إضراب بطاحات جربة: وزارة التجهيز تلجئ إلى التسخير حتى لا تتعطل مصالح مستعملي البطاحات

توضيح وزارة التجهيز بخصوص إضراب بطاحات جربة
في ضوء القرار الذي اتخذته الجامعة العامة للأشغال العمومية والإسكان والبيئة بخصوص شن إضراب اليوم 31-12-2015 وغدا في بطاحات جربة بتعلة "عدم احترام الطرف الإداري لالتزاماته " تؤكد وزارة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية للعموم أنها في إطار احترامها للاتفاق الممضى في أفريل الماضي بين الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل وحرصها على حقوق العاملين بالبطاحات وضرورة الإحاطة بهم وضمان أفضل الظروف لعملهم كانت سباقة في اتخاذ إجراءات جديدة خلال سنة 2015 كان يطالب بها الطرف النقابي من أبرزها الانتدابات لتعزيز فرق العمل وإصدار هيكل تنظيمي جديد لإدارة البطاحات يمّكن من استغلال البطاحات ومتابعة عمليات الصيانة وتجديد المعدات وضمان استمرارية هذا المرفق العام بالإضافة إلى تمكين هذه الإدارة من شاحنات إضافية وسيارة وتخصيص اعتمادات لإصلاح البطاحات بما يحول دون تعطلها وكذلك تمكين عملة البطاحات من مقاسم سكنية مهيأة بأسعار تفاضلية .

في ضوء القرار الذي اتخذته الجامعة العامة للأشغال العمومية والإسكان والبيئة بخصوص شن إضراب اليوم 31-12-2015 وغدا في بطاحات جربة بتعلة "عدم احترام الطرف الإداري لالتزاماته " تؤكد وزارة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية للعموم أنها في إطار احترامها للاتفاق الممضى في أفريل الماضي بين الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل وحرصها على حقوق العاملين بالبطاحات وضرورة الإحاطة بهم وضمان أفضل الظروف لعملهم كانت سباقة في اتخاذ إجراءات جديدة خلال سنة 2015 كان يطالب بها الطرف النقابي من أبرزها الانتدابات لتعزيز فرق العمل وإصدار هيكل تنظيمي جديد لإدارة البطاحات يمّكن من استغلال البطاحات ومتابعة عمليات الصيانة وتجديد المعدات وضمان استمرارية هذا المرفق العام بالإضافة إلى تمكين هذه الإدارة من شاحنات إضافية وسيارة وتخصيص اعتمادات لإصلاح البطاحات بما يحول دون تعطلها وكذلك تمكين عملة البطاحات من مقاسم سكنية مهيأة بأسعار تفاضلية .

وإذ تأسف الوزارة لمثل هذا الإضراب الذي يأتي في وقت يرى فيه أهالي جربة والمناطق المجاورة أنه يضر بهم وبمصالحهم بالإضافة لكونه يتضارب مع الظرف الخاص الذي تمر به البلاد التي هي في حالة طوارئ ،وعليه فقد قررت وزارة التجهيز في إطار تمسكها بالقانون وحرصها على ضمان استمرارية المرفق العام الخاص بالبطاحات اللجوء إلى التسخير حتى لا تتعطل مصالح مستعملي البطاحات من جهتي الجرف وأجيم .
وتؤكد الوزارة أنه رغم التزام الطرف النقابي تبعا لاتفاق أفريل الماضي بعدم المطالبة بأي زيادة عامة في الأجور بعنوان سنتي 2015 و2016 وكذلك بالنسبة للمنح الخصوصية بعنوان السنوات 2016 و2017 و2018 ، وهو ما لم يتم احترامه من الطرف النقابي فإن باب الحوار يظل مفتوحا من أجل المصلحة العامة خاصة وأن المنحة المطالب بالزيادة فيها تم إقرارها لفائدة عملة البطاحات سنة 2013 .
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 117799