهيل التواصل بين المهاجرين أنفسهم (العائلة التونسية
)، لا أنسى واقع الشباب في المهجر ، و ماذا يمكن أن نقدم لهم كجالية و كمواطنين فرنسيين ... ؟ الكلام يطول ... لكن هناك مسلمتان تعيق العمل مع الانسان التونسي .
1- النشطاء في القطاع الجمعياتي لهم طريق عمل منذ 40 سنة لبعضهم ، و صعب العمل معهم بأريحية y Ils sont devenus des incontournables، et il a beaucoup d'enjeux pour eux ، surtout de pouvoir. هذا ليس تهجم على أحد ... لكن أقوله بكل أسى إنه أمر معيق .
2 - الجدية التي نسمعها في خطابات المسؤولين ، ليس لها الترجمة المرجوة على الواقع .

أخر شيء : حدث الشهر الفارط إجتماع في مدينة مرسيليا (قيل لتشكيل أو إنتخاب برلمان التونسيين في المهجر)، كيف كان التعامل الاعلامي مع الجالية لتعلم أو يتشجع إنسان يريد أن يقدم لبلده ، فيحضر الاجتماع (...) و قد يكون كفأة ودم جديد في العمل المهاجري ...

على كل حال الأمر معقد ، و على الدولة أن تجعل على رأس هذا القطاع رجال و نساء يفقهون كيف يكسبون حقوق جديدة للمهاجر (المتقاعد و غيره ، )، و لهم قدرة الإقتراح على الحكومات الفرنسية ...

و الكلام يطول، و شكرا لكل العاملين القدامى والجدد ، و الغيث لا يأتي ، إلا بعد بناء الديمقراطية في بلادنا .

شكرا لك على إثارة الموضوع و لكل من يدلي بكلمة في هذا الموضوع .

مؤتمر الوفاء .. إن كان وفاءً ، فإنّه وفاء الباجي لإبنه المدلّّل و للمتحلّقين حوله من المتمرّغين في الطّحين الفاخر و وفاءه لما وعد به صديقه الصّدوق شيخ منبليزير من عدم المحاسبة و إقتسام الحكم معه.. أمّا أن يكون وفاءََ لمناضليه و لوعوده للتونسيين و لدم شكري بلعيد و البراهمي و نقّض و كلّ شهداء تونس، و للمرأة التونسيّة الّتي أوصلته إلى الرّئاسة .. فقد علم القاصي و الدّاني أنّنا في كلّ هذا أجدر بنا أن نتحدّث عن " فناءِِ" و ليس "وفاء" Leila Guedira

تحت شعار "فرق تسد" يحضر اليوم الغنوشي ليتوج ملحمة ومسيرة بداها بلقائه ذات يوم في باريس مع صاحب باتيندة "نداء تونس" و خطط و جند بالتنسيق و دعم من قوى اقليمية و بتواطؤ مع بيادق و مرتزقة المال الفاسد و الثعلوبية و لتنتهي بتقسيم النداء و واجهاض حلم و مشروع ناضل من اجله الكثير ...!!!

من اولى الأولويـــــــــــــات العاجلة القيام بها فورا بعد انتـــــــــــــظارات طويلة
.. الإهتمام بالجاليات التونسية المنسية بالمهجر أعظم وأكبر انجــــــــاز للسفريات المكوكية
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
سفــــــارات وقنصليــــــــــات وبعثـــــــــات ديبلوماسية وملحقين اجتماعييــــــن بالخارج مناصب ومسميات لا معنى لها...الإتصالات معدومة وغير موجـــــــــــــودة مع المواطنيـــــــــــن المقيمين بالخارج فلا بد التحرك والإنطلاق بالمفاوضـــــــــات مع كل بلــــــــــــدان العالم اذا كنتم راغبيــــــــــــــــن في خدمة البــــــــلاد والعبــــــــــاد...
الحكــــــــومة ونــــــواب الشعب يجب أن يركّــــــزوا على أولويــــــــات مواطنيـــــــــــنيهم بالخارج بما ما يسمى قضايا الشيباني المغاربي في الخارج لتحسين وتسوية اوضاعهم بعد التقاعد مثل الضمان والتأمين الصحي والسكن والعطل والسفر ودعم تكوين أبناء العائلة إلى غير ذلك من الامتيازات والحقوق) وهذه الحقوق يستفيد منها مواطنــــــــــو البلدان الأوروبية القاطنـــــــون في أوطاننا...حق عليهم حرام علينا...لقد كنا ومازلنا ركيــــــــــــزة كبرى لدعم
اقتصـــــــــاد
بلداننا ....لذا تحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــركوا
للقيام بواجبكم الوطني نحو اخوتكم وآبائكم وأجدادكم وأبنائكم حتى يستريحــــوا في نهاية العمر
بنسمة وتربة أوطانهم.......

*****************

رسالة عاجلة الى الحكومة ومجلس الشعب وكل الأحزاب

هل من المعقــــــــــــــــــــــــــــــــول والمقبـــــــــــــول

وزارة السيــــــــــــــاحة بدون سياح
ومواطنينا بالخـــــــــارج بدون وزارة
وحكومــــــــــة ضيعت الإثنين معا.....وخسرت العملة الصعبة
ردا على النسيان وعدم الاهتمام بالجاليات التونسية المقيمة بالخارج بدا التفكيـــــــــر في إقامة
حكومـــــــــــــــــــــــة في المهجر تعتني بشـــــــــــــــــؤونهم

كف للإستئصاليين و لمحسن مرزوق المندس و لكل للي يحب يلعب مع الشيخين

ويكملو يجيبو كافون باش يغنيلهم "شق شق شترابطق والنداء عندو شق"

الطرف المعطل سيجد نفسه خارج اللعبة وستنطلق قافلة البناء للخروج بتونس إلى صف البلدان المتقدمة