سامية عبو: نداء تونس يُتاجر بالإرهاب والغرسلي يعمل لفائدة أجندات الحزب الحاكم

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/abboule281114.jpg width=100 align=left border=0>


اتهمت اليوم النائبة في مجلس نواب الشعب عن التيار الديمقراطي سامية عبو حركة نداء تونس بالمتاجرة بالإرهاب وباستغلال مؤسسات الدولة لخدمة مصالحها.

وقالت سامية عبو خلال استضافتها في اذاعة شمس أف أم ، إن نداء تونس يتخذ من الإرهاب تعلة لمنع التظاهر والاحتجاج من أجل تمرير مشروع قانون المصالحة الإقتصادية الذي وصفتها بقانون العصابة واللصوصية.





وأوضحت سامية عبو تفهمها لوجود تهديدات إرهابية وأبدت تفهما لمنع التظاهر في عدد من المواقع والشوارع لكن أكدت أنها لا تتفهم منع التظاهر مُطلقا.

وصرّحت ضيفة ستوديو شمس أن وزارة الداخلية خائفة على نداء تونس وعلى مشروع قانون المصالحة الإقتصادية، مشيرة إلى أن ناجم الغرسلي أثبت أنه ليس وزيرا للجمهورية الثانية وأنه يخدم في مصالح وأجندات حزب الحاكم.


Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 111508

Abdessatar Jedayed  (Tunisia)  |Mercredi 9 Septembre 2015 à 19:43           
Cette femme lui manque quelque chose,elle doit le chercher pour calmer son ferveur.

Langdevip  (France)  |Mercredi 9 Septembre 2015 à 17:48           
بعععععععععععععععععععععععععع

Mandhouj  (France)  |Mercredi 9 Septembre 2015 à 16:11           
Mandhouj (France) |Samedi 05 Septembre 2015 à 12h 52m |
نحن شعب مدني لا ننقلب على الدولة الديمقراطية، ولا على نتائج الديمقراطية، الرباعي في الحكم نعم، تلك الديمقراطية، لكن لا لخيانة الدستور ولا لقمع الحريات.

رسالة إلى أحزاب المعارضة :

يجب ممارسة الضغط القانوني و الدستوري إلى أقصى حد ، و وضع أحزاب الرباعي أمام مسؤوليتهم التاريخية و الأخلاقية . وكل هذا حتى يتبلور مشروع توافق وطني حول ما هو عالق من المسار الانتقالي (العدالة الانتقالية، المصالحة الوطنية، المحكمة الدستورية،...). ثم دفع الجميع إلى حوار وطني حول الإصلاحات الكبرى الواجب القيام بها . و بذلك نربح مقام دائم للديمقراطية ، للحوكمة الرشيدة و للشفافية . دون ذلك تونس ترجع إلى الوراء .
اللجوء إلى الشارع في هذه الملفات ليس انقلاب على الديمقراطية و على ما أفرزته انتخابات 2014، أو على الدولة، أو نظام الحكم، و إنما هو دفع إلى احترام الدستور، و تحقيق لمستحقات الثورة حتى نضع البلاد على طريق أهداف الثورة.

هذا هو طريق تصحيح مسار الثورة ، والحرب على الإرهاب ، و على التهرب الجبائي ، على الاقتصاد الموازي ، بهذا الضغط ، بالوفاق الوطني و بالحوار يكون التصحيح، تصحيح مسار الثورة. و هذا هو بداية بناء الدولة المدنية الوطنية ، دولة حقوق الإنسان ، دولة العمل و المساهمة الايجابية، دولة الشفافية ، دولة الأمن و الديمقراطية.

التوانسة ، ليسوا ناس يلعبون بمصيرهم ، قاموا بثورة ، ساندوا المرحلة التأسيسية للجمهورية الثانية ، دفعوا الغالي والنفيس ، قبلوا بنتائج المسار الانتخابي ، و قبل ذلك بنتائج و اخراجات الحوار الوطني ، و اليوم يقولون لأحزاب الرباعي ، لا نشترط الغير ممكن :
- فقط أن تعملوا على تحقيق ما وعدتم به (استكمال المسار الانتقالي في العدالة الانتقالية، المصالحة الوطنية، المحكمة الدستورية، في إطار ما يقوله الدستور،
- تدعيم الديمقراطية و الحفاظ على مكاسب الثورة ،
- الإصلاحات الهيكلية ، والتعامل الجدي مع النقابات و المجتمع المدني كافة ، و فتح باب التوافق . وكلكم قلتم أيام الانتخابات أن تونس لا تحكم إلا بالتوافق .
- البرنامج التنموي الجاد، و ليس بناء جدار عزل وإقامة حالة طوارء لقمع الشعب و محاربة الحريات .

على كل القوى الوطنية الصادقة أن تجتمع و أن تضغط و تنزل إلى الشارع ، فتونس ليست ملك نداء تونس ولا ملك راشد الغنوشي و لا سليم الرياحي وثروتنا الوطنية ليس بنك على ملك حزب أفاق تونس . على الشرفاء من قواعد النهضة والنداء والوطني الحر أن ينتفضوا وأن يلتحموا بالمجتمع المدني و بالأحزاب التي تدافع اليوم على الديمقراطية و تطالب باحترام الدستور.

شعبنا توافق على دستور دولة مدنية ، شعبنا قبل بنتائج انتخابات 2011 كما، كما بتوافقات الحوار الوطني الذي حماه رباعي المجتمع المدني و قبل بنتائج 2014, فنحن أمام شعب مدني يفهم الديمقراطية ، فلابد من احترامه ، في انجازاته ، في حرياته، في دستور جمهوريته الثانية و في ثرواته ، وفي حقه في العيش الكريم.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female