تراشق كلامي حاد بين إيران والسعودية بشأن مأساة التدافع في الحج

وكالات - طالب المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي السعودية بـ"الاعتذار" بعد حادث التدافع في منى الذي أودى بحياة 769 شخصا من بينهم أكثر من 130 ايرانيا.

وجاءت دعوة خامنئي في ظل تراشق بالتصريحات بين طهران والرياض بشأن المسؤولية عن المأساة التي وقعت في مشعر منى الأسبوع الماضي.

وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قد قال في وقت سابق إن على "الإيرانيين عدم استغلال مأساة منى سياسياً".

وقال خامنئي "هناك الكثير من الأسئلة التی يطرحها العالم الإسلامي في هذا المجال، وعلى حكام السعودية أن يعتذروا للأمن الإسلامية وللأسر المفجوعة ويتحملوا المسؤولية عن هذا الحادث بدلا من اللجوء إلى الإسقاط وإلقاء اللوم على الآخرين."

وصرح جبير للصحافيين من نيويورك بأنه "يعتقد أنه افضل للايرانيين أن لا يستغلوا سياسيا مأساة طالت اناسا كانوا يؤدون أهم الشعائر الدينية المقدسة، ألا وهي آداء مناسك الحج".
واضاف الجبير "نحن لا نخفي شيئا"، مشيراً إلى أنه " اذا كانت هناك اخطاء قد ارتكبت فان الذين ارتكبوها ستتم محاسبتهم".
واوضح "اريد ان اكرر بان الوقت ليس لاستغلال الوضع سياسيا".
وقال ايضا "امل ان يكون القادة الايرانيون اكثر تعقلا حيال الذين قضوا في هذه المأساة وان ينتظروا نتائج التحقيق".
وكان الرئيس الايراني حسن روحاني دعا السبت على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة الى فتح تحقيق حول التدافع المأسوي الذي وقع الخميس في منى بالقرب من مكة المكرمة.

ووصف روحاني الكارثة بأنها "تدمي القلب".
وكرر وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قبيل إجرائه مباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، في مقر الأمم المتحدة "الحاجة إلى معالجة الحادثة الكارثية في السعودية".
واعتبر مفتي السعودية، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، سلطات بلاده غير مسؤولة عن حادث تدافع الحجيج في مِنى.
وقال آل الشيخ إن الحادث وقع "قدر وقضاء".
وجاءت تصريحات المفتي خلال لقائه مساء الجمعة مع الأمير محمد بن نايف، ولي العهد السعودي ورئيس اللجنة العليا للحج، وفقا لوكالة الأنباء السعودية الرسمية.

Comments

16 de 16 commentaires pour l'article 112460

Mohamed Fathallah (Tunisia) |Dimanche 27 Septembre 2015 à 14:28

Apres ce qu'ils ont fait en irak avec leurs milices qui exterminent les irakiens n'acceptant pas l'impérialisme iranien, je ne comprends pas qu'il y ait des arabes qui osent dire du bien de l'iran dirige' par des ayatollah. On peut ne pas apprécier les al saoud mais c'est la presqu'ile arabique qui est en danger d'effritement et d'instabilité' comme il se passe en irak , en syrie au yemen. j'ajoute a cela qu'il y a au moins 100
mille tunisiens qui vivent dans ces pays arabes et que notre pays n'a aucun intérêt avec l'iran dominateur arrogant hypocrite safaoui boehi etc

Alerter

MSHben1 (Tunisia) |Dimanche 27 Septembre 2015 à 12:15

بعد ان هلك حكام الخليج الوهابي و حليفهم اردقان التركي البلاد العربية جمعاء باستعمال الدواعش و بتشجيع من الغرب الامريكي الصهيوني و الاروبي ما بقي للعالم العربي الا ان ينحاز لايران الاسلامية التي تفرض النظام و الامن و التنمية بقوة الدولة الاسلامية الحقانية فلا مجال للزندقة و لا للهرطقة و لا للسذاجة و للتجلطم بل المجال كله للجدية و للحق و للعلم و للعمل و للديمقراطية . و هذا ما ستفرضه سنن الحياة و الدين على الزنادقة و على المتجلطمين بقوة رب العالمين
.

انا mshben1 عالم الحياة و الدين .

Emir Hasan (Tunisia) |Dimanche 27 Septembre 2015 à 11:01

Voici la lettre,dont vous pouvez trouver une copie de l'original en Arabe,sur le net,par laquelle les Seoud,apres lord Balfour,acceptent de livrer la Palestine aux sionistes:"Moi,roi Abdelaziz,fils de Abderahman Saoudi,je decrete et reconnais mille fois au Sir Perry Cook,delegué de la Grande-Bretagne,que je n'ai aucune objection a ceder la Palestine aux pauvres juifs,ou a d'autres,selon les desirs de la Grande Bretagne,et que je respecterai
sa decision,jusqu'a la fin des temps".

Incuore (Tunisia) |Dimanche 27 Septembre 2015 à 10:09 | Par

بعد السيطرة او المشاركة في حكم جملة من البلدان العراق و سوريا و لبنان و اليمن بواسطة ااميليشيات تحاول الان المشاركة في ادارة الحج إذ انها تكفر عامة المسلمين و تريد جعل الحج مناسبة للنديب الرياضي غير ان المشروع الايراني قدمة اكبر من فمها و هي تبحث الان عن حلفاء يساعدونها على التحكم و السيطرة و من ثمة رحب نصرالله بالتدخل الروسي في سوريا تحت مظلة التوافق الروسي الصهيوني لكن ماءا سيفعل المسكين و قد هزم (اللقمة اكبر من فمه) لكن ماذا سيبقى لمشروع مراجعه إذا كان لروسيا نصيب و لاسرائيل دورو لامريكا مجموعة (الاكراد)_؟ و ما هو نصيبهم في العراق مع امريكا؟