كل أحرارالعالم ضد هذه الأعمال الشنيعة .. والمسلم الحق يدين وبقوة العمل الإرهابي الذي استهدف إخوننا في فرنسا ..

للأسف الشديد البعض يدعم الارهاب بالتبرير ..
والسؤال : هل العرب الوحيدين الذين يملكون الارهابيين ؟ .. غيرنا أيضا يملك ما أتقن و ما أمر من مجرمين .. العقلاء قالوا لهم لا تسلحوا الأرهابيين في سوريا منذ البداية .. سمعنا الرد من العديد : بكل بساطة يتجدقون : نحن سنستفيد منهم إسقاط بشار الأسد ، بهذا يريدون إسقاط تماما الدولة السورية و تغيير الواقع بالقوة .. جاء قتل المدنيين الأبرياء نتيجة السياسات الخاطئة لفرنسا وأمريكا لسماحهما إدخال الإرهابيين من كل مكان لسوريا و تمويلهم .. إرهاب
المرتزقة جاء بناءا على إرهاب الاخرين !!! مجرد تبريرات والضحيا هم الأبرياء إن كانوا شيعة أم سنة أم مسيحيين ..
عندما يرى العالم ان الإرهابي الذي يقتل الابرياء يقتل باسم ً الله اكبر ً فماذا يقول ؟؟
هل يفكر بدين الارهابي ام مذهبه ؟؟ يا سادة كلنا مستهدفون في هذه الحالة ..
الإسلام هو المستهدف الأول من فئة صغيرة ضالة جاهلة دينية أم علمانية ..
إسلامنا هو ضحية مثل هذه الاعمال الإرهابية الشنيعة .. علينا أن نقف بحزم و قوة في وجه الإرهابيين .. الوقت ليس لتبادل الاتهامات لأن كل شيئ مهيئ لرجوع الإستعمارللأسف هيأته داعش و أخواتها و الله أعلم .. و حسبنا الله و نعم الوكيل ..

نتمنى أن تكون دولنا أقوى من الارهاب ، و أن تعالج الأمر عبر سياسات جريئة يكون فيها للسياسي الموقع الأكبر .
كلنا مجتمعين ، موحدين ضد الارهاب .
نحن لا نخاف ، و لن يسكننا الخوف .