وأكد السيد ياسين ابراهيم بالمناسبة ان النقائص الكبرى التي تعيشها الطفولة خاصة في الأوساط الريفية وفي مقدمتها الانقطاع المبكر عن الدراسة وغيرها، تتطلب اجراءات عملية وخطط على المدى القريب والمتوسط لإيجاد الحلول الملائمة لها، وهو ما يتم التركيز عليه في اعداد المخطط القادم، داعيا صندوق الامم المتحدة للطفولة للمساعدة في انجاز الدراسات ذات العلاقة وتقديم الخبرة الضرورية.

---

---

من جانبها ثمنت السيدة PIETERS إيلاء التنمية البشرية حيّزا مهما في الوثيقة التوجيهية لمخطط التنمية القادم 2016-2020، مؤكدة على تطابق وجهات النظر خاصة في ما يتعلق بوضع الطفولة في الاوساط الريفية وما يتطلبه من مزيد الرعاية والإحاطة، من خلال وضع برامج عملية بالتعاون بين الجهات والإدارة المعنية، معربة عن استعداد الصندوق لتقديم الدعم الضروري والخبرة اللازمة في هذا الاطار.