والدة الإرهابيتين غفران ورحمة الشيخاوي ابنتايا كانتا من عبدة الشيطان

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/lesdeuxchikhaoui.jpg width=100 align=left border=0>


قالت والدة الفتاتين غفران الشيخاوي ورحمة الشيخاوي أحد أبرز العناصر الإرهابية التي طالبت وزارة الداخلية التونسية المواطنين بالإبلاغ عنهما في حوار في إذاعة " موزاييك "أن ابنتيها كانتا من عبدة الشيطان ثم تبنتا الفكر المتطرف قبل التوجه إلى ليبيا.

وأشارت والدة الفتاتين أنها ابتعدت عن بناتها بعد أن طلقت زوجها وعاشت في ليبيا مشيرة إلى أن "ابنتها غفران سافرت أولا إلى ليبيا وفق ما أعلمتها به ابنتها رحمة التي كانت ترغب أيضا في الالتحاق بأختها.

وأوضحت والدة الفتاتين ان ابنتها الكبرى رحمة كانت تدعو الى الجهاد في مناشير توزعها على المواطنين بدعم من الجماعات المسلحة وبايعت ابو بكر البغدادي مضيفا " بعد ذلك سافرت الى ليبيا بمساندة صديقتها واحد مقربيها الذي يشتغل في التهريب.

وأكدت والدة الإرهابيتين ان ابنتها لا تملك جواز سفر وقد استغربت من سفرها رغم انها لم تتجاوز 17 سنة مشيرة بانها أبلغت السلطات الأمنية التونسية حول الأطراف التي جندتها لكن دون جدوى.

وقالت والدة الفتاتين ان "غفران" على عكس أختها التي تحب الحياة فانها مغرمة منذ الصغر بكل ما له علاقة بالموت حيث كانت تكفّن أخواتها الصغار و تلعب معهم لعبة الميتين.
وهددت والدة الفتاتين بحرق نفسها وبقية أولادها اذا لم يتم وضع حد لماساتها ومأساة عائلتها.




Comments


13 de 13 commentaires pour l'article 111958

Maximelinoss  (Tunisia)  |Lundi 7 Mars 2016 à 21:18           
اصل الارهاب التشرد الاسري وضياع الابناء الام مطلقة والبنات تشردن والحصيلة حرمان يأس ضياع تشرد فقد الامل يولد حب الانتقام والموت

Nabil Barghouthi  (South Africa)  |Vendredi 18 Septembre 2015 à 06:14           
المرعب في هذه الحكاية هو وجود المئات و ربما عشرات الالاف من مثل هذه القنابل الوقوتة في المجتمع.
أعتبر هاتين البنتين ضحيتين من ضحايا عملية التصحير الممنهج لكل ما هو ثقافي و ديني و التي جرت خلال العقود الفارطة.
امثلهما بــ 2 disques durs خالين من كل مناعة و وقع حشوهما بالسذاجات وال مسلسلات التافهة ... فأصبحت عملية الــ formatage سهلة جدا.
Formatage اول بـ سوفت عبدة الشياطين، ثم عندما انتهت صلوحية هذا السوفت وقع الــ formatage الثاني بــ سوفت أبو بكر البغدادي.
الله يهلك الّي كان السبب و لا ترحم عظم للمقبور بوخريبة و للكلب بن علي.
الغريب في الامر، بطيخ مفتي ليلى يريد أن يعاود الكرة.

Nordunord  ()  |Mercredi 16 Septembre 2015 à 11:33           
لا أستغرب ، أنت تكونا من عبدة الشيطان لأن هؤلاء الدواعش لا يمكن أن يكونوا الا :

مجرمين
عبدة الشيطان
مزطولين
شواذ
كل مسيء لديننا الحنيف

MonAvis  ()  |Mercredi 16 Septembre 2015 à 09:43           
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصراحة برشا ثغرات وتناقضات في الحكاية :
- تو هذا منطق ولغة متع مرا خسرت زوز بنات ؟؟؟
- ليبيا تو الرجال تخاف باش تمشيلها والمرا ماشية وحدها مع عش صغار ؟؟؟

