جمعية ضحايا التعذيب بتونس: في ذكرى الثورة تحاكم رموزها

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/ayadilaabidi.jpg width=100 align=left border=0>


بلاغ صحفي -



عبدالناصر نايت ليمان



رئيس جمعية ضحايا التعذيب بتونس
جنيف


في خطوة اقل ما يقال فيهاأنها غير مفهومة ولا تخدم غير أجندة الثورة المضادة يحال كل من المحامي عبد الرؤوف العيادي والمحامية نجاة العبيدي على القضاء العسكري ولم تقدم اي تهمة ضدهما غير مضمون مرافعاتهما أمام المحاكم العسكرية دفاعا عن منوبيهما.كما اختارت المؤسسة القضائية العسكرية 17 ديسمبر، ذكرى يوم انطلاق الثورة موعدا لمثولهما أمام المحكمة، بدعة قانونية جديدة تقدمها الثورة المضادة لمحاكمة اثنين من رموز الثورة التونسية ومعارضة الدكتاتور الهارب زين العابدين بن علي الذين كانا ظهيرا للمظلومين والمنتهكة حقوقهم. واصرار على اهانة المحامين الاحرار في ذكرى الثورة رغم أن قانون مهنة المحاماة يمنع تتبع المحامين عما قاموا به في ضمن عملهم.

أمام هذا الاجراء تطالب جمعية ضحايا التعذيب بتونس بجنيف سويسرا بـ:
1- التراجع الفوري عن تتبع كل من الاستاذ عبد الرؤوف العيادي والاستاذة نجاة العبيدي
2- وقف الاستهتار بالثورة ورموزها والتراجع عن مكتسباتها
3- مزيد من احترام حقوق الانسان والذود عن كرامته وتوسيع رقعة الحريات الفردية العامة
4- فتح تحقيق للكشف عن ظروف الاعتقال في مراكز التوقيف بكامل التراب التونسي خاصة بعد تواتر التقارير حول التعذيب والاهمال الطبي والقتل.
تذكر جمعية ضحايا التعذيب، كل من يهمّه الآمر في تونس الحبيبة انّ مستقبل أجيال كاملة بين أيديكم فكونوا على العهد مع الله والشعب والتاريخ أوفياء لتونس ولا لغيرها ليسجلّ التاريخ أسمائكم بدماء الشهداء من أول شهيد سقط في معركة التحرير، تحرير الوطن من براثن المستعمر الفرنسي الى أخر شهيد ثورة 17 ديسمبر 14 جانفي المباركة فلا ترضخوا الاّ لضمائركم ولا للابتزاز والتهديد، فالله يراقبكم والشعب سيحاسبكم والأجيال القادمة لن ترحمكم.
رئيس الجمعية




Comments


8 de 8 commentaires pour l'article 117242

Mandhouj  (France)  |Jeudi 17 Decembre 2015 à 10:52           
اليوم هو يوم 17 ديسمبر يوم انطلاق ثورة البطالة ، محاكمة محامية الشهداء و المحامي عبد الرؤوف العايدي مهزلة تحدث في تونس الثورة .
متى تستفيق العقول ؟
مبروك ثورة 17 ديسمبر.
يوم الانطلاقة كان يوم 17 ديسمبر 2010. و إنطلق الدربي بين الشعب و عصابات المافيا، وسقط الشهداء ، وتجمهرت الجموع ، و دخل المحامين على الخط ، انتفضت مدن الجنوب ، و مدن الساحل ، و الشمال ... كما دخل القناصة على الخط و بدون رحمة ، و كان الإعدام الميداني لخيرة شباب تونس ... ، و صفر الحكم عشية 14 جانفي 2011 . و كانت الفرحة .
هرب الدكتاتور ، سقط حائط الخوف ، إختفى الكثير من عصابات المافيا .
مبروك لشعبنا ، ألف مبروك يا شعب ...
ثورتنا لم تستكمل بعد . و دورنا هو استكمال كل ما يزال عالق من المسار الديمقراطي.
أهداف الثورة (الحرية، الكرامة، العمل، الديمقراطية ) هي، و يجب أن تكون، الأساس الإيديولوجي و الفكري لكل حزب سياسي يحمل هم الشعب ، يحمل هم الثورة و الثوار.

تحية إلى الشهداء ، تحية إلى كل جرحى الثورة و تحية إلى كل الثوار.
تحية إلى كل الذين لا يزالون مجندين للدفاع عن أهداف الثورة و عن مكتسباتها .
كلمة إلى ذلك الشعب الذي رزخ أكثر من 5 عقود تحت دكتاتورية الحزب الواحد :
انك شجاعا ، و الشجاع لا ينسى.
مبروك يوم الانطلاقة ، مبروك يوم النصر.
مبروك الثورة.

