أنا أعتقد أن الصراع القائم في نداء تونس ، هو صراع بين حساسية تريد الغطرسة ، و حساسية تريد أن تحكم ، و الشق الثالث يريد أن يجمع بين الغطرسة و الحكم.
و في كل الأحوال و لدى الجميع الديمقراطية هي الغائب الكبير . أما مصلحة الشعب لدى الجميع (الشقوق التلاثة ) فهي الغائب الأكبر .
و كفى تدجيل على الناس و استحمار للشعب .

هاو الصحيح و بدون مراوغة....مقال متميز للصديق جعفر لكحل الاعلامي و المفكر و عضو المكتب التنفيذي لنداء تونس:............ اراهن على وعيكم وذكائكم ...فاخاطب ضمائركم وعقولكم واقول لكم مرة اخرى انه لا يوجد صراع فكري ومذهبي في نداء تونس بين مختلف الروافد الفكرية والسياسية بل ان جميع هذه التيارات التقت وتلتقي من اجل مدنية الدولة ومن اجل بناءالجمهورية الثانية على اسس ومرجعيات الجمهورية الاولى ووفاء لقيم الحداثة والتطور والرهان على العلم وتنمية العقل..
الكل متفقون حو ل هذا نقابيون ويساريون وتجمعيون ودساترة بورقيبيون...والصراع الذي يتم تغطيته بشكل كبير ليس صراعا بين شخصينين كما يروج زورا وبهتانا.. بل انه صراع بين مشروعين...مشروع يريد كما اسلفت بناء تونس الحداثة والتقدم والحرية والعدالة .....ومشروع يريد التنكر للوعود الانتخابية والتراجع عن القناعات والرؤى الوطنية الاصلية التي التقينا على صعيدها ..... لصالح تقارب مع خصوم الامس. وحتى بمحاولة ايجاد موقع قدم لهم في التاريخ الوطني وبالتالي ايجاذ جذع
مشترك في التاريخ....لن يصمد طويلا......جعفر محمود الاكحل

الصراع داخل نداء تونس ليس صراعابين شخصين كما روجت وتروج العديد من الجهات الاعلامية والاطراف السياسية بل هو صراع بين مشروعين (مشروع ريادي لحل مشاكل التونسيين والتونسيات وخاصة الشباب المعطل عن العمل استأناسا بمشروع الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة رحمه الله والمحافظة على مكاسب الجمهورية الاولى).أما المشروع الثاني فهو مشروع فيه عدم الوفاء بالعهد للناخبين والتحالف مع من أساؤوا للوطن قتالة الشهداء (لطفي نقض شكري بالعيد محمد البراهمي شهداء الوطن من أمنيين
وعسكريين) والذين تربطهم علاقات مسترابة مع أتباع فجر ليبيا خاصة شفيق جراية ومن لف لفه. Ragoubi Foudhaili