من المؤسف ان ينتهي الامر بشيخ مثل الجوادي في السجن...لكن التعنت و مواصلة تجييش الجماهير...و الخطابات لتحريك التمرد في اوساط شعبية و جديدة العهد بالديمقراطية...لا ادافع عن الحكومة بل من الراي تحييد المساجد عن الصراعات.

اعتقد انه ان الاوان للتحرك فهذا ظلم بين

اعتقد انه ان الاوان للتحرك هذا ظلم بين و يجب التحرك

ما يحدث للجوادي هو فاتورة إنتصاره سابقا للثورة
حقيقة إنّ ما يحدث لإمام جامع اللّخمي من – بهذلة – و تلفيق و رمي بالباطل ليبعث على الحيرة و التساؤل ، حيرة و تساؤل في بلد الثورة و دستور الإجماع و شعارات الحريّات ، بلد سياسة التوافقات و التهدئة و ضمان الحقوق ...
إمام لا ذنب له سوى أنّه آمن بالحقّ و آلى على نفسه الإصداع به في حكمة و تروّي ، إمام تحمّل رسالته المنبريّة كما يجب أن تكون الأمانة و ألزم نفسه الإنتصار إلى شعبه و قيم و مكاسب ثورته ... لكنّ هذا التوجّه القويم و السلوك السّليم أزعج كثيرا من بارونات الفساد و أقضّ راحة الكثير من أيقونات الردّة و قطَع السّبيل أكثر على دعاة التغريب و محترفي الشذوذات الفكريّة و الأخلاقيّة ، و لهذا فإنّ كثيرا من الحِراب الصّدئة كانت تحاربه منذ الأيام الأولى للثورة و
كانت تكيل له التهم الجزاف و تأوّل و تفبرك و تغيّر من أقواله و تصريحاته حسدا من عند أنفسهم و أملا دنيئا لهم في أن يكمّموه و يخرسوا صوته ...

كيف النهضة تنظر منذ فترة التجاوزات ومحاربة الاسلام من هذه الحكومة حتى من التي كانت تحت مهدي جمعة وكانت مواقفها بعيدة عن ما ينتظر منها الشعب.

مواقفها تذكرنا مواقف الدول العربية امام مجازر الصهائنة للفلسطينيين

يا أحرار تونس، لا تسكتوا على هذه المظلمة المهزلة. الإيقاف لا يكون بهذه الطريقة، و إنما هو انتقام من الشيخ الجوادي لكونه ناصر الثورة و هاجم التجمعيين ذات يوم و لا شيء غير ذلك.

لا بد أن يقف مفتي ليلى و البغل بن علي عند حده، و كل من يسيره عن بعد إذ هو لايعدو أن يكون بيدقا كما أَلِفَ منذ كان "مفتيا" يفتي بنزع الحجاب و حلق اللحى و كل ما هو مخالف للشرع.

عليه الخزي من هرم لا يتعلم من ماضيه و لا يتوب عن فواحشه.

إذا كان ما ورد في الخبر صحيح، إيقاف مستند على وجود شبهات، فالأمر خطير لأان الأصل هو التتابع التالي: شبهات، تحقيق، تأكد ثم إيقاف
المطلوب لإنارة الراي العام قبل أن تنزلق البلاد فيما لا تحمد عقباه
العملية رائحته نتنة. كان على الوزارة أن ترفع الدعوة و عندما تثبت الدعوة فالإقالة من الإمامة تكون حتمية. أما التصرف بهذه الطريقة دليل على تلفيق التهم و العودة للعهد البائد
لكن لن يمروا و يدفعون للاستئصال النهائي

تحية صباحية للجميع ونبدأ بهذا الخبر عن إيقاف الجوادي والذي يكشف أن الأمر يتجاوز وزير الشؤون الدينية ويتجاوز رئيس الدولة بل يتلاقى مع دعوة السيسي في مصر بتجديد الخطاب الديني بمعنى أن هناك خارطة طريق خفية رسمتها القيادة العالمية لدولنا ضمن ما يسمى الشرق الأوسط الجديد .ويبدو أن الدولة رفعت من السقف ليتحول الأمر للمطالبة بالحرية للجوادي بدل إعادته لإمامة جامع اللخمي .

