السبسي لأعضاء الحوار الليبي: الليبيون وحدهم قادرون على التوصل إلى حل

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/sebssile1112x10.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - التقى رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي اليوم الجمعة 11 ديسمبر 2015 بقصر قرطاج بالممثّل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مارتن كوبلار.

وقدّم المبعوث الأممي خلال هذا اللقاء عرضا حول تقدّم مسار الحوار السياسي اللّيبي ومراحله المقبلة لتنفيذ الاتّفاق السياسي وتشكيل حكومة الوفاق الوطني.

وقد بحسب بلاغ لرئاسة الجمهورية أكّد رئيس الجمهورية دعم تونس للمسار الذي تقوده الأمم المتحدة باعتباره الغطاء الوحيد لأيّ حلّ سياسي للأزمة الليبية. كما جدّد تواصله مع مختلف الأطراف الليبية وتشجيعه لهم من أجل التوصّل إلى تفاهمات تمكّن من الاسراع بتشكيل حكومة وحدة وطنيّة قادرة على مجابهة التحديات الأمنية والاقتصادية الهائلة التي تشهدها ليبيا.



كما شدّد رئيس الجمهورية على أن الحل في ليبيا لا يمكن أن يكون إلاّ سياسيا وفي إطار ليبي-ليبي وبرعاية أممية ودون تدخل خارجي.

كما التقى رئيس الجمهورية بأعضاء الحوار السياسي الليبي المجتمعين بتونس برعاية الأمم المتحدة وذلك بحضور الممثّل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مارتن كوبلار.

وأكّد رئيس الجمهورية لأطراف الحوار السياسي الليبي أنّ الليبيون وحدهم قادرون على التوصل إلى حل سلمي يحفظ وحدة ليبيا وسلامتها الترابية وأنّ الأمم المتحدة تظلّ الإطار الوحيد للحلّ السلمي للأزمة. كما شدّد على ضرورة الاسراع بالتوصل إلى اتفاق ليبي والانكباب على تفعيله.
وجدّد رئيس الدولة تأكيده على العلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين التونسي والليبي وحرص تونس على استرجاع ليبيا أمنها واستقرارها.
ومن ناحيتهم أعرب المشاركون عن امتنانهم لتونس لاستضافتها الاجتماع وللدعم المستمر لرئيس الجمهورية للشعب الليبي.


Comments


8 de 8 commentaires pour l'article 116964

Nouri  (Switzerland)  |Samedi 12 Decembre 2015 à 20:38           
بعد هذا الامل وبعد مجهود كبير من تونس لجمع وحل مشاكل الاخوة في ليبيا تعود الامم المتحدة ومن ورائها الايمارات ليوقعوا خلفة تعديلات على هذه الاتفاقية بدون علم الاخوة الليبين المعنيين بالامر ويدعون انه سيتم في 16 ديسمبر الاتفاق على هذا النص في مدينة رومى تحت رعاية الامم المتحدة.
هذا ما يجعل الآن كل جهود تونس تذهب بغير نتيجة سبب تلاعب الايمارات ومعها الامم المتحدة

