المشكلة ليست في السيد الفاشل والقيادي في الحزب الفاشل ولكن في من يستجوبه ويجعل له شأنا

إخطوه لا إيقوم يبكى علينا هو وبنته

الجمل حامل لحمل و سي الناطق إقنقن كيف الذبانة

المشكلة امتع النداء مشكلتهم اش مدخلك في هالمندبة

الحكومة فاشلة لغياب المشروع ، الحكومة فاشلة لغياب أجندة واضحة:
- على المستوى السياسي (إستكمال ما هو عالق من المسار الانتقالي )،
- على المستوى الاجتماعي ، الخزينة العامة خانت الحكومة ،
- على المستوى الاقتصادي ، المشاريع تنجز ببطء و بنسبة قليلة (الثلث )،
- على مستوى الحوار الاجتماعي الحكومة ضعيفة و لا تستطيع أن تدفع به إلى الأمام ، و تبقى نقابة الأعراف و إتحاد العمال في تنافس غير سليم ،
- على مستوى الاصلاحات الهيكلية ، الحكومة انتهجت مسار الخطأ ، إذ أنها لم تقحم الحوار الوطني على الخط ،

الحكومة فاشلة أيضا لأن ليس لها رؤية متكاملة . ثم كل وزير يفعل ما يريد ، و منهم من أخطاء كثيرا ، و لست هنا لأسمي الناس بأسمائهم، فالمسؤولية جماعية .
ليس ذنب أن نخطأ تشخيص الواقع ، الذنب أن لا نراجع أنفسنا بعد أكثر من 6 الشهر في تسيير الحكومة ، و نستمر في الهروب إلى الأمام .
الأحسن و دون الشماتة في أحد ، أن نذهب إلى حكومة مصغرة ، مع أجندة واضحة، و أهداف محددة على الأمد القصير ، المتوسط و البعيد .