الرحموني وروضة العبيدى يقودان معركة استقلال القضاء

باب نات - على اثر التوتر الحاد الذي رافق حوار الوزير ناجي جلول و القاضي أحمد الرحموني في برنامج "اليوم الثامن " في قناة الحوار التونسي، تداولت صفحات الفيسبوك مقطع فيديو لرئيسة نقابة القضاة سابقا السيدة روضة العبيدي تحدثت فيه وقتها على تداعيات عملية محمد الخامس الارهابية و حذرت فيه من الحملة التي تشنها بعض الاطراف الامنية على القضاء لضرب استقلاليته و خاصة تسريب بعض المعطيات .

وقالت روضة العبيدي خلال استضافتها مساء الخميس 26 نوفمبر في برنامج 24/7 " أن الارهابي حسام العبدلي لم تطأ قدمه محكمة في حياته ولم يسبق أن تم ايقافه".

وأكّدت أنه في مناسبة واحدة ورد اسم العبدلي على السلطات الأمنية وأذنت النيابة العمومية بمداهمة منزله واضافت بأنه لم يتم العثور في منزله إلا على كتب دينية وليس كتب تكفيرية وفق ما أكّدته العناصر الأمنية التى قامت بالمداهمة.

واستنكرت التصريحات بأنه سبق أن تم القبض على حسام العبدلي والقضاء أطلق سراحه معتبرة أن هذه التصريحات تتنزّل في اطار حملة استهداف للقضاء والتشكيك فيه.

وشدّدت رئيسة نقابة القضاة على خطورة هذه التصريحات وقالت "هذا الكلام في غاية من الخطوة وهو الى باش يدخّل البلاد في حيط".
كما استغربت الكشف عن اسم منفذ العملية الانتحارية وقالت "كان من المفترض التكتّم على اسمه حتى يتم معرفة علاقاته وتتبّع كل من يمكن أن يكون متورّطا معه" واستدركت قائلة "لكن الآن انتهى كل شيئ فمن كانوا معه خذاو حذرهم ومشاو على رواحهم".
كما حذرت القاضية روضة العبيدى من المس من الحريات وتحدثت عن العلاقة بين الجهاز الأمني و القضائي...

تجدر الاشارة إلى أن النقابي الأمنى مهدي بالشاوش أكّد أنه سبق أن تم القبض على حسام العبدلي في شهر أوت الماضى بعد حجز كتب تكفيرية في منزله.

Comments

35 de 35 commentaires pour l'article 116037

Amor2 (Switzerland) |Samedi 13 Février 2016 à 13:33

@ Hedi Amri (Tunisia)
كم أنت فعلا يتيم التجمع ، ووصاياك تافهة و متعفنة عفن عهر افكاركم التجمعية المخلوعة التي أضحت في مزبلة التاريخ!!!!! لماذا لم تذكر سياسة التهميش التي هي سبب البلاء وهي التي أنتجت الدواعش و الإرهاب.......من بعد الثورة إلى الآن هل يوجد إرهابي واحد عمره 5 سنوات؟؟؟ قطعا لا !!!!!
فالأفكار الإرهابية الداعشية ولدت و نشأت على إمتداد خمسين سنة فترة المقبور و المخلوع ، بتهميشهم للمناطق الداخلية !!!"هل يوجد داعشي واحد من سوسة أو المنستير؟؟؟ لماذا كل الدواعش من الشمال و الوسط الغربي؟؟
الذي ينادي بعودة القبضة الأمنية القديمة هم لاعقي أحذية الديكتاتورية العسكرية....
يوجد لديك مكان أين تضع وصاياك العشر...

