بوشماوي تصرّح، الاضرابات ما تقلّقنيش والاتحاد يعلن مقاطعة المفاوضات وينذر بثورة في القطاع الخاص

باب نات -
خلال استضافتها الاثنين 9 نوفمبر في برنامج ناس نسمة على قناة نسمة قالت رئيسة منظمة الأعراف وداد بوشماوي متحدّثة عن تهديد اتحاد الشغل باضرابات في القطاع الخاص "الاضرابات ما تقلّقنيش".

وأثارت تصريحات بوشماوي استنكار اتحاد الشغل في شخص نائب الأمين العام نور الدين الطبوبي الذي تدخّل في نفس البرنامج وأعلن مقاطعة الاتحاد لجلسة المفاوضات المبرمجة يوم الاربعاء 11 نوفمبر وتحدّث عما ما وصفها بثورة البطون الخاوية في القطاع الخاص.

وأثارت تصريحات بوشماوي استنكار اتحاد الشغل في شخص نائب الأمين العام نور الدين الطبوبي الذي تدخّل في نفس البرنامج وأعلن مقاطعة الاتحاد لجلسة المفاوضات المبرمجة يوم الاربعاء 11 نوفمبر وتحدّث عما ما وصفها بثورة البطون الخاوية في القطاع الخاص.
يذكر أن وزارة الشؤون الاجتماعية احتضنت الاثنين 9 نوفمبر جلسة مفاوضات بين الاتحاد والأعراف حول ملف الزيادة في الأجور كان من المنتظر أن تكون الأخيرة إلا أنه تم الاتفاق على عقد جلسة أخيرة يوم الاربعاء.
وكان الاتحاد خلال هذه الجلسة اقترح زيادة في الأجور ب12 بالمائة بعد أن كان طالب سابقا ب15 بالمائة في حين أن منظمة الأعراف تمسّكت بزيادة في حدود 4.3 بالمائة.
منظمة الأعراف توضح
من ناحية أخرى أكد اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية في بيان له اليوم الثلاثاء 10 نوفمبر 2015 أن رئيسة المنظمة كانت دوما أبعد ما يكون عن خطابات التعالي والاستخفاف والاستهتار كما يحاول البعض الايهام بذلك وجاء هذا البيان في رد على ما يجري من محاولات لإثارة ضجة وصفت بالمفتعلة حول تصريحاتها في قناة نسمة مساء أمس .
وأشارت منظمة الأعراف في بيانها إلى أن مختلف تصريحات ومواقف رئيستها تعكس حرصها الشديد على الحديث الجدي والمسؤول واحترام شركاء الاتحاد والأطراف المتعاملة معه مهما كانت الظروف والمستجدات .
وأضاف الإتحاد أن ما عبرت عنه رئيسته في مختلف تصريحاتها يعكس مواقف هياكل المنظمة من مكتب تنفيذي ومجلس اداري ولجنة شؤون اجتماعية والتي أكدت جميعها على رفض الإتحاد لمنطق التهديدات والوعيد وهو ما جاء في مختلف بيانات الهياكل بخصوص المفاوضات الاجتماعية حسب البيان.
وجدد الإتحاد رفضه افتعال الأزمات والبحث عن الذرائع لفرض الشروط عليه في إطار جولة المفاوضات الراهنة مشدد على أن محاولات التصعيد لا تخدم أي طرف وأن الوضع الراهن للبلاد لا يحتمل مزيدا من التوتر والاحتقان.
Comments
7 de 7 commentaires pour l'article 114952