راشد الغنوشي: با لوحدة الوطنية نحرر تونس من الفئة الشيطانية

<img src=http://www.babnet.net/images/8/rashed-ghannoushi.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قال الأمين لحزب التكتل من اجل العمل والحريات مصطفى بن جعفر في حوار في "قناة سويسرية" ان الإرهاب لا يضرب اعتباطيا بل لديه رؤية رمزية وسياسية واضحة.

وأضاف مصطفى بن جعفر " عندما ضرب الإرهاب باردو القريب من مقر مجلس الشعب هو وجه رسالة واضحة للسياسيين مضيفا " ضربة سوسة الإرهابية كانت موجهة للسياحة وهذه رسالة اخرى.

وتابع بن جعفر " هذه الضربة وجهت للأجهزة الأمنية في قلب العاصمة وهي رمزية اخرى اراد الإرهابيون إيصالها.




من جانبه شارك زعيم النهضة راشد الغنوشي هذا الطرح مع مصطفى بن جعفر.
وقال الغنوشي في حوار في الإذاعة الوطنية " العملية التي استهدفت جهازا امنيا حساسا في منطقة حساسة هي رسالة من الإرهاب باننا موجودون في كل مكان.
وأضاف راشد الغنوشي ان على الشعب التونسي الاصطفاف وراء رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي ورئيس الحكومة الحبيب الصيد ودعم الأجهزة الأمنية والعسكرية.
وأضاف الغنوشي " على الأئمة ورجال الدين نزع غطاء الدين الذي يستعمله الإرهابيون وعلى السياسيين التحرك لفرض الوحدة الوطنية.
وتابع راشد الغنوشي " مواجهة الخطر الإرهابي هو تحرير وطني من فكر ظلامي وخطر داهم على كيان الدولة.






Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 115926

GoldenSiwar  (France)  |Mercredi 25 Novembre 2015 à 20:41           
عندك الحق يا سي mandhouj

الوحدة الوطنية ...هذه الكلمة الرنانة التي يرددونها كثيرا في كل حدث جلل...

هل يمكن أن توجد وحدة وطنية في وطن غابت عنه العدالة الإجتماعية ؟؟....

يا سي راشد منبع الإرهاب ليس فقط الخطاب الديني المتطرف ...بل الفقر والميزيريا والإحساس بالحقرة الذي يولد اليأس في صفوف الشباب ويجعل منهم لقمة سهلة لهذا الفكر الإنتحاري المتطرف ....

قبل الواحد كان كيف ييأس يمشي يحرق يرمي روحو في قوارب الموت ...شوف يعيش شوف ما يعيشش ...

توة تحلو باب آخر ....يمشي مع داعش إلي تغنيه و تردوا أمير بسيارات مصفحة ...و تعطيلو قيمة لروحو ...تخدرلو وعيو بحكاية الجهاد في سبيل الله و هاوكة كان مات يسمى شهيد ... خير ملي يموت في كرش الحوت...

داعش تتغذى على حقد هؤلاء على دولتهم إلي ماهيش معتبرهم جزء منها أصلا ....

العدل أساس العمران ...والظلم بداية الخراب ....

اعدلوا يا شيخ ....ولا تدفعوا مزيدا من أموالنا في جيوب السراق ..... لا لقانون المصالحة المغشوشة

Celtia  (France)  |Mercredi 25 Novembre 2015 à 18:52           
Il faut d'abord dire à vos enfants qu'ils se calme un peu.

Emir Hasan  (Tunisia)  |Mercredi 25 Novembre 2015 à 16:37           
Il faut avant tout liberer la Tunisie de la secte des ténèbres Ennahdha,dont les criminels takfiris sont les rejetons.Le gourou de cette secte Ghannouchi est tres mal placé pour parler des intérêts de la Tunisie et de l'union nationale.

