وصول جثمان الشهيد نجيب السعدوني الى منزل عائلته بسبيطلة
وفي جو مشحون بالألم والحزن والصدمة ووسط حضور كثيف لإطارات أمنية وجهوية ومحلية الى جانب أهله وأقاربه وأصدقائه وجيرانه، تسلمت عائلة السعدوني القاطنة بحي الخضراء بمعتمدية سبيطلة من ولاية القصرين الأربعاء، مع حوالي الساعة السادسة والنصف مساء الأربعاء، جثمان ابنها الشهيد نجيب السعدوني الذي طالته يد الغدر مساء الثلاثاء في العملية الإرهابية التي استهدفت حافلة للأمن الرئاسي بشارع محمد الخامس الارهابية.
ووارى الفقيد الثرى مساء الأربعاء بمقبرة "الغربة" بمسقط رأسه بسبيطلة.

وبحسب وكالة تونس افريقيا للأنباء , يبلغ نجيب تسعة وثلاثين سنة وهو أب لثلاثة أطفال وأخ لخمسة أولاد. ويتكفل نجيب بمصاريف عائلته لان والده متوف وهو الابن البكر ويقطن بدوار هيشر من ولاية منوبة.
وبكلمات متقطعة قالت والدة نجيب السيدة ربح "نجيب رجل ومات رجلا. الله يرحمه ويرحم كل شهداء تونس. الله ينتقم من الارهابيين ويحرق قلوبهم كما حرقوا قلبي على ولدي" ثم أجهشت بالبكاء.

الزغاريد عند خروج جنازة شهيد الوطن الملازم الأول ماهر الكبسي