ليبيون يحتجزون مركبي صيد على متنهما 20 صيادا تونسيا

<img src=http://www.babnet.net/images/6/pecheurtunisien.jpg width=100 align=left border=0>


إقتادت قوات بحرية 4 مراكب صيد تونسية من مدينة صفاقس على متنها 47 بحارا بينما تمكن مركبان من الفرار الى المياه الاقليميّة التونسية وتم إقتياد المراكب الاربع إلى ميناء زوارة بسبب الصيد في المياه الاقليميّة الليبيّة ولا تعرف الجهة التي قامت بإحتجازهم





Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 117624

MOUSALIM  (Tunisia)  |Jeudi 24 Decembre 2015 à 22:17           
من المؤسف أن يتنقل الصيادون التونسيون الى السواحل الليبية بحثا عن السمك في حين أن الدولة عليها تأمين ثرواتنا البحرية من النهب حينا من الزوارق المصرية وأحيانا من البواخر الإيطالية التي تقتني النخالة من المطاحن التونسية لتلقي بها في البحر في طريق عودتها الى سواحلها لتجرف كل الأسماك معها في الفخ وتضحك علينا .نتمنى تفهم الليبيين وتمتيع التونسيين للصيد على طول السواحل الليبية .

Mandhouj  (France)  |Jeudi 24 Decembre 2015 à 21:55           
الارهاب يصنعه الكبار ليخدم مصالح الكبار، وكل هذا نتيجة تسلط البرجوازية الحارقة والساحقة للطبقات الضعيفة .


إذا غاب الوعي الطبقي لدى الفئة الفقيرة و لدى العمال ، يمكن إقامة صلاة الجنازة على التنمية . و يصبح ترعرع الارهاب جائز .
الوعي الطبقي لا يرسم بالضرورة صراع طبقي دموي ، و إنما هو وعي سياسي متكامل يدفع التنمية على الخطوط الصحيحة ، و يحافظ على وحدة الوطن و وحدة المجتمع . و الوعي الطبقي ليس بالضرورة أساسه الالحاد . الوعي الطبقي لما يكون عند كل طبقات المجتمع هو الذي يدفع إلى توزيع أعدل للثروة و للحكم . وتلك هي أهداف الثورة (حرية ، كرامة ، عمل ، ديمقراطية ).

اليوم في تونس و في كل دول العالم المتحضر الطبقة الغنية على درجة عالية من الوعي الطبقي لم نرى لها مثيل في التاريخ ، إسراف ، تبذير و احتكار للسلطة في كل محاور الحياة . وهذا ما يدفع النمط الرأسمالي للبحث عن التوسع أكثر فأكثر . الحالة التي تمر بها دول الشرق الوسط هي من صنع الكبار الذين يتحكمون في العولمة ويوجهونها كما يريدوا . ومن يدفع الثمن ؟ الشعوب المسكينة في الشرق الأوسط ، كما في دول أوروبا. على سبيل المثال فرنسا ، ورزنامة القوانين التي سيمررها
رئيس البلاد و حكومته ، حتى تصبح دستورية . نعم الأنظمة التي تدعم العولمة الفاحشة أصبحت مهبولة و ألقت بروح حقوق الانسان إلى مزبلة التاريخ . والحالة التونسية لا نحسد عليها .

فهل لطبقة المعوزين و الفقراء و المحرومين من العمل و صغار أصحاب المهن الحرة المهددين بالاندثار و العمال أن يستيقظوا ؟ و كما قال أحد عمالقة التاريخ : السماء لا تمطر ذهب و لا فضة .
في هذه المرحلة التي تمر بها تونس ، التوافق على الأساسيات الكبرى و على ما يزال عالق من المسار الانتقالي هو الأحسن لنخرج البلاد من عنق الزجاجة . هذا ليس انقلاب على الديمقراطية.
ميزانية 2016 لا ساس لا رأس ، لا فلسفة و لا روح و أهدافها في أغلبها ضبابية ... نرجو من الحكومة أن تعي الأمر و أن تلتحم أكثر بهموم الناس ، حتى يمكن أكثر محاربة الحيف ، الفساد ، التهميش ، الارهاب الداعشي و غيره ، وخاصة حتى نقلص من الفوارق الاجتماعية الفاحشة بين الطبقات الاجماعية و بين جهات الوطن الواحد .

Mandhouj  (France)  |Jeudi 24 Decembre 2015 à 20:41           
نتمنى لهم السلامة


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female