أنت على يقين بأنّه مقتنع و هذه المرّة ما غلطوشي ok ينجّم يرجع أما على ضمانتك

في نفس الاطار يروي المدون التونسي في سويسرا أسامة بن عرفة احداث 14 جانفي كما يلي ويقول انها نتيجة بحث معقد وإتصالات عديدة مع كبار المسؤولين بالدولة وكوادر في الجيش والحرس الوطني:
السرياطي كان يخفي المعلومات الأمنية عن الرئيس وهو الذي أمر قوات الأمن الرئاسي في قصر قرطاج بالتخلي عن مواقعهم وهو الذي خير الرئيس السابق في مطار العوينة بين الرحيل أو الموت حيث كان مقررا أن تسافر الزوجة وإينها إلي العمرة لإبعادهم حتي تهدأ الأمور ثم أن يعود هو إلي القصر
كمال مرجان أعطي شرعية للإنقلاب وتواطء مع العصابة بعد أن وعدوه بكرسي الرئاسة
الطرهوني كانت مهمته إيصال الطرابلسية إلي المطار وبعد تغير المعطيات وركوب بن علي الطائرة يعطي السرياطي الأوامر هاتفيا بإيقاف الطرابلسية في نطاق خطة للخروج أمام الشعب في ثوب البطل وأخذ السلطة ....
إستعلامات الجيش إلتقطت مكالمة السرياطي الذي طلب فيها من الطرهوني إيقاف الطرابلسية فنقلت المعلومة لرشيد العمار الذي فهم اللعبة وأمر بإيقافه مباشرة في ثكنة العوينة بعد سفر بن علي ....
تم إيقاف السرياطي في ثكنة العوينة ومصادرة سلاحه وهاتفه الجوال في إنتظار التعليمات ففهم أنها النهاية وإستعمل هاتفه الثاني الاحتياطي الذي كان يخفيه لتنبيه سيك سالم في الرئاسة من قطع الطريق أمام رشيد عمار وكمال مرجان وذلك بإرسال سيارات وإحضار محمد الغنوشي والبقية للتحدث إلي الشعب
التعليمات الخارجية كانت تنص علي إبعاد العائلة الحاكمة ككل ولذلك إتجه اليد اليمني لرشيد عمار العقيد إلياس المنكبي إلي مطار قرطاج لإيجاد طريقة لتهريب الطرابلسية بعد تعنت فرقة مقاومة الإرهاب
رشيد عمار كان جاهزا للخروج إلي الشعب هو وخطابه في زي أبيض لكن في سباق مع الوقت وصل إلي القصر متأخرا بعد أن قطع سيك سالم الطريق أمامه بإحضار الغنوشي ليخاطب الشعب و يسقط أحلام الجنرال
القناصة كان عددهم حوالي 80 عنصرا واصلوا عملهم تحت حماية مروحيات الجيش، مركز عمليات جهاز القناصة موجود في القاعدة العسكرية ببنزرت قام رشيد عمار شخصيا بالإجتماع بهم وإعطائهم التعليمات و توفير وسائل النقل والحماية لهم ثم في النهاية إخراجهم من البلاد عبر بارجة بحرية كانت تتمركز في القاعدة العسكرية ببنزرت

هؤلاء يكذبون كما يتنفسون ، المبزع لم يستفد شيئا بل فرض عليه الامر فرضا مراعاة للقانون الموجود انذاك منعا لاي شخص أن يستولى على السلطة بدون سند قانوني ولو ضعيف ، المبزع لم يكن له أي دور يذكر فكان "يضرب في النوم خميري" ومعاهم 30 مليون اما الحاكم الفعلي فيتجاهله هذا الكلب بن علي ، ربما هي انقلابات صحيح لكن من هم؟ هم ركائز نظام بن علي الذين ارادوا ان يستغلوا هبة الشعب لينفذوا الاوامر الخارجية جميعكم مجرمون وليس هناك احد ضحية بن على حتى لو ينقلب
عليه نظام لوصل اليه الشعب ومزقه اربا اربا هو وعائلته الطرابلسية فخير هؤلاء ان يضحزا ببن علي ويقفزوا من السفينة حتى ينقذوا انفسهم ولا يتورطوا اكثر في قتل الشعب ، وكذلك كانت رغبة الدول الاجنبية

بن علي هو تلميذ من تلامذة المبزع و الباجي قائد السبسي في وزارة الداخلية ، ولو أن لبن علي تتلمذ على ثقافة مخابراتية عسكرية ، إلا أنه في تونس بورقيبة وزارة الداخلية هي الأهم ، و المبزع و البجبوج كانوا منذ الاستقلال في وزارة الغول ، و أسسوا ثقافتها السيئة الذكر ، و هكذا تربت أجيال مودراء الأمن .
فلماذا لا يصعد نجم الأستاذ ؟
و بعد هروبك كثير من النجوم صعدت ، منها السياسي (الحداثي ، الاسلامي، القومي ، اليساري ، المافيوزي ... ) نجوم المجتمع المدني المستغرب صعدت، و كانت و لا تزال الوطنية 7 هضبة الإشعاع، يعتليها كل من هو مرضيا عنه من آل التجمع المقبور و من أسيادهم في الامارات، السعودية ، و الدول الغرب جملة و خاصة الأم الحنون فرنسا و سيدتها أمريكا .

أما نحن :
نترقب صعود نجم الشعب ، أو بالاحرى نعمل على صعود نجم الشعب ، و هذا يتطلب عمل دؤوب و ذكاء يتجاوز ذكاء الأحزاب السياسية .

بن علي هرب ، و كل العالم يضحك عليه ، إنه السارق الخواف .

تجار التجمع عادوا بقافلتهم من الشرق بقيادة الكذابين