السلطات المصرية تمنع آمال قرامي من دخول مصر وتقوم بترحيلها

باب نات - منعت الأحد 3 جانفي السلطات المصرية الأكاديمية آمال القرامي من دخول مصر وقامت بترحيلها فور وصولها إلى مطار القاهرة وذلك وفق ما نقله موقع أم الدنيا المصري.
وكانت القرامي توجّهت إلى مصر بعد تلقيها دعوة رسمية

للمشاركة في المؤتمر الدولي لمواجهة التطرّف الذي تحتضنه مكتبة الاسكندرية بالتنسيق مع الأزهر.
ورجّح عديد المتابعين أن يكون الاجراء الذي اتّخذته السلطات المصرية على علاقة بالتصريحات الأخيرة لآمال القرامي في علاقة بالمثلية الجنسية و تجنّبا لما قد يثيره حضورها من توتّر واحتجاج في صفوف بعض المصريين.

وكانت القرامي قالت إن القرآن ليس فيه عقوبات للمثليين وأضافت بأن بيوت الخلفاء كان فيها الغلمان والمخنّثون كما ادّعت أن بيت الرسول الأكرم كان فيه مخنّث.

وفي تصريح لأاخر خبر قصت آمال قرامي تفاصيل ما وقع معها في مطار القاهرة قائلة انها عند وصولها الى المطار في حدود الساعة الرابعة قدمت جواز سفرها و تأشيرتها الصالحة لمدة 3 اشهر الا ان عون الامن عند استلامه جواز السفر تلقّى اتصالا مفاده انها محتجزة و بعدها التقت بالمسؤول الذي قام بالتحقيق معها 5 مرات و ذلك لانها ممنوعة من دخول مصر و تمثل خطورة على الامن القومي .

وقالت انها اخبرتهم اثناء التحقيق معها انها قادمة لاجل حضور مؤتمر في مكتبة الاسكندرية حول التطرف و الارهاب و ان مداخلتها تمحورت حول تطوير مناهج البحث و تقيمها لحصيلة مراكز البحث العربية و افاق تطورها مقارنة مع مراكز البحث الغربية. مضيفة انه و بعد تواصل البحث اخبروها في حدود الساعة الثانية صباحا انّه سيقع ايقاف الاجراءات و سيسمح لها بالدخول في انتظار موافقة وزير الداخلية المصري لكنها طلبت منه العودة الى تونس على متن اول طائرة ثم قاموا بمرافقتها و تسليمها الى الأمن التونسي.

و قالت القرامي انها ترفض المحاضرة في بلد يعامل المثقفين بمثل هذه الطريقة، مؤكدة انهم قاموا بسحب جواز سفرها و حاسوبها و وارقامها ثم قاموا بتسليمها الى الأمن التونسي كأنها متهمة او عنصر خطير، معبرة عن استغرابها من السبب الحقيقي لمنعها من دخول مصر قائلة منعت من دخول مصر كأني احمل رشاشا .

Comments

50 de 50 commentaires pour l'article 117995

Rommen (Tunisia) |Mardi 5 Janvier 2016 à 07:39

هل المثقف في حاجة أن يحشر نفسه في مواضيع خارجة عن قواعد الطبيعة و القيم الإنسانية
هل المثقف في حاجة للكذب و تغطية عين الشمس بالغربال
منعك من دخول مصر لوقوفك إلى جانب المثلية و تطاولك على الإسلام و لا دخل لمقالتك السياسية التي لا قيمة لها في الموضوع
هل يمكن للصديق الذي لا يحمل من الصدق إلا الإسم و الذي همه منع الأذان في تونس أن يحلل موضوع منع القرامي من الدخول لمصر
قرامي و الصديق و الطالبي تطاولوا عن الإسلام بغير موجب و بحماقة كما فعل سلمان رشدي و غيره
أعمالهم هذه لا تِؤرخ و سيدفعون ثمن غبائهم حاضرا و اجلا
مصر لها أن تستضيف من تشاء و تمنع من تشاء، لكن السؤال المحير هل الحكام في مصر اليوم مهتمون بالشأن الديني؟

Alerter

Hechmi Khenissi (Tunisia) |Mardi 5 Janvier 2016 à 02:45 | Par

ترتيب الجامعات التونسية في العالم يدل على مستوى الأساتذة الجامعيين في تونس ، منهم ها الرهط هذي التي تتدعي انها من النخبة و انها جامعية و يجب فرش البساط الأحمر عند حلولها في اي مطار . يسود سعدك و ما ارخسك ، انت خذيتي الديبلوم من عند خلائق ملاحدة و علمانيين كيفك ، ثم تدعين في العلم فلسفة و تعتبرين نفسك عالمة علامة وانت اجهل من الجهل ، حتى جاك الجزاء الأوفر من عند عسكر من كنتي تدافعين عنه و ترفعين من شأنه ، أتمنى لكي من كل قلبي مزيد من النكبات و القهر و كبان سعدك و أيامك في كل مكان ، و رب يكشف حالك و يفضحك في كل الدول العربية و الاسلامية حتى لا تدخليها مرة أخرى أبدا ، لانك فعلا اخطر من الإرهاب و داعش و الشيطان مجتمعين ، انت و أمثالك خطر على الأمن القومي و العالمي ، يا من تريدين ان تشيع الفاحشة في صفوف المسلمين ، و تبثين الأكاذيب و الاراجيف و فحش الكلام على سيد الخلق كلهم ، سيدنا محمد بن عبد الله ، صلوات الله و سلامه عليه وآله و صحبه و سلم تسليما كثيرا.