Alerter

Sapiensbn (Tunisia) |Samedi 13 Février 2016 à 09:00

الأدهى والامر ان البحيري يعارض مراقبة الكتاتيب من طرف وزارة المرأة، لغاية في نفس يعقوب، زرع التفكير المتطرف والانغلاق والتحجر وكره ونبذ الأديان الاخرى،

نحن نرى الحملة الشرسة للائمة على المسلمين الشيعة، أليس هذه نتيجة التطرّف الذي انتهجته حركة النهضة في السبعينات، فأنتجت الجوادي ومن لف لفه، والسرطان الارهابي الاسلامي الذي ينخر المجتمع التونسي اليوم، من وضعه وحضنه ورعاه، اليست الحركات الاسلامية للنهضة، والخلايا الارهابية اليوم، الفاعلة والنائمة، اليست بقايا مخلفات النهضة،

ولا يستحون، البحيري وجماعته، يريدون زرع الكتاتيب كالفقاقيق وبدون مراقبة، كما فعلت السيودية في باكستان، فكانت النتيجة وبال على كل البلاد،

BenMoussa (Tunisia) |Samedi 13 Février 2016 à 07:29

اولا ما دخل نقابة القضاة في الموضوع ومن اين لها ان تؤكد او تنفي ايقاف او اطلاق سراح اي متهم
كان من الاجدر ان ياتي التكذيب من وزارة العدل او النيابة العمومية
ثم دفاعها على الاحتفاظ باسم الانتحاري وعدم نشره غير منطقي وانكار للحق في المعلومة وتكريس لمنظومة انا اعلم وغيري لا يعلم فانا اسيطر التي اكل الدهر عليها وشرب واندثرت في اغلب بلدان العالم فمتى تستفيق
ولا ننسى مواقفها اثناء حكم الترويكا ودفاعها عن الفاسدين من القضاة ورفضها اخضاع القضاء لسلطة الشعب فعندها القاضي شخص منزه فوق الجميع مهما فعل لا يحاسب الا من طرف قاض مثله فلو طبق نفس المبدء على بقية المهن فكيف سيكون وضعنا يا ترى؟ ام ان القاضي شاذ يحفظ ولا يقاس عليه ؟

Amor2 (Switzerland) |Samedi 13 Février 2016 à 00:44

عرفنا في تاريخنا الإسلامي و تراثنا الفقهي مختصرات لغوية ابتكرها الفقهاء مثل:
بسملة، و تعني بسم الله الرحمن الرحيم.
و حوقلة و تعني لا حول و لا قوة إلا بالله
و استرجاع و تعني إنا لله و إنا إليه راجعون.
ثم جائت عصور الإستبداد فظهرت مصطلحات مثل:

مهزلة و تدل على الإمعان في الهزل و التخلف و العته و البلاهة في التصرفات و التصريحات.
ومزبلة و تدل على المكان المخصص للنفايات و القاذورات و غيرها.
و قد أنتجت الثورة المضادة في تونس وخاصةالإعلام التعيس وأشباه الصحفيين مصطلحات التنبلة و المهزلة و المزبلة و المسفلة إلا انه قد أبدع لنا حالة جديدة يمكن أن نطلق عليها (الحثولة).
وهي تفيد عمليا اقصاء الشرفاء عن المشهد واحلال الحثالة مكانهم. فتم اعتقال بعض رموز الثورة بينما أفرج عن المجرمين، و اللصوص، و المرتشين، و الخونة و العملاء و الازلام.
جعلوا قبلتهم الدفاع عن الشواذ والتطبيل للمفلسين وتشويه الشرفاء والمناضلين وتقبيح فعل الثورة وتزيين الاستبداد والحنين للعبودية.
اهتموا بالتفاهات وتركوا القضايا المصيرية...انها قيم الحثولة

