طيخ أوقف تسييب الماء على البطيخ
هل أتاك حديث جماعة خالف تعرف إذ فصل منهم من إعتلاء المنبر ما فصل ذاك لما عملت أيديهم ومزج السياسة بالدين فكان ماكان من تقسيم للتونسيين بين أهل إسلام وورع وأهل اليسار وزدهم الشيعة والصوفية والأحباش أو كما يصنفون. أتو إلينا بعيد الثورة بقدرة قادر ومتنكرين من وراء الستار ليعلموا أهل الديار الدين الصحيح أو قل كما يؤولون ويررفعوا عن الشعب غشاوة التصحر أو كما يضنون فكان ما كان تكبير يتلوه توصيف بالتشيع أو الفسق أو الشرك أومحاربة الإسلام أو قل فهمهم
للإسلام. جاءت اللحظة الحاسمة ليعلن بطيخ وقف مظاهر تسييب الماء على البطيخ وخلط الدين بالسياسة مؤذنا في الناس أن المساجد للله ولا لإستغلال المساجد لغير عبادة الله وبث تعاليمه وآدابه. جن جنون أولاءك وأعلنوا الهرج والمرج وأن المسجد مسجدهم وهم قد أوحى الله لهم لإعادة نشر الاسلام في الربوع ناسين أو متناسين تجذر الزيتونة في الربوع والقوم قد تربوا ونشؤوا على أيدي مشاءخه الأفذاذ فلا تكفير ولا أحقاد ولالخلط الدين بالسياسة.

اللهم ان تظع قوات الامن الاف المواطنين تحت الاقامة الجبرية

يبدو إن حرية إختيار الإمام أصبحت في نظرية البعض ركناً سادساً من أركان الدين، أهم حتى من الصلاة.

أغلق الله مبعرك يا Hamedmeg

على ماذا سيحتج الصفاقسية، ألم يقع منع العقلاء منهم طوال أربعة أسابيع من إقامة صلاة الجمعة، على كل سيقع فتح الجامع لإقامة صلاة الجمعة القادمة و سنرى كيف سيتصرف المحسوبون على الجوادي، فإما أن تهدأ الأمور أو سيكون الغلق نهائيا