@ Mousalim
يا مسالم صحيح القابلة هي اللّي تولّد في المستشفيات العموميّة و لكن المرأة الحامل تكون متابعة منذ بداية الحمل من قبل طبيب نساء و توليد، و يوم الولادة من الضروري جدّا وجود طبيب نساء و توليد مناوب قريب في حين تمّ الإحتياج له فالقابلة كافية فقط في حالة ولادة طبيعيّة غير متعسّرة، هذا فضلا عن طبيب الإنعاش و التبنيج اللّذي يقوم حاليا بإعطاء المرأة الحامل الحقنة اللّتي تخفف الألم، و متابعة طبيب مختصّ في الأشعّة لـالمرأة الحامل منذ أشهرها الأولى و حتّى
الشهر الثامن ! هنا في أمريكا حيث الخدمات الصحيّة تقدّم كلّيّا من القطاع الخاصّ و تضمن جودتها شركات التأمين الصحّي أعرف إمرأة حامل تابعتها طبيبة نساء و توليد، طبيب أشعّة، طبيبة مختصّة في الغدد (بسبب إرتفاع في السكر) و إختصاصيّة في التغذية. و كلّ هؤلاء يتابعون المرأة بصفة دوريّة حتّى الولادة !
لن نصل إلى شيء من هذا في تونس مادامت دولتنا المقترة البخيلة تنجّح في 500 طبيب إختصاص كان طارت و ترفض ضخّ الأموال في القطاع العمومي لضمان إستقطاب خيرة الأطبّاء و شراء المعدّات اللّازمة ...

لاحول ولا قوه الا بالله العضيم

لا تصيح ولا تلوم الا نفسك ....تعدّيت كل المستشفيات الحكومية وذاهب للمصحات الخاصة اللي همهم الوحيد مص دماء الشعب المفقر وانت مادام تذهب للمصحات الخاصة لست بزوالي يا حبيبي انا كنت موظفا ولم اكن اقدر التمريض في المصحات فكيف انت من الزواولة

رحم الله الفقيدة ورزق أهلها وذويها جميل الصبر والسلوان ويجب التفكير على المدى القريب والمتوسط لحلول تؤمن الولادة في ظروف صحية لا تشكل خطرا على الأم وجنينها باعتماد التجارب المقارنة للدول المتقدمة والتي عادت لدور القابلة -القانونية -للقيام بمهمتها الغابرة في الزمن داخل الأسرة حيث تكون الأم عند الولادة بين أيادي القابلة المجازة ومحاطة بأقرب أفراد العائلة ما يوفر لها أجواء لا تتوفر في المستشفيات ولا المصحات وقد عاد دور القابلة بقوة في بريطانيا وكندا
والولايات المتحدة وغيرهم كثير وهو لحل الأنسب لدولة كتونس لتفادي نقص طب الإختصاص في المناطق الداخلية والكثافة داخل المدن .والدولة وصناديق الضمان الاجتماعي هي التي تتكفل بمصاريف القابلة كاملة .

ان لله وأن إليه راجعون @Faytou أن شاء الله زوجتك في جنة الفردوس و ربي يجزيك عنها كل خير. الأطباء همهم الفلوس إلا من رحم ربي وان شاء الله ربي ينتقم منهم