يزيكم من الكذب . الكلكم زعام كان في الكذب . لربما هي اكثر منكم ثقافة و علم و لكن انتم منفصمين . كل من انتدبه الغرب المتقدم الا و هو خبرة عالمية . اما انتم فمكانكم الحوم و القهاوي او الحيوط .

انا mshben1 اعرفكم اكثر مما تعرفون انفسكم ايها الجاهلون .

مشكلتنا في تونس أننا لم تخلص من عقدة الأجنبي. حتى وزراءنا نأتي بهم من أوروبا. يجب ألا يتم تعيين أي وزير أو مسؤول إذا كان يعمل ويقيم في الخارج. من كان في الخارج فذلك هو بلده وانتماؤه. نحن تنذكر محرزية العبيدي كيف كانت تقدم نفسها على أنها مواطنة فرنسية ولديها مجرد أصول تونسية. وبعد الثورة أصبح الانتماء لتونس محمودا بالنسبة اليها نظرا لما يقابله من منحة مادية كبيرة في المجلس التأسيسي ومجلس الشعب. إن كل شخص يعيش خارج الوطن لا يهمه من منصب الوزير أن يخدم تونس، ولكن الهدف هو إضافة لقب وزير سابق الى سيرته الذاتية. انظروا بوشلاكة كيف يكتب المقالات ويوقعها "وزير خارجية سابق" رغم أنه تسبب في كوارث للدبلوماسية التونسبة. وكذلك أمال كريول همها هو كتابة "وزيرة سياحة سابقة" في سيرتها الذاتية وليس خدمة تونس وشعبها. يجب أن تقتصر المناصب الهامة في الدولة التونسية على من هم داخل الوطن ويحسون بمعاناة الشعب، فهل جفت بطون التونسيات وعجزت عن إنجاب الوزراء حتى نبحث عنهم في الخارج؟

الكل يسعى لنيل رضا المسؤول الكبير: مؤخَّرا أمال كربول، اليوم السبسي، ومن قبله مرزوق و القائمة تطول.