Njimabd  (Tunisia)  |Mercredi 25 Novembre 2015 à 16:00           
هل تساءل أحد لو تصرفت النهضة مثلما تصرفت المعارضة في أيام الترويكا عند وقوع عمليات إرهابية ماذا يمكن أن يحدث في البلاد؟؟؟
لو خرجت النهضة و قالت (يا سبسي) يا جبان الشعب التونسي لا يهان لو قالت (يا سبسي) يا سفاح يا قتّال الأرواح لو دعت إلى اللإعتصامات لو دعت إلى الإضرابات العامة كما دعت الجبهة الشعبة و اتحاد الشغل لو دعت إلى استقالة الحكومة و حل مجلس الشعب كما دعا السبسي و جماعة النافورة.
و لكن الحمد لله الذي جعل فيها رجالا صادقين يؤثرون مصلحة الوطن على المصالح الشّخصيّة الضّيقة و على الأجندات الأجنبية الهدّامة .

Tunisien  ()  |Mercredi 25 Novembre 2015 à 15:55           
الارهابيين اولادنا ما جبناهومش مالمريخ
و الجيش مضمون و الامن الرئاسي مضمون

Mandhouj  (France)  |Mercredi 25 Novembre 2015 à 15:07           
المشكل يا سي راشد ، أن المواطن اليوم لم يعد يعرف ما معنى الوحدة الوطنية . هل هي السكوت و ترك الحكومة تعمل ، خاصة و أكثر المحللين يجمعون على أن الحكومة لها أداء سيء ، ليس هناك عمل حكومي متناسق ، كل وزير له اجتماعات ، له مواعيد مع شخصيات ... لكن دون أجندة واضحة للمواطن ؟
اليوم نحن موحدون ضد الارهاب . هل يمكن أن يكون لنا الحق في النصح ؟ هل يمكن أن يكون للحكومة واجب الإستماع و قدرة الإستجابة ؟
قلتم أثناء الحملة الانتخابية أن تونس لا تحكم إلا بالتوافق ، لماذا لا تدفعون حزب نداء تونس إلى القبول بتفعيل الحوار الوطني ، والنزول على توافقات تخص القضايا الكبرى ، و منها سياسة أمنية متكاملة لها الموارد اللازمة، و بهذا تدخل تونس في عملية دعم كافي للمجهود الأمني و العسكري . كذلك القضايا العالقة بالمسار الانتقالي ( ملف العدالة الانتقالية ، ملف المصالحة العامة ، ...)، خاصة و ملف المصاحلة الاقتصادية و المالية هي ملف حساس له إرتباط بمشاريع التنمية
. فدخل رئيس الدولة بورقة أقل ما يمكن أن يقال فيها أنها غير مسؤولة و غير معروفة العواقب رغم كل التطمينات التي جأت من عندكم و من بعض الحقوقيين المحسوبين على المنظومة القديمة المحسوبة على العائلات المالكة و الناهبة للمال العام ... و الأمر الأن كله معطل ، و الحكاية طويلة .

اليوم هناك أزمة ثقة بين الحكومة و المواطن ، بين المواطن و الدولة ... ما هو الحل ؟ الوحدة الوطنية . على كل حال نتمنى للجميع الاستفاقة .


على الحكومة أن تفهم أن الشعب متأكد أن الحكومة تعرف من يحمي الارهاب ؟ من يحرك الارهاب ؟ و على الحكومة أن لا تستبله الشعب و أن تصارحه ، و أن تضع الامكانيات اللازمة لمحاربة الارهاب . على الحكومة رفع هذا الالتباس . لأن الشعب موحد ، الشعب شاعر بالخطر ، الشعب يريد حكومة العزم ، لا حكومة الارتعاش .

نحن الشعب نقاوم
لن نخاف ، لن نركع
يسقط الارهاب
نقاوم و ندفع الثمن ، الثمن هو المساهمة و ليس إنتظار أن نكون شهداء الارهاب . على الحكومة أن تهدد إطار المساهمة المطلوبة .
نقاوم .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female