التصويت يجب أن يرتفع إلى ال 50000 مشارك .
في أقل من ساعة أحدث أنصار الأستاذ راشد الغنوشي قفزة نوعية . شعارهم الجائزة لأستاذنا ...
هذا حق ديمقراطي جأت به الثورة ... حرية الاختيار .
بالمناسبة نترحم من جديد و كل لحظة على أرواح الشهداء الذين وهبوا حياتهم لأجلنا و من أجل أن ينعم الشعب من بعدهم بالحرية و الكرامة.

إلى كل أنصار دور المعارضة الجادة عبر مجلس نواب الشعب ، و عبر القنوات الاعلامية ، و عبر عمل المجتمع المدني ، الذي يبلو البلاء الحسن من أجل دمقرطة الحياة السياسية و نصرة المظلومين في كل أرض تونس :

التصويت لسامية عبو هو تدعيم للدور الرقابي الذي بدونه لا تكون الديمقراطية .
التصويت لسامية عبو هو إيصال لكلمة الشعب إلى مجلس النواب .
التصويت لسامية عبو هو رفع كلمة الغضب نحو السياسات الاجتماعية و الاقتصادية التي تنتهجها الدولة ، و نعتبرها مجحفة في حق الشعب .
التصويت لسامية عبو ، هو نعم لدور المعارضة الجاد في مجلس نواب الشعب المنتخب . و بدون ثورة 17 ديسمبر/14 جانفي لم يكن بإمكاننا أن ننعم بحرية التعبير التي نمارسها . عقود الدكتاتورية ، عقود الرأي الواحد ، عقود خيار التوجه المفروض من الفوق انتهت .
التصويت للنائبة سامية عبو ، هو رسالة نرسلها إلى صندوق النقد الدولي ، بأن في تونس هناك الرأي و الرأي الأخر .

قف ، وصوت لسامية عبو

على كل من له باع في صناعة تقليدية ما ، أن يحاول صنع نموذج أكبر ما يمكن و أن تضعه البلدية في مدخل المدينة . و هذا أكبر إشهار لصناعاتنا التقليدية .
و على كل من له موهبة أن يطلب من الدولة أن تعينه .
في التحوير القادم للحكومة لابد من وزارة المواهب .

التصويت لسامية عبو ، ليس تصويت ضد شخصية معينة، و إنما لمناصرة كل العمل الرقابي للعمل الحكومي. إنها الديمقراطية، التي لا يمكن أن تترشد دون متابعة و مراقبة للعمل الحكومي و لخيارات الدولة عامة . وهذا دور المعارضة و كل النواب الجادين منها .
لهذا السبب النائبة سامية عبو تستحق أن تكون شخصية هذا العام، 2015. لقد قدمت عمل ممتاز ، يستحق التحية و التوسيم .

الأمل لا يزال ممكن ، رغم الفارق.

المقابلة لم تنتهي ، التصويت مفتوح ، فعلى أنصار العمل الجدي الذي تقوم به النائبة عبو و غيرها من نواب المعارضة ، متابعة ، مراقبة، تنديد ، اقتراحات ، إنارة الرأي العام ... أن ينزلوا بقوة إلى ملعب التصويت .

صوت سامية عبو