بيان مكتب حركة النهضة بصفاقس على خلفية إيقاف الشيخ رضا الجوادي‎

<img src=http://www.babnet.net/images/8/imamlakhoui.jpg width=100 align=left border=0>


بلاغ صحفي - علمت حركة النهضة بصفاقس بإيقاف الشيخ رضا الجوادي و عدد من القائمين على إدارة جامع اللخمي ، و تأتي هذه الإيقافات في نفس الوقت الذي شنت فيه وزارة الشؤون الدينية حملة لعزل الأئمة عرفوا بالإعتدال و الوسطية و أحبهم الأهالي بصفاقس إعترافا بدورهم الكبير في نشر قيم الإعتدال و الدفاع عن السلم المدني في أصعب فترات مرّت بها البلاد و الجهة و تقديرا لدورهم في التصدي لدعوات التطرف و الغلو ما ساهم في جعل الجهة عصية على الإرهاب و مظاهره.

و يعبر مكتب حركة النهضة بصفاقس عن خشيته من :

1. أن تكون لهذه الإيقافات علاقة بموضوع عزل الشيخ رضا الجوادي وأن يقع اقحام وتوظيف القضاء في هذا الموضوع.



2. أن تكون صفاقس مستهدفة في سلمها الاجتماعي و الأهلي من خلال إستهداف أئمة الإعتدال و الوسطية المنخرطين بقوة و فاعلية في الحرب التي تخوضها بلادنا على الإرهاب .
3. أن تكون صفاقس ضحية مرّة أخرى للتهميش ولإستنزاف جهود نخبها و أبنائها في قضايا لا مصلحة و لا طائل من إثارتها بدل التركيز علي الإستحقاقات الكبيرة من المشاريع الكبري المعطلة والوضع البيئي المتدهور و البنية التحتية المنفّرة للإستثمار و المستثمرين بما يفاقم من البطالة .
4. أن تكون صفاقس بوابة بعض المغامرين بمصلحة البلاد واستقرار نظامها السياسي عبر جرَ الجهة إلي مزيد من الإحتقان والإضطراب والدفع نحو الفتنة.
إن مكتب حركة النهضة بصفاقس يذكر كل الأطراف بأن بلادنا نجحت في معالجة قضاياها الوطنية عبر الحوار والتوافق وتجاوزت بذلك أزمات كبيرة وهي أقدر اليوم علي معالجة قضاياها الجهوية بنفس النهج.
وإن حركة النهضة بصفاقس يدعو الجميع إلي الحوار كسبيل وحيد وأمثل لمعالجة موضوع الأئمة المعزولين وإدارة الشأن الديني عموما في الجهة والبلاد.
إن مكتب حركة النهضة بصفاقس يدعو السلطة و كل عقلاء الجهة و الغيورين علي البلاد وعلي صفاقس إلى التعاطي بحكمة مع هذه الأزمة وتغليب الحوار في حلها ويهيب بالسيّد رئيس الحكومة للتدخل العاجل من أجل تجنيب صفاقس وأهلها مزيدا من الإحتقان والإضطراب والتهميش.


Comments


8 de 8 commentaires pour l'article 114143

Hechmi Khenissi  (Tunisia)  |Mercredi 28 Octobre 2015 à 00:41 | Par           
بيان مكتب حركة النهضة بصفاقس ، يبين بكل وضوح انهم ماسكون العصى من الوسط ، وأنهم يريدون ان لا يجوع الذئب و لا يغضب الراعي ، هذا البيان في رأيي ، جاء لينا اكثر من اللزوم ، و لا يعبر عن انشغال قواعد النهضة في صفاقس او في باقي جهات الجمهورية ، و على القيادة المركزية ان تأخذ موقف حازم و واضح من وزير الشؤون الدينية و تعلن صراحة غضب و إستياء اغلب قواعدها في البلاد و تضع كل ثقلها في إيجاد حل ينهي هذا الاحتقان و ان تدفع الى إيجاد حل جذري لإدارة المساجد في البلاد ، كتفعيل المجلس الاسلامي الأعلى المنتخب في تونس ، و منحه صلاحيات قانونية تخوله السهر على شؤون الدين و كل ما هو راجع لديننا الاسلامي

Mandhouj  (France)  |Mardi 27 Octobre 2015 à 22:14           

تونس في خطر ، تونس تمر بمرحلة عويصة ، و المتسبب فيها هي الحكومة .
الحريات تتقلص يوما بعد يوم ، الحقوق مهددة ، الانسان مهدد في كرامته ، التي من أجلها إنتفض .
بداية الحل :
- إستقالة الحكومة أو اسقطها ،
- حوار وطني ثم توافق ، ثم حكومة عمل وليس حكومة كسل و إرتعاش ،
- تحوير دستوري و إلغاء وزارات العدل ، الاعلام ، الشؤون الدينية .

- و هذا كله من أجل عيش مناخ ديمقراطي ، و سلم إجتماعي ، و محاربة جدية للارهاب، و لي الرشوة ،
- و من أجل شفافية أكثر في المالية العامة و في تمويل الأحزاب و الجمعيات ،
- و من أجل أهداف الثورة ومستحقاتها ،
- من أجل الغد الأفضل ،
- من أجل الشباب .

Mandhouj  (France)  |Mardi 27 Octobre 2015 à 21:32           
قضية خطباء المساجد قطرة في سحن، و ماهي إلا إمتداد لمراحل سكوت من طرف الشعب .
لم سكت الشعب عن تشويه و قمع أنصار حملة وين البترول ، لم سكت الشعب عن قمع و لم ينزل إلى الشارع اثر حملة مانيش مسامح ....
اليوم نعيش دورة أخرى من دورات الرجوع إلى الوراء .
متى سينزل الشعب و يلقن وزراء التخويف ، و حكومة قمع الحريات الدرس ؟
الشعب إذا ينزل ليذكر الحكومة باهداف الثورة و بالحرب على التهرب الجبائي ، و التهريب ، التي يجب أن تقوم بها .
فإن الحريات سوف تتقلص أكثر فاكثر ، و قوت التونسي سوف يتقلص .
الواجب هو النزول إلى الشارع ، إسقاط الحكومة ، فرض الحوار الوطني ثم التوافق ، فرض إحترام الحريات و حقوق الانسان .
على الشعب أن لا يخشى من الارهاب .

Njimabd  (Tunisia)  |Mardi 27 Octobre 2015 à 16:02           
يجب المطالبة بعزل وزير عزل الأئمة و غلق المساجد مفتي ليلى عثمان بطيخ

Hedi Boutaleb  (France)  |Mardi 27 Octobre 2015 à 15:36 | Par           
Un imam extremiste comme ce jawadi, sa place n'est pas dans une mosquė mais dans une prison,le jour ou tout ces extremistes incultes seront juger et punis,le calme et la securitė reviendrons en tunisie

Antar Ben Salah  (France)  |Mardi 27 Octobre 2015 à 15:03           
Hamma et son front des extrémistes de gauche épaulés par les extrémistes de gauche du Nida préparent un plan diabolique pour envenimer l'Entente entre ennahda et le Nida .

Fartattou  (Tunisia)  |Mardi 27 Octobre 2015 à 14:47           
إلى الجحيم كلّكم، أحزاب و شخصيّات، ماذا فعلتم لها بعد ما وقفت جانبكم وقت الأزمات و الإنتخابات، غير الذلّّ و الأوساخ، .....نهضة و نداء وجبهة و ....

Adamistiyor  (Tunisia)  |Mardi 27 Octobre 2015 à 14:44 | Par           
ذِمّة النهضة في مفترق الطرق


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female