Daal Rad Raddal (Tunisia) |Vendredi 27 Novembre 2015 à 12:15

مرة اخرى نتأكد انو القضاء التونسي بعد ثورة البرويطة هو قضاء نور الدين البحيري:.....آلبوليس يشد وقضاء البحيري يسيب والنتيجة تشوفو فيها ...منفذ هجوم تونس: تم إيقافه في أوت الماضي وأفرجت عنه النيابة العمومية
الانتحاري حسام العبدلي منفذ العملية الإرهابية التي أسفرت عن استشهاد 12 شهيدا من الأمن الرئاسي قد تم إيقافه من قبل وحدات الحرس الوطني يوم 20 أوت 2015 بمنطقة المنيهلة وبحيازته كتب ووثائق تتعلق بالقتل والجهاد ، فيما تم الإفراج عنه بعد استشارة النيابة العمومية. ...القضاء التونسي النزيه و المستقل يوقف مواطنين على سيقارو زطلة و كعبة بيرة باعتبارهم يمسو من امن الدولة ..اما المتهمين بالانتماء الى تنظيم ارهابي يتحالو في حالة سراح باعتبار الارهاب حرية
شخصية و يندرج ضمن حرية المعتقد و الضمير ... عاشت جمهورية الموز برعاية الخوانجية و قضاء البحيري !!!..فرحانين يا قضاة ؟؟!!!!

Juini Hamouda (Tunisia) |Vendredi 27 Novembre 2015 à 12:00

رفيق الشلي يكذب روضة العبيدي و يرد: تم إيقاف انتحاري العاصمة والعدالة أطلقت سراحه
أكد كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلّف بالشؤون الأمنية رفيق الشلي لموزاييك اليوم الجمعة 27 نوفمبر 2015 أن الوحدات الأمنية قامت بإيقاف الإرهابي الانتحاري حسام العبدلي منفذ العملية التي استهدفت حافلة الأمن الرئاسي يوم الثلاثاء الماضي.
وأشار إلى أن قوات الحرس عثرت لديه على كتب دينية، مقرا بأن لإرهابي العاصمة توجها دينيا متطرفا، وقد تمت إحالته على العدالة للبت والنظر 'إلا أنها أطلقت سراحه لغياب الأدلة الكافية' على حد تعبيره.
ويذكر أن رئيسة نقابة القضاة روضة العبيدي كانت قد نفت أمس القبض على الانتحاري حسام العبدلي، مؤكدة أن اسمه ورد في مناسبة واحدة على السلطات الأمنية وقد أذنت النيابة العمومية بمداهمة منزله لكن لم يتم العثور عليه فقط حجزت كتب دينية غير تكفيرية.
واعتبرت في أحد البرامج التلفزية أن القول بأن النيابة العمومية أطلقت سراحه يتنزل في إطار استهداف القضاء والتشكيك في مصداقيته.

Volcano (Tunisia) |Vendredi 27 Novembre 2015 à 11:57

حتى نقضي على الارهاب يجب تحقيق عديد النقاط :
وقف التحليلات من الخبراء الذين نسمعهم طيلة 5 سنوات
منع النقابيين الامنيين من تقديم اية معلومة و منع حضورهم في الاعلام فالاولى بهم ان يكونوا في الميدان و ليس في البلاتوهات
الشجاعة الكافية للتصريح بوجود اخطاء و فشل في اجهزة الدولة المقدسة
تحرير عقول هذا الشعب المكبل و السعي لتحقيق العدالة بين فئاته
هذا في مرحلة اولى ثم نلتقي

Hedi Amri (Tunisia) |Vendredi 27 Novembre 2015 à 11:29

الوصاية العشر للقضاء على الارهاب :
1) اعادة كل الامنيين المعزولين بعد 14 جانفي 2011 وهياكل أمن الدولة.
2) ارجاع القيادات العسكرية التي أحالها عمار قسرا على التقاعد وتدعيم الاستخبارات العسكرية.
3) وقف التمويل الخارجي عن الجمعيات.
4) اغلاق الحدود مع ليبيا الى أجل غير محدد.
5) وقف كل الرحلات الجوية بين تونس وليبيا.
6) مراقبة تمويلات البنك القطري والاسواق الحرة بالمطارات والتي تقع تحت يد الاتراك والتدقيق في مؤسسات منح القروض الصغرى.
7) بحث أمني معمق على كل المنتدبين في عهد الترويكا خصوصا في المؤسسات الحساسة للدولة.
8) محاسبة اباطرة التهريب والمعروفين لدى كل التونسيين.
9) وقف بث القنوات والاذاعات الممولة من تركيا وقطرومن التهريب وتبييض الاموال.
10) تسمية أمني على رأس وزارة الداخلية وعدم تدخل لجان مجلس نواب الشعب والاحزاب في استراتيجيات عمل المؤسسة العسكرية والامنية.

