ديوان الإفتاء يؤكد أن الإسلام براء من هذا الإجرام المقنع بالدين

<img src=http://www.babnet.net/images/9/muftiiii2013.jpg width=100 align=left border=0>


استنكر ديوان الإفتاء بالجمهورية التونسية "العمل الإرهابي الذي استهدف مساء الثلاثاء حافلة للأمن الرئاسي وسط العاصمة وخلف عدد من الشهداء والجرحى" واصفا هذا العمل ب­"الجبان".
وأكد ديوان الإفتاء في بيان له ان "الإسلام براء من هذا الإجرام المقنع بالدين"...



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 115908

Langdevip  (France)  |Mercredi 25 Novembre 2015 à 16h 38m |           
تونس تبكي اولادها يا ناري على الخضرة و شبابها المغدور

الله يرحمهم

والدوان

!!!!

Sinbad  (Qatar)  |Mercredi 25 Novembre 2015 à 12h 44m |           

المسمى إرهاب هذا الإبن الشرعي للكراهية والحقد ضرب من جديد في قلب تونس وقتل خيرة جنود تونس المرابطين دفاعا عن أبنائها وبناتها رجالها ونسائها وأطفالها. لقد كان الحقد والكراهية للحق والخير والجمال هي دافع للفعل ومصدره. فالإرهاب ليس إلا عدوا للإنسانية عموما وللإسلام خصوصا ولقيمه وأهدافه وغاياته وليس للإرهاب أية علاقة قربى بالجهاد في مستوييه: مجاهدة النفس للسمو بها ومجاهدة العدو دفاعا عن ثغور الوطن وعن حرية الشعب للتحرر من العبودبة والاستعمار
والاستيطان وكل ربط بينه وبين القرأن محاولة يائسة من النخب المتعصبة والاستئصالية لضرب وحدة الوطن وتدمير هويته باسم الدفاع عن قيم الحداثة.
لقد إكتوت تونس من نار الإرهاب الحارقة ولكن أيضا تكتوي كل يوم من نار الحقد وسموم البغض والكراهية التي يبثها عبر قنوات العمالة التلفزية من يدّعون أنهم خبراء ولكنهم في الحقيقة قذراء وعملاء لأطراف داخلية وخارجية إلتقت مصالحها في تدمير الوطن وتخريبه.
إنهم يهددون كل من يحمل فكرا إسلاميّا عصريّ حداثيّ أكثر من حداثتهم ويتهمونه بالإرهاب ويبثون سموم حقدهم وبغضائهم عليه متحالفين مع قذورات أمن الدولة الذين يسمون أنفسهم نقابات أمنية في حين أنهم عملاء ومأجورون وأغلبهم مطرود لأسباب أخلاقية وفساد ودعم للتهريب وبالتالي الإرهاب: إنهم ممولي الإرهاب الحقيقيين وكلما وقعت عملية إلا وكان أحدهم في مكان ومحيط الحادث قبل وأثناء ولحظة وقوعه..هذا التحالف بين النخب الاستئصالية الفاسدة التي باعت نفسها للشيطان وحلفاء
الشيطان من أشباه الأمنيين الذين يقتلون القتيل ويتباكون على جنازته في القنوات المأجورة هو كارثة حقيقية على تونس ويهددون سلمها الاجتماعي.
أقول لهؤلاء الشباب المسلم لا يخشا تهديداتكم وتحريضكم وسيبقى وفيّا لتونس وطن وأرض وملة (دين لأني أعرف انكم جهلة) وسيبقى رافضا للعنف والإرهاب لأن المسلم من سلم الناس من يده ولسانه وسبقى داعما للمرزوقي رضيتم أم أبيتم ولن يثنيه موقف بعض قيادات النهضة عن ذلك وسيبقى متمسكا بهويته وحداثته وبوطنه ولن يسلك درب الخراب الذي تسعون فيه فسادا.
عاشت تونس والخزي والعار للعملاء والقتلة.


babnet
All Radio in One    
*.*.*