ندوة صحفيّة للمجلس النّقابي الجهوي للأئمّة بصفاقس

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/nadwabakirx1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - منجي باكير - إلتأمت يوم الإثنين 14-09-2015 و على الساعة الخامسة ظهرا بمقرّ المكتب الجهوي للمنظمة التونسيّة للشغل بصفاقس ندوة صحفيّة لأئمّة و إطارات الجهة تحت عنوان – إلى متى وزارة الشؤون الدينيّة ترفض الحوار و تصنع الفوضى -

لم يخْف المتدخّلون بالغ ألمهم و تحسّرهم من التعاملات الفوقيّة و المسقطة من وزارة الشؤون الدينيّة و ما تبديه من تعنّت في تعاطيها مع الشأن الديني في البلاد عموما و في جهة صفاقس خصوصا ، كما أنّهم تمسّكوا برفضهم للقرارات التعسّفيّة و بدون جريرة في حقّ الأئمّة ابتداء من الدكتور الخادمي و الشيخ البشير بن حسن وصولا إلى الدكتور محمد العفّاس و الشيخ أحمد الخرّاط و الشيخ شهاب الدين تليش الكاتب العام الجهوي .... و اعتبروا ذلك ضربا للحريّات العامّة و الدينيّة و مسارا مناقضا لما تزعمه سلط الإشراف من انحيازها إلى المرجعيّة الزيتونيّة ..!
الشيخ الدكتور محمد العفّاس أشار في مداخلته إلى خطورة تمشّي وزارة الشؤون الدينيّة و نبّه إلى تداعيات ذلك على السّلم الأهلي ، كما رفض سياسة الرجوع إلى قيم الوجوه السّابقة في تدجين الأئمّة وإلزامهم بمنهجيّة خطابيّة كالتي كانت تسود المنابر في عهد الدكتاتوريّة .
...

كما خلص إلى أنّ الوضع الأمني في صفاقس يسوده الهدوء عموما و هو في غنى عن هذه المناكفات التي من شأنها توتير الجوّ ، و ليس هناك أيّ مبرّر لعزل الأئمّة بدون أسباب واضحة و من غير اعتماد الإجراءات التدرجيّة . و أكّد على أنّه لا المصلّون و لا الأئمّة مرتاحون لما يجري في مساجد صفاقس من ردود أفعال برغم حضاريتها و انضباطها و لا لتعطيلِ شعير صلاة الجمعة .
الشيخ أحمد الخراط من جهته دعا الوزارة إلى فتح باب الحوار والتراجع عن قراراتها التعسّفية و العمل على التعاون لإرساء السّلم الإجتماعي ، و ذكر أنّ الأئمة لا يخرجون عن دائرة القانون ، بل هم سعوا إلى تفعيل تظلّمهم لدى المؤسسة القضائيّة .
أيضا وزّ ع المنظّمون بيان الندوة الذي احتوى على التحذير من مؤامرة تستهدف السلم الإجتماعي في ظلّ ما اعتُبر تجاوزات خطيرة في صفاقس و تعكيرا للعلاقة الطيبة بين الأئمّة و روّاد المساجد من جهة و الإخوة الأمنيين من جهة ثانية .

و دعا البيان إلى كفّ الوزارة عن صنعها للفوضى و التوتّر ، سدّا لذرائع الإرهاب و حفاظا على الإستقرار ، كما نادى إلى حماية بيوت الله من أي تسلّط حزبي أو أمني ، مع احترام إرادة المصلين و حقهم في اختيار من يؤمّهم و فتح باب الحوار مع الأئمة و من يمثلهم من النقابيين و جمعياتهم القانونيّة ، مشدّدا على تفعيل محضر الإتفاق مع المجلس النقابي الوطني الممضى من .وزير الشؤون الدينيّة بتاريخ 15-04-2015



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 111894

Langdevip  (France)  |Mardi 15 Septembre 2015 à 16h 09m |           


آلآئمة تجمعوا في صفاقص و عملوا تقرير باش إشمروا على ذراعهم



و يهبطوا للميدان لخدمت الفلاحة و جمع الزيتون والمرمة و تنظيف لبلاد

مالزبلة , و غرس الاشجار فالشعانبي والجناين

و يخرجوا من الكسل و يضربهم لهواء و ينفعوا رواحهم خير مالقعدة


Tounsi1982  (Germany)  |Mardi 15 Septembre 2015 à 09h 23m |           
Je suis tout à fait contre l'éjection des imams sans raison.
mais les personnes qui sont en train de crier actuellement au scandale, pourquoi on les a jamais entendu quand certains imams appelaient au jihad devant des centaines voir des miliers de personnes? pourquoi ils ont pas bougé le petit doigt pour empecher ces malades à infecter le reste des imams et de la population?

désolé, mais je crois qu'ils se réveillent un peu tard, et ce qui se passe actuellement, c'est en grande partie de leur faute...

Hechmi  (Tunisia)  |Mardi 15 Septembre 2015 à 08h 40m |           
وزارة البطيخ مدجنة وتم ترويضها لمدة تزيد على نصف قرن وتعيين الجهلة بالدين وخدم البلاط وتجفيف المنابع الاسلامية كيف تنتظرون منها رؤية ثورية تسعى لنشر الدين السمح المتسامح البعيد عن التطرف والغلو؛ إذا واصلت في نفس النهج فستكون داعمة للإرهاب بطريقة مباشرةمما ينجر عنه تعاطف شبابي كبير مع المتطرفين ومن أنذر فقد أعذر...

Ahmedmabrouk  ()  |Mardi 15 Septembre 2015 à 00h 57m | Par           
تجاره كاسده !! الدين لله و ليس للنقابه !! المتدين الصالح مرجعه كلام الله إن كان مؤمن به !!

Noordhya  (Tunisia)  |Lundi 14 Septembre 2015 à 23h 18m |           
Du courage et bon vent!!!
Rien ne vaut que de discuter pour se comprendre et trouver les solutions convenables et réalistes


babnet
All Radio in One    
*.*.*