تحية صباحية إلى الجميع ونبدأ بهذا الخبر الذي انتظرنا ردود الفعل من السلطة والأحزاب والمجتمع المدني لكن لا حياة لمن تنادي فوزير الخارجية لا ينام الليل يترقب التحوير الوزاري ويبدو أن للمواطن له قيمة كبرى إلا بتواجد الترويكا في السلطة فالجبهة ستكتسح مدارج المسرح البلدي بشارع بورقيبة والاعلام لن ينام حتى الفجر وحتى القنوات الأجنية الفرنسية والسورية والمصرية والقناة الوطدية سيرسلون موفديهم على عين المكان باليمن .ولكن بما أن النهضة لا تحكم فلا قيمة
للمواطن ولا لمن وقع اختطافها لا من السلطة ولا من ولد الشعب ولا من مافيا الاعلام .

يجب على الهيئات الدولية والاممية التدخل بسرعة لوقف مثل هاته الافعال القذرة التي تمس من هيبة ومصداقية وحتى فاعلية هاته المؤسسات وان لم يكن لاجل مواطنتنا العزيزة ف لحفظ ماء وجه الهيئات التي نص ميثاقها على الحيادية و الانسانية

اللهم فك اسرها يار رب العالمين

خبر مؤسف لكنها لعبة الحرب .فالحوثيون في وضع الانهيار والموظفة التونسية تمثل كنزا يحسن من رفع سقف المناورات وشروط التفاوض .نتمنى لهذه البطلة التي تقوم بمهام انسانية السلامة والحرية في القريب العاجل .

الحرية لموظفاتنا