مجلس وزاري حول النظافة والعناية بالبيئة

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/cmle181215.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أشرف رئيس الحكومة السيد الحبيب الصيد بعد ظهر اليوم في قصر الحكومة بالقصبة على مجلس وزاري حول النظافة والعناية بالبيئة.

وأكّد رئيس الحكومة أن الوضع في هذا المجال لم يعد يتحمّل مزيد الانتظار والوقوف موقف المتفرج مشيرا إلى أن الجهود المبذولة غير كافية ودون التطلعات والأهداف المرسومة.

وأضاف أننا أصبحنا نتعايش مع الأوساخ ومع أوضاع بيئية مزرية وانتهاك صارخ للتراتيب والقواعد المتعلقة بحماية المحيط من مظاهر التلوث بمختلف أشكاله.



وبيّن السيد الحبيب الصيد أن العناية بالنظافة وسلامة المحيط تمثل تحديا لا مناص من رفعه وهو ما يتطلب تضافر الجهود وتعبئة الإمكانيات على كافة المستويات وتفعيل القوانين والتراتيب الجاري بها العمل والتصدي الناجع لكل التجاوزات والاخلالات إلى جانب تكثيف التحسيس والتوعية وتنمية الحس المدني.
كما أكّد رئيس الحكومة على تطوير الشراكة بين الهياكل الحكومية والمؤسسات المعنية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام والاتصال وإقرار برنامج شامل للعناية بنظافة الساحات العامة والمناطق العمرانية والمناطق الصناعية والحد من الانتصاب الفوضوي وصيانة المنشآت العامة والأنهج والشوارع والطرقات فضلا عن متابعة تجسيم البرامج البيئية.
وأقرّ المجلس الوزاري إحداث لجنة قيادة بإشراف وزير البيئة والتنمية المستدامة وعضوية ممثلين عن الوزارات والهياكل والجمعيات المعنية، تجتمع بصفة دورية للمتابعة والتقييم واقتراح الإجراءات العملية لتأمين كافة أسباب نجاح برنامج النظافة والعناية بالبيئة.
كما تقرّر تنظيم مجالس جهوية استثنائية في كافة الولايات بإشراف أعضاء الحكومة تخصص لموضوع النظافة والعناية بالبيئة واتخاذ التدابير الضرورية لمعالجة المظاهر المخلة بسلامة البيئة والمحيط في مختلف الـمناطق.



Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 117344

Mandhouj  (France)  |Samedi 19 Decembre 2015 à 19:56           
@Imène Fkih (Tunisia)

Il est dommage que nos industries dans ce domaine d'activité soient d'un ordre dépassé ... De plus, la corruption plombe l'obtention de ces marchés.

Et ce que vous dites concerne une partie du développement durable qui pourra être un secteur bon créateur d'emploi, et que ces emplois pourront être valorisés au niveau du défit environnemental qui nous est imposé par notre propre mode de consommation, en partie. Dans ce domaine la Tunisie a bien besoin d'un réel et sérieux agenda 21 (21éme siècle). Et comme on continue à fonctionner en mode centralisme, les choses ne pourront pas avancer comme
il devrait.
C'est pour quand la décentralisation?
Bien à vous

Imène Fkih  (Tunisia)  |Samedi 19 Decembre 2015 à 10:47           
Il faut faire appel aux entreprises spécialisées dans le traitement & la valorisation de déchets

La valorisation des déchets est devisée en deux catégories:
1 - VALORISER LES MATÉRIAUX
La transformation des déchets papier, plastique, métaux, bois ainsi que des déchets dangereux et produits complexes :
- Valorisation des déchets en matières premières secondaires entrant dans la fabrication de nouveaux produits (bouteilles et sacs plastiques, cartons pour les papeteries, préparation des métaux, granulats à base de caoutchouc..)
- Traitement et valorisation des produits dangereux (extraction de produits valorisables, combustibles souillés et UEVH, emballages souillés, production de combustibles CCS/CLS…)
- Valorisation des terres polluées issues de chantiers de construction ou de sites industriels qui sont prétraitées sur site (criblage, tri, concassage, déshydratation dans le cas des sédiments).
2 - VALORISER LES DÉCHETS EN ÉNERGIE
Des installations de valorisation énergétiques qui produisent de l’électricité, de la chaleur ou de la vapeur qui peuvent être utilisées pour alimenter les réseaux de chauffage urbain ou être réintroduit directement dans les procédés industriels. Transformer les déchets en combustibles peut s’effectuer suivant différents procédés :
- L’incinération de déchets non dangereux produit de l’électricité et/ou de chaleur, celle des déchets dangereux, réalisée dans des fours fournit de l’énergie sous la forme de vapeur aux industriels.
- La co-incinération où les déchets dangereux sont traités pour obtenir des combustibles de substitution, liquides ou solides (CLS et CSS), à haut pouvoir calorifique.
- La méthanisation où le biogaz issu de la fermentation organique des déchets est récupéré pour alimenter des moteurs ou des turbines qui produisent de l’énergie.





Belfahem  (Tunisia)  |Samedi 19 Decembre 2015 à 07:57           
جميل ان نهتم بالنظافة والبيئة ألا ان الوضع وبعد الثورة و"الفلتان "الذي حصل في درجة الوعي والحس الوطني للقيام بالعمل وفقا للتراتيب القانونية --في مناطق هناك عمال نظافة يستحقون كل الشكر والتقدير وفي مناطق أخرى هناك عمال لا يتجاوزون ساعة واحدة من العمل رغم وجود المعدات والعدد الكافي من العملة ---ومن هنا يجب تفعيل الجانب القانوني ضد كل المتهاونين والمتسببين في هذه الظاهرة ولو لزم ألأمر التخطيط مستقبلا لتكليف شركات خاصة بهذا الملف وألأستغناء عن عملة
الحضائر في المناطق التي أصبح التلوث يشكل خطرا على المواطنين .

Chebbonatome  (Tunisia)  |Vendredi 18 Decembre 2015 à 21:53           
لا تنسوا حديقة البلفدير من فضلكم و خصوصا الحوض الخارجي الذي لم يعد به لا بط و لا سمك

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 18 Decembre 2015 à 21:01           
قطعا هذا أجمل خبر اليوم مجلس في أعلى مستوى للنظافة والعناية بالبيئة ومن المؤكد أن رئيس الحكومة سيبدأ بتنظيف الداخل لتنعكس النظافة نحو الخارج تنظيف الوزارات والمؤسسات العمومية وتنظيف النقابات والمؤسسات الإعلامية والأمنية حتى يشع اللمعان كل الأركان وتستسلم كل الأوساخ والقذورات والأدران للذوبان من الألسن أولا وصولا للفضاء العام .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female