إستمرار حملة التصويت لسامية عبو على باب نات :

التقاليد الديمقراطية لا تترسخ إلا بالنضال . و لتكون الديمقراطية مكتملة البناء لا بد من مؤسسات، من جمعيات ، من أشخاص يقومون بهذا الدور عبر العمل الرقابي ، عبر المتابعة ، عبر السؤال، الإقتراح ... دستورنا يضمن إلى حد ما هذه الرقابة الديمقراطية لعمل الحكومة ، ... لكن وقع الحال صعب، رغم الحد الأدنى الموجود من آليات المراقبة الديمقراطية ، و المسار الانتقالي على هذا المستوى لم يستكمل بعد (...). ديمقراطيتنا ناشئة وقوى الرجوع إلا الوراء موجودة رغم أنف
الجميع، عن وعي للبعض و عن غير وعي للاخر. لتمكين الجميع من الفهم و الوعي (للتذكير) بأن تونس تريد القطع مع الدكتاتورية كعقلية و كآليات، و لتثبيت المسار الديمقراطي حتى يترعرع و ينمو و يشتد عوده، و تربح تونس على مستوى (عمل الحكومة و كل مؤسسات الدولة و الشركات العمومية ...، عمل و تمويل الأحزاب و الجمعيات ...) مزيد من الشفافية ، و ترتقي بلدنا إلى درجة مشرفة من الحوكمة الرشيدة ، صوتوا لسامية عبو لتكون شخصية 2015 .
عملها النيابي في إطار المعارضة داخل مجلس الشعب يستحق كل التقدير .

بالمناسبة تحية إلى جمعية بوصلة و كل الجمعيات التي تنشط ضمن مجال ترشيد الديمقراطية ، و تساهم من بعيد أو قريب في بناء الشفافية و الحوكمة الرشيدة .

صوت سامية عبو

اذا التقى كمبانان.......فالأول فارس و الثاني حصان ......