بصراحة لم أنتبه لهذا الخبر الذي أسقطني من الضحك ولا يزال متواصلا لحد كتابة المداخلة .تخيل بوكو حرام وتنظيم داعش أكثر شفافية من الدول العربية والإفريقية فهم يتنقلون ببضاعتهم القاتلة رفقة الفواتير المختومة من المافيا .

هيا وينكم جماعة المعلقين الذين نددوا و هاجموا و تهجموا و تهكموا على الساتر الترابي و الذين نعتوه بأشنع النعوت و حاولوا إيجاد جميع التبريرات لعدم إقامته، ها هي الايام و الأحداث تثبت نجاعته في اقل من بضع أسابيع و ها هم جرذان الاٍرهاب يقعون في مصيدته و لو لا ستر الله و حماية الساتر لوصلت هذه السيارات الى قلب العاصمة لتفتك بشعبنا،
على فكرة المنصف المرزوڤي كان اول من هاجم السور هو وجماعة الس بي أر المقبور كما يسميهم صديقي العزيز لسان الحية و جماعة النهضة و كل يحوم حولهم،
هل من ردة فعل على الأقل الان لنقد الذات و الاعتراف بأنهم أخطأوا في تقديراتهم و ذلك لتشجيع و مؤازرة و الشد على أيادي مهندسي و مخططي جيشنا الاشاوس الذي نفذوا هذا المشروع العظيم الذي اظهر عبقريتهم و ولاءهم لتونس و لشعبها