النهضة تستنكر تحتج تدعو الي ... اوليس للنهضة كتلة برلمانية ثانية من حيث الكثرة ؟ لماذا هي صامتة أمام شطحات وزراء زكتهم ؟ الهذه الدرجة تبحث النهضة عن التوافق والسلم المدني والي غير ذلك من الشعارات الرنانة التي توكد الوقائع ان المستهدف هم أبناء الصحوة الإسلامية بمافي ذلك أنصارها ؟ لماذا لم يقع استدعاء هذا البطيخ وازلامه لمساءلته وردعه ؟ لماذا عزل وزير العدل ولم يعزل البطيخ ؟ لماذا عزل بن عبسي ولم يعزل وزير التربية ؟ الم يوتر هذان الوزيران الأجواء و ماذا حصل لا شيء

استعمال "سلاح" تلفيق التهم و جر "المعارضين" للمحاكم بعناوين مختلفة ، الذي ظن التونسيون أنه "أتلف" بعد الثورة و قبر مع منظومة الفساد و الإستبداد ، ياتي هذا بعد ان استنفدت العقول المدبرة و المنفذة "لسياسات" بطيخ حملات التشويه الاعلامي المركزة ضد الائمة المعنيين بقرارات العزل في مرحلة أولى ، ثم استعمال القوة في مرحلة ثانية من خلال التدخل الامني في جامع اللخمي "لفرض" قرارات الوزير و الاعتقال العشوائي لكل "معارض مفترض" لبطيخ و
"ساساته"..
من الواضح ان الامور في علاقة بــ "ازمة بطيخ" تتطور في اتجاه الانفلات و اللااستقرار و توتر الأجواء "بالمساجد" و بالشارع بشكل عام …بسبب تعنت بطيخ و المحيطين به و من يرسم "سياساته" و اصرارهم على منطق الغلبة و "عنف الدولة" و الملاحقات القضائية عوض منطق الحوار و التوافق..وهو خيار خطير و شاذ عن "السياق الوطني” العام الذي يعتمد التوافق و الحوار سبيلا و منهجا في التعاطي مع مختلف القضايا الوطنية بعد الإجماع على ضرورة الوحدة الوطنية و رص الصفوف و
ارساء حد أدنى من السلم الإجتماعي لمواجهة التحديات الإقتصادية و الأمنية التي تواجهها البلاد..

قلناها ونعاودوها اين حل الدين تبعه الخراب

و لِما تتفاجؤون أو تستغربون؟ تعلمون جيدا أن المنظومة القديمة عادت منذ سنة. و أنتم تنفون و تبررون! ما صار على الامام الجوادي و غيره ممن ساندوا الثورة ما هو الا إنتقام من كل من سولت له نفسه التمرد على الظلم. لو واصلتم طريقة النعامة فستكونون من اللاحقين بهم.

وو تحيى تونس و ذراريها وسيدي المتعمد و langde و dorra معاهم

وزارة الشأون الدينية لقد أخترقت من عملاء لصالح إيران الشيعية
و رأس الحربة فريد ألباجي و المنفذ بطيخ

حين يحكم الفاسدين يحاكَم الصّالحين و يكرّم الفاسدين. وإذا فسد القضاء فسدت الدولة.
و لا يزال عندنا ثقة في صلاح بعض القضاة و بعض من هم في الحكم.

بهذا الخبر بطيخ الليلة يعمل سكرة بالفرحة .



من بداية الثورة و نحن نطالب الحكومات بالشفافية في المال العام ، في تمويل الجمعيات ، الأحزاب ، أين العمل الحكومي من كل هذا ؟

شوف حكمة ربنا يا مسلم: توة برك باش فاقوا بيه!
زايد، ما كذبش هاك بوطحش اللي قال: جمهورية موز...

قولولي هل عاد بن علي ؟ قولولي هل عادت سيدتهم الاولي ؟ قولولي هل عادت مكينة تجفيف منابع الثورة والثوار ؟