Mandhouj  (France)  |Jeudi 17 Decembre 2015 à 09:49           
@ Matouchi (Tunisia)

تحية إليك
أهنئك بوم إندلاع الثورة ، 17 ديسمبر .
شكرا لتصويتك لصالح سامية عبو .

Mandhouj  (France)  |Jeudi 17 Decembre 2015 à 09:42           
التصويت يجب أن يرتفع إلى ال 50000 مشارك .
في أقل من ساعة أحدث أنصار الأستاذ راشد الغنوشي قفزة نوعية . شعارهم الجائزة لأستاذنا ...



هذا حق ديمقراطي جأت به الثورة ... حرية الاختيار .
بالمناسبة نترحم من جديد و كل لحظة على أرواح الشهداء الذين وهبوا حياتهم لأجلنا و من أجل أن ينعم الشعب من بعدهم بالحرية و الكرامة.

إلى كل أنصار دور المعارضة الجادة عبر مجلس نواب الشعب ، و عبر القنوات الاعلامية ، و عبر عمل المجتمع المدني ، الذي يبلو البلاء الحسن من أجل دمقرطة الحياة السياسية و نصرة المظلومين في كل أرض تونس :

التصويت لسامية عبو هو تدعيم للدور الرقابي الذي بدونه لا تكون الديمقراطية .
التصويت لسامية عبو هو إيصال لكلمة الشعب إلى مجلس النواب .
التصويت لسامية عبو هو رفع كلمة الغضب نحو السياسات الاجتماعية و الاقتصادية التي تنتهجها الدولة ، و نعتبرها مجحفة في حق الشعب .
التصويت لسامية عبو ، هو نعم لدور المعارضة الجاد في مجلس نواب الشعب المنتخب . و بدون ثورة 17 ديسمبر/14 جانفي لم يكن بإمكاننا أن ننعم بحرية التعبير التي نمارسها . عقود الدكتاتورية ، عقود الرأي الواحد ، عقود خيار التوجه المفروض من الفوق انتهت .
التصويت للنائبة سامية عبو ، هو رسالة نرسلها إلى صندوق النقد الدولي ، بأن في تونس هناك الرأي و الرأي الأخر .

قف ، وصوت لسامية عبو

Matouchi  (Tunisia)  |Jeudi 17 Decembre 2015 à 09:36 | Par           
الشعب يريد.......الثورة من جديد

Mandhouj  (France)  |Jeudi 17 Decembre 2015 à 07:17           
حملة التصويت متواصلة على موقع الكلمة الحرة ، باب نات .
تحية لكل الذين تجندوا و تجندن للتصويت لسامية عبو ، لتكون شخصية 2015 ، لدورها في مجلس الشعب .
سامية عبو من موقعها كنائبة عن الشعب ، أبلت البلاء الحسن في التصدي للقوانين التي يعتبرها الكثير منا خرجت عن مسار الثورة ، و لا تصب في مصلحة المجتمع .
الدور الرقابي لعمل الحكومة الذي تقوم به المعارضة يجب أن نحيه . إذ بدونه لا يمكن أن نتكلم عن ديمقراطية ما .
ثورتنا لم تستكمل ، و يجب أن نكون كل من موقعه مجندين في طريق أهداف الثورة .

على كل المناصرين لهذا الدور الديمقراطي (متابعة ، مراقبة ، إقتراحات ، إناراة الرأي العام ...) الذي تقوم به المعارضة و كل الجمعيات التي تنشط في هذا المجال ، أن يصوتوا لسامية عبو ؛ لانها و بحق لعبت/قامت بهذا الدور على درجة عالية من الوعي . فهي ، فدورها يستحق التتويج .

نتمنى أن يتجاوز التصويت ال 50000 .
المقابلة تبقى مشوقة .
صوت لسامية عبو

MOUSALIM  (Tunisia)  |Jeudi 17 Decembre 2015 à 06:02           
تحية صباحية إلى الجميع في الذكرى الخامسة للثورة التونسية والتي تتزامن اليوم مع محاكمة هزلية وهزيلة لرموز الثورة ما دفع الكثيرين للتشاؤم والمطالبة بثورة جديدة .وطبعا ليس الأمر بهذا السوء بل هي عملية الشد العكسي للحبل بين فريق تونس الجديدة وفريق العودة لتونس القديمة والتنافس على أشده وحتى لا ينقطع الحبل وجب تلبية مطالب جمعية ضحايا التعذيب بتونس والتي تستحق ألف تحية وتحية في هذا العيد الوطني .

Adnen Housseini  (Tunisia)  |Jeudi 17 Decembre 2015 à 00:52 | Par           
للأسف نحن المتسببون في التدخلات الأجنبية من باب الحقوق و الحريات

Mahdibey  (Tunisia)  |Mercredi 16 Decembre 2015 à 23:43           
بعد تهميش الثورة، ماذا عساكم تنتظرون؟


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female