Adam1900  (Poland)  |Samedi 12 Decembre 2015 à 11:52           
تحية واحترام ..
– المضحك أن هذه المؤتمرات تتم برعاية عربية وكأنننا نحن العرب نملك من أمرنا شيئا ، وأقصد هنا كل الزعماء العرب ،،
– البوارج الفرنسية تحركت وتمركزت قريبا من شواطوئنا و الروس ينسقون معهم ويحركون بوارجهم واساطيلهم وغواصاتهم .. وأمريكا حركت أساطيلها وبوارجها وبريطانيا أيضا .. سماء سوريا والعراق و اليمن و ليبيا تملئها مئات الطائرات تصول وتجول بحجة ضرب قواعد الارهاب داعش .. فكل هذه الطلعات الجوية و الصواريخ لم تحقق الشيئ الكثير على الأرض أي لم تقضي على الارهاب الداعشي ( الذي صنعتموه حسب رأيكم !!! )
– يا سادة .. علينا جميعا أن نقتنع أن هذه التحالفات العالمية لا يهمها العرب و لا ليبيا ولا الأسد ولا غيره فكلهم يحاربون من أجل الحفاظ على مصالحهم وحصصهم من الثروة العربية الهائلة ..
منذ خمس سنوات ونحن نسمع بـ “ اسطوانة ” المعارضة الليبية و السورية في الخارج … مؤتمرات ولقاءات ووجوه تتنقل من مكان إلى مكان و من راع إلى راع بين تونس و تركيا و قطر والسعودية وأصدقاء سوريا وأصدقاء الشعب السوري والنتيجة لازالت كما هي قتل وتدمير وخراب … ليبيا و سوريا أصبحت مرتعا للإرهاب والارهابين القادمين من كل أقطار العالم عبر حدود أصدقاء سوريا و بدعم سياسي و إقتصادي من أصدقاء الثوار؟؟ … سمعنا وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغي صرح بأن 70% من
الأراضي السورية في يد داعش فهل معارضة الخارج ومطالبتهم برحيل الأسد هي موافقة ضمنية باستبدال نظامه بنظام إمارات داعش وتبارك سيطرته على الأرض .. وهل سيحلمون بدولة مدنية علمانية بوجود داعش وأخواته أم سيتركون سوريا للمجهول مثلما فعلت معارضة الخارج بليبيا المنكوبة .. فاقد الشيئ لا يعطيه الذي صنع دمار ليبيا وسوريا ليس له القدرة و لا يمكن أن يشارك في بناءها من جديد ؟ .. الحل الوحيد بيد الشعب إجراء إنتخبات حرة و نزيهة مع رقابة صارمة بقيادة المجتمع
الدولي .. نطلب من الله العلي القدير أن يعم علينا السلام و الآمان في العالم أجمع ..

Antar Ben Salah  (France)  |Samedi 12 Decembre 2015 à 08:51           
إن خط الإمارات و السيسي يتربص بي مستقبل ليبيا السياسي و لا أظن أنهم سيتخلون عن حفتر الذي يخدم أجنداتهم .

Ahmed Beyoub  (France)  |Samedi 12 Decembre 2015 à 07:06           
الحكومة التونسية الآن هى على نفس المسافه من كل الإتجاهات السياسية فى ليبيا وهي ضد الداعشيين الأجانب على اليبيين
ولهذا سيستأنس الليبيين لتونس وسيقتربون من بعضهم وبحول الله سيكون حل خلافاتهم
الدول الأخرى لها كل واحدة أختيارات ثم تدخلات
تونس أم السلم العربي بإمتياز
وأجرها لله

Kam Jab  (Tunisia)  |Vendredi 11 Decembre 2015 à 19:56 | Par           
Laissez nos voisins et freres travailler en silence et n'essayez surtout pas de meler nos politiciens pourris.pour recuperer leur reussite a'des fins politiques.Notre pays doit etre un havre de paix pour la reussite de tout dialogue de paix.Et ce grace a'notre revolution et notre peuple.vive la Tunisie.vive la lLibye vive la liberte'du peuple arabe.

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 11 Decembre 2015 à 19:40           
صفعة تونسية قاتلة للإمارات وخلفان ابن جهلان ويبدو أن الرئيس لم يتذوق الروز بالفاكية في النافورة وخير كسكسي خالتي شدلية .

Mandhouj  (France)  |Vendredi 11 Decembre 2015 à 19:33           
نتمى لهم التوفيق و الانتصار على الأنا القاتلة و على الارهاب ،
و شكرا لكل من يسعى معهم إلى الخير و يتمنى لهم الخير .

Kamelwww  (France)  |Vendredi 11 Decembre 2015 à 19:10           
متحاورين تافهين ماذا ينتظرون من عجوز مترهل لم يستطع حتى حل مشاكل حزبه. أما ممثل الأمم المتحدة فلا خير فيه، إذ كلما دخلت هذه المنظمة في قضية إلا وميعتها، وما علينا إلا أن نرى ما فعلته الأمم المتحدة بفلسطين السليبة. وكما قال الشاعر : " إن لم تكن لي والزمان شرم برم فلا خير فيك والزمان ترللي " .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female