Tuttifrutti (Singapore) |Lundi 4 Janvier 2016 à 10:11

احسن شي قامت بيه الدولة المصرية في طرد هذه الشاذة المافونة واللتي تتخذ شعار المثقفة والثقافة بريئة من شواذها وتعديها علي حرمة الاسلام والعروبة فكل اللذين يتشدقون بالثقافة والذين يحقدون علي الاسلام والرسول صلي الله عليه وسلم وصحابته الابرار كشفهم الله بكل وضوح في كل المحافل وجعلهم كالكلاب اللتي تنبح بكل ذل وقهر فسحقا لاشباه المثقفين...

Hedi Amri (Tunisia) |Lundi 4 Janvier 2016 à 09:55

نعم نتضامن مع الدكتورة امال القرامي بمناسبة منعها من الدخول الى القاهرة لالقاء محاضرة في مكتبة الاسكندرية حول الارهاب... امال القرامي تمثل خطرا على الامن القومي المصري... .... ولكن منعت من دخول التراب المصري لتحالف الشعب التونسي مع الإرهاب وما الغرابة في منعها وقت تلقى شكون شادد منصب في الدولة و ناطق بإسم السلطة و السيادة الوطنية و يحل في جلغتوا بإسم حرية التعبير السيسي غير مرحب به و في المقابل بقية الحكومة تبتسم و إنت تلقاك راكبك السكر من
الغباء ....!!!

Blhola Braahim (Tunisia) |Lundi 4 Janvier 2016 à 07:33

Çette minable croyait qu'on attaquant l'islam et ses sympathisants va être reçue ã bras ouverts en Égypte et croyait que les bassesses qu'elle a déclaré à propos du mariage des gays et L'ébriété et le port des voiles par des femmes , en tolérant les deux premiers et interdire le troisième mais malheureusement elle ne comprends rien de la politique , elle a donné l'occasion aux responsables égyptiens pour profiter et se montrer
au monde qu'ils ne sont pas contre les islamistes ....on attends le tour du lèche sabots qui a eut la témérité de dire qu'il va lécher les sabots de Sissi s'il visitera la Tunisie ...tout ce que je souhaite inchallah il rencontrera Sissi après que ce dernier aurait visité l'écurie de ksar Essaied ..comme les sabots seront bien parfumés

احمد ق. (Tunisia) |Dimanche 3 Janvier 2016 à 21:54

هذا أحسن خبر سمعته في العام الجديد الذي بقدر ما أتمنى أن يكون عام خير ويمن وبركة على تونس وعلى كل العرب والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، أتمناه أن يكون عالم الفضائح للفئة الماجنة المتسترة بالحداثة والداعية إلى ما تسميه حقوق الإنسان، ولكن حقوق الإنسان في ماذا ؟، في العهر والفحش والعيش على طريقة قوم لوط. قال تعالى في سورة الإسراء [70] { وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ
وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا }، دعاة الإباحية يأبون على الإنسان أن يكون إنسانا يتحكم في غريزته التي سماها الله نفسا في قوله جل من قائل في سورة الشمس {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10 }.

Noordhya (Tunisia) |Dimanche 3 Janvier 2016 à 21:49

Le vrai intellectuel ne cherche jamais à opprimer les âmes des gens quelque soit le motif !!!
Un vrai universitaire doit être objectif et n'affiche pas sa couleur politique pour le bien de ses étudiants et pour que son rôle pédagogique soit bien accompli !!!
Quand quelqu'un veut faire de la politique il doit le faire au sein d'un parti ou il se déclare convenablement pour qui qu'il agit.
Se présenter sous le chapeau de l'université pour détourner l'esprit des gens vers un courant politique ne peut pas trop durer

Aziz75 (France) |Dimanche 3 Janvier 2016 à 18:49 | Par

ان الله يمهل ولا يهمل. هذا درس عليك ان تستوعبيه. و تحاسب نفسك قبل ان تحاسب. لماذا تتحدثين، عن امور في الاسلام دون فهم و لت وعي. ما الذي يقلقك، في التحدث الى عالم دين في اي موضوع يهمك، او تريدون معرفته، دون التطفل و التظاهر بالمعرفة و الحقيقة غير ذالك. لا ذنب في قلة او عدم المعرفة، الذنب هو العكس، اعني التظاهر.