أنا بصراحة مش مصدق !
السلام

Nasr Eddine Bessaad  (Tunisia)  |Mercredi 16 Septembre 2015 à 08:34           
سوف نتجرع مزيدا من المرارة و الحنظل و العلقم و كل ما تحتوي القواميس من هذه المرادفات .. جراء خطة تجفيف المنابع إبان التسعينات .. اللعنات تلو اللعنات ستلحق ترسانة اليسار الإنتهازي المتعفن .. الذي لم يعتبر و لم يَرْعَوِ من الماضي إذ خلّفت سياسته هذا الكم الهائل من القنابل الموقوتة المنثورة في كامل تراب الخضراء كحقل ألغام .. و الأدهى و الأمرّ أنّه الآن بصدد إعادة نفس التجربة بتعطيله للجمعيات ذات النفس الديني و غلق المساجد و عزل الأيمة الوسطيين ..
إلى أين المصير ؟؟ الله أعلم

Balkees  (United Arab Emirates)  |Mercredi 16 Septembre 2015 à 05:52           
نلوم من؟؟ المحيط العائلي ؟ الامّ؟ الاب؟ كم من رحمة و غفران في مجتمعنا لم يقع الكشف عنهنّ؟؟ كم من زطّال و كم من مشروع ارهابي يوجد لدينا ؟ ي نفس السّياق و في المقابل .. في المنستير و حدها أكثر من 200 مريض و مريضة بالايدز (!!)؟ الامرّ من هذا كلّه أنّ ...الامّ نفسها تحتاج الى احاطة.. وعلاج نفسي !! كم من أمّ أو.. مشروع امّ على هذه الشّاكلة؟؟ كيف نخرج من هذا المستنقع .؟؟.
أرى أنّ على النّخبة أن تتكافل لتداوي هذا المرض الخطير الذي بأ ينتشر في أوساط شبابنا !! ليس خيارا بل الزاما ... لانّ الكلّ معنيّ .. و الكلّ سيتأثّر !.. أولاد النّخبة.. أعراضهم ..أملاكهم....أذ أنّ بركة المياه ان أصيبت بالتّلوث في جانب .. سيصاب كذلك الجانب الاخر !!!
من وجهة نظري أنّ الاعلام قد يكون هو الحلّ ..بأن يتّجه لتقديم برامج ذات جودة عالية .. تخاطب كافّة اشّرائح و تقدّم الحلول والنّماذج النّاجحة .. وتثقّف المتلقّي ..برامج تطرح حلولا منطقية ومدروسة لما يعيشه شبابنا من توهان و تخبّط!!! بدل تيسليط ّ أضوائه على الرّاقصات و المزاودية ..والنّماذج الفاسدة والشّاذة أو ال 5 وجوه لوح السياسية .. التي يؤثّث بها كلّ صباحاته و أماسيه .

MENZLY  (Canada)  |Mardi 15 Septembre 2015 à 23:11           
من عبدة الشيطان إلى الإرهاب وينهم الوالدين و التربية الدينية الصحيحة ؟
و يحبونا نسكتو على بطيخ اللي باش يزيد يميع الدين و يجهل العباد !

Amor2  (Switzerland)  |Mardi 15 Septembre 2015 à 22:54           
بوحجر المنستير.........!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
الشمال الغربي غائب في الرواية......
........!!!!!
إنها اللعنة.....!!!

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 15 Septembre 2015 à 22:25           
Hosni (Canada) فعلا هناك بعض المساجد تشكو من الغلاة المتطرفين لكن صناعة الإرهاب والإرهابيين ثم إتهام حتى الكشافة بممارسته فهو أمر مختلف .

Barbarous  (Tunisia)  |Mardi 15 Septembre 2015 à 22:01           
لا حول ولا قوة الا بالله ، كل هذا بسبب التفكك الاسري واهمال الابناء الذين يبحثون عن شئ يشغلهم و قضية تبعدهم عن حالة الضياع التي يعيشونها كله سبب الطلاق واهمال الاباء لهم

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 15 Septembre 2015 à 21:59           
هذا دليل دامغ على أن الإرهاب لا ينبع من المساجد كما يصوره البعض بل يصنع عبر عبدة الشيطان والزطالة وهواة الرقص ومحترفي العرافة للمخلوع وليلاه وليست لهم علاقة لا بالصلاة ولا بالجامع الذي يعد مدرسة أخلاقية .

Tahrir  (Tunisia)  |Mardi 15 Septembre 2015 à 21:25 | Par           
كيف الأم كيف ابناتها من عبدة النار ؟؟؟ فاحرق نفسك كما احترقت ابنتاك جراء اهمالك لهما . فانت المسؤولة أولا وأخيرا علي ما اعتبرته مأساة ، الله لا أربح الذي كان سبب

Nader Malaykos  (Netherlands)  |Mardi 15 Septembre 2015 à 20:53           
Une vraie Musulmane ne s'immole pas au feu, et ne brûle pas ses enfants.


babnet
All Radio in One    
Arabic Female