قبول طعن المعارضة في قانوني المالية والمجلس الأعلى للقضاء من طرف "المحكمة الدستورية الوقتية" يثبت شيئين اثنين :
أولا، أحببنا أم كرهنا... تونس على الطريق الصحيح في بناء الديمقراطية ودولة القانون والمؤسسات... وهو ما يؤكد الترتيب العالمي الجديد للديمقراطية والحريات الذي نشر هذا الأسبوع... والذي حلت فيه تونس لأول مرة في الثلث الأول للديمقراطيات في العالم واحتلت المرتبة الأولى عربيا بعيدا أمام الثلاثي الكويت ولبنان والمغرب... للتذكير فقط وإدراك حجم الطريق الذي قطعته بلادنا في درب الديمقراطية والحريات بفضل الثورة... تونس كانت إلى حدود 2010 تتصارع مع كوريا
الشمالية وكوبا وسوريا الأسد على ذيل الترتيب...
ثانيا، إن كانت المعارضة وخاصة الديمقراطية الاجتماعية منها... بحوانيتها القديمة والجديدة... تريد فعلا قلب الموازين وخلق البديل... فالطريق أمامها واضح لا غبار عليه... اسمه ببساطة... توحيد الصفوف...

ديمقراطية في بحر من الاوساخ والهمجية والفوضى والانانيه
والتخلف الاقتصادي والاجتماعي

Mandhouj (France) فعلا أخي طارق الحلم الأول هو إفتكاك المرتبة الأولى دوليا من النرويج .تحياتي .

@ مسالم :
الحلم جائز ، و ما ذلك على الشعب الذي أجبر العربيد للهروب بعزيز .

والدليل على ذلك :

في الريف... تتساقط الحوامل كأوراق الخريف

هذا خبر جميل في الذكرى الخامسة للثورة ويؤكد أن تونس على الطريق الصحيح ولكن المشوار لا يزال بعيدا فنحن أفضل من مصر وسوريا والصين وكوريا الشمالية لكننا أسوء بكثير من الكيان الصهيوني الذي يحتل المرتبة الرابعة والعشرون ولا نتحدث عن البلدان الاسكندنافية ولكن فيه أمل لنحتل المرتبة الأولى يوما ما .

في الإظرابات و تكوين الأحزاب فقط فعلا تونس هي الأولى .

و الخامسة افريقيا