فوزي اللومي: من يرفض قانون المصالحة عليه المطالبة بحل هيئة الحقيقة والكرامة حتى يكون منسجما مع نفسه

<img src=http://www.babnet.net/images/6/fawziloumi.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - اعتبر نائب رئيس حركة نداء تونس فوزي اللومي أن مشروع قانون المصالحة الاقتصادية لا يتضمن أي فرق كبير مع قانون العدالة الانتقالية مبينا أن الفرق الوحيد يتمثل في تسريع معالجة الملفات للاهتمام بمسائل عاجلة اخرى.
و طالب اللومي عبر صفحته الرسمية بالفايسبوك من رافضي مشروع قانون المصالحة أن يطالبوا برفض قانون العدالة الانتقالية و بحل هيئة بن سدرين حتى يكونوا منسجمين مع أنفسهم.


وكتب فوزي اللومي ما يلي :



"شعار منيش مسامح هو شعار فارغ من اي معنى وفيه مغالطة كبرى ...لان قانون المصالحة لن تسامح
من تحصل على فائدة وسيكون مطالبا والفصل الخامس سيكون مطالب بارجاع الفائدة التي تحصل عليها
مع الفائض وذلك بمراقبة القضاء التونسي .... كما ان قانون المصالحة ليس فيه اي فرق كبير مع قانون
العدالة الانتقالية الذي تعمل عليه هيئة بن سدرين الفرق الواضح الوحيد بينهما هو في تسريع عملية
معالجة الملفات للاهتمام بمسائل عاجلة اخرى ....وبالتالي الرافضون للقانون اذا كانوا بالفعل يرفضون
الصلح فعليهم ان يطالبوا برفض قانون العدالة الانتقالية وحل هيئة بن سدرين حتى يكوانوا منسجمين مع
انفسهم ...لان قانون العدالة الانتقالية وهيئة سهام بن سدرين وجدت لتسامح ....وروح قانون المصالحة
هي نفسها روح العدالة الانتقالية بل وربما اكثر اكثر صرامة !!".


Comments


14 de 14 commentaires pour l'article 111628

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Samedi 12 Septembre 2015 à 14:07           
المصادقة على قانون المصالحة يعني القبول بحكم المسفسدين في الأرض وإعطائهم شرعية لنهب أموال الشعب. الثورة مستمرة حتى يرحل اللومي وأمثاله

Tounsi68  (France)  |Vendredi 11 Septembre 2015 à 19:50 | Par           
هذا السارق يريد أن يفلت من العقاب من إرجاع الاموال العامة التي نهبها في عهد المخلوع

Saxy Ramzi  (Canada)  |Vendredi 11 Septembre 2015 à 16:56           


أكد المرصد التونسي لاستقلال القضاء أن القاضي احمد الصواب قدم صباح اليوم الاثنين استقالته من لجنة التصرّف في الاموال المصادرة.

وتأتي استقالة صواب بسبب استيائه مما يعتبره انحرافا بمسار العدالة الانتقالية وذلك بعد طرح مشروع المصالحة الوطنية على مجلس وزاري الاسبوع الماضي و اضافة الى الضغوطات التي تتعرض لها لجنة المصادرة خاصة بعد اقرارها يوم الخميس 9 جويلية مصادرة مجموعة من أملاك الصهر السابق للمخلوع لبن علي مروان المبروك والتي ادت الاسبوع الماضي الى ابعاد المقرر الخاص للجنة يونس الزمزمي وعدم تعويض زاهر الثابتي العضو الثامن الذي احيل على التقاعد رغم طلبه بالتمديد في مهمته،
وفق بيان نشره المرصد على موقعه.
ومن المنتظر أن يوجه احمد صواب رسالة مفتوحة الى الرأي العام في تونس لتوضيح أسباب استقالته.
http://www.jawharafm.net/ar/article

Yess IN  (Netherlands)  |Vendredi 11 Septembre 2015 à 16:41           
ماإسمهاش هيئة بن سدرين يا عم سي الطّيب !!!!

Saxy Ramzi  (Canada)  |Vendredi 11 Septembre 2015 à 16:33           
معظلة القانون التونسي في التطبيق ومن تربى على المراوغة والطرق الملتوية لا يمكن اخضاعه تماما للمحاسبة رجال الاعمال زمن بن علي تمكنوا حتى من تعديل نصوص قانونية لفائدتهم وتمكنوا من منافع وفوائد باسم القانون و باحكام من القضاء لذلك فان القول بان هيئة الحقيقة والكرامة لا محل لها هو لغو و ذر للرماد على الاعين لان الغاية من قانون المصالحة هو افراغ الهيئة من دورها واغتصاب اختصاصها لفائدة القضاء انظروا مصير لجنة المصادرة التي علقت مهامها بحكم من القضاء
وحاولت الحكومة اصلاح الكارثة باستئنافها لهذا القرار كما تم الضغط على رئيسها بشتى الطرق و بالتهديد الى ان قدم استقالته

Tresor  (Tunisia)  |Vendredi 11 Septembre 2015 à 14:22           
بحياة راس إسرائيل , أحكي وعبَر كيما تحب يا سي اللَومي والكرامة بول عليها ما عندها فاش تنفعك . أختك إلَي بعثتهالهم أوكه عينوها وزيرة وانت هاك تعبر عالبلاد والعباد وممكن أتو تولَي رئيس , وصحَة ليك واكهو

Maitreseinsei  (Tunisia)  |Vendredi 11 Septembre 2015 à 14:11           
هههههه
بدون تعليق

Mandhouj  (France)  |Vendredi 11 Septembre 2015 à 13:44           
ربما سيكون من بين الذين سيشملهم العفو ،
طبيعي أن يكون على درجة عالية من البلاهة .

Wasatiya  (Tunisia)  |Vendredi 11 Septembre 2015 à 13:43 | Par           
الفرق بين اصحاب قانون المصالحة واصحاب هيئة العدالة الانتقالية اننا لنا الثقة في الثانية ولنا الريبة من الاولى فالمؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين

Wildelbled  (United States)  |Vendredi 11 Septembre 2015 à 13:42           
نسيت أن أذكر في قائمة المهلوسين
أنس الحطاب

Wildelbled  (United States)  |Vendredi 11 Septembre 2015 à 13:39           
هذا ماهوش فاهم كوعو من بوعو
لومي على اللومي عليه أن يراجع ما كتب ويتمعن في قصده و معناه
إنه فعلا غير كفؤ سياسيا منطقيا لغويا
غريب أمر النداء ليس من بين صفوفه إلا المهلوسين على غرار شوكات و مرزوق و اللومي

PATRIOTE1976  (Tunisia)  |Vendredi 11 Septembre 2015 à 12:15           
ماء البحر كيف كيف

استقلالية و انتخاب اعضاء اللجنة ضرورية حتى لا ياتيها رجل عمايل يصرح انه نهب مليون فقط فتقول له الي قلتوا مبروك


Nouri  (Switzerland)  |Vendredi 11 Septembre 2015 à 12:12           
هل هذا عقل لمسؤول سياسي ؟
مسكينة تونس فاش تقاسي

Mhg_BN  (Tunisia)  |Vendredi 11 Septembre 2015 à 12:10           
Ce sont des bêtises. Il compare deux éléments incomparables :
D'une part, une commission constitutionnelle et de l'autre, un projet de loi fait à la va-vite pour protéger ceux qui ont sucé notre gagne-pain durant des décennies.


babnet
*.*.*
All Radio in One