Fredj1 (Tunisia) |Vendredi 27 Novembre 2015 à 10:00

شكرا سيدتي القاضية روضة على إدلائك بالحقائق المرة وهذا دليل قاطع أننا في تونس لا نحارب الإرهاب ولكننا ببساطتنا وجهلنا وحبنا للبروز أصبحنا كلنا منتجين للإرهاب زيادة على مصيبة إعلام المجاري والذي هو عبارة عن تجار لاهدف لهم سوى إستجلاب الكم الهائل من المشاهدين البسطاء للحصول على "ربهم الأعلى" ألا وهو الدينار.
تونس تباع والتونسيين في غفلة. سامحني يا سيدة العبيدي لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي

FATYOU (France) |Vendredi 27 Novembre 2015 à 09:31

الإرهاب ضرب في فرنسا يوم ١٣ورغم النقائص في التحقيق وووووإلتفي الفرنسيون يسارا ويمينا وإعلاما وقضاء حول مؤسستهم الأمنية وحول حكومتهم ورئيسهم ولم نسمع من أي كان تكذيب أوتشكيك ألي حد اليوم إحتراما لموتاهم ووحدتهم ضد الإرهاب

ضرب الإرهاب في تونس وقتل مجموعة من الأمن الأبرياء ومن الحظة الأولي وشهدائنا مازال البعض أشلاء علي طريق بدأ تشكيك وتكذيب وركوب بعض السياسين علي هذه الحادثة
لا حول ولاقوة إلا باالله

يامدام تريث تريث كان أفضل ولاتنسي تونس في حالة طوارء ولقد إخترقت القانون غير إنك قاضية وإستغلت منصبك لبث البلبة في وقت تونس تطلب توحيد الجهود وقليلا من الوطنية حتي علي حسابنا

Nouri (Switzerland) |Vendredi 27 Novembre 2015 à 09:22

لا يكذب الانسان بدون غرض، وعندما يكذب فهنالك غاية اما لبث الفتن او لستر الحقيقة.
منذ الايام الاولى للثورة راينا نفس الوجوه التي تكذب على جميع القناوات والاذاعات ويبرزون او يتهاطلون عند كل حادث إرهابي في البلاد، لماذ ؟
هذا الذي يجب على وزارة الداخلية وكل مسؤول في البلاد ان يعمل تحقيق صارم مع هذه العصابة وما هي غرضهم او هل لديهم يد في الارهاب ؟

صحيح السهل من العثور على الارهابيين الذين يقومون بالعماليات على الميدان وبعد بضع ساعات، لكن الاكثر اهمية هو معرفة من ورائهم ؟ والكشف عن سبب بث الاكاذيب قد تكون للتشويش عن التحقيق لمعرفتهم واتصالهم بالارهابيين او لبث الفتنة في البلاد، وكلاهم جريمة في حق اشعب والوطن.

Hamedmeg (Tunisia) |Vendredi 27 Novembre 2015 à 08:12

سيدتي قد يكون كلامك صحيح هذه المرة لكن سبق و أن تم إطلاق سراح العشرات من الإرهابيين من طرف النيابة العمومية و ظهر فيما بعد بالحجة و البينة مدى تورط هؤلاء المطلق سراحهم في العمليات الإرهابية التي حصلت فيما بعد، لكن كان بودي لو تفسر السيدة العبيدي للشعب التونسي و لو بمجرد رأي خاص، كيف تفسر هذا الإرتجال و هذا التذبذب في الإإيقاف المتعدد للمدعو سيف الدين الرائس، قبل إطلاق سراحه مجددا، مثل هذه الأفعال تطرح عديد الأسئلة الغير بريئة أليس كذلك ؟