مصر وتونس توقعان 16 اتفاق شراكة وتعاون

باب نات - وقعت مصر وتونس يوم الثلاثاء ، 16 اتفاقية شراكة وتعاون، على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس الوزراء إبراهيم محلب إلى تونس، والتي تتواصل على مدار يومين.

وجاء التوقيع إثر انعقاد اللجنة التونسية المصرية المشتركة في العاصمة تونس، يوم الثلاثاء، والتي ترأسها كل من رئيس الحكومة الحبيب الصيد، ونظيره المصري إبراهيم محلب، بمشاركة عدد من وزراء البلدين.

وعبر الحبيب الصيد فى كلمة القاها بالمناسبة عن ارتياحه لازالة كل الصعوبات التي سادت علاقات التعاون في الفترة السابقة، مشيرا الى أن العلاقات بين البلدين ستنمو في كل الميادين من حسن إلى أحسن''.

كما شدد الصيد على ضرورة التعاون فى مجال التبادل التجاري والتعاون فى مجال البحث العلمي والخدمات وذلك عبر تبادل الخبرات .
بدوره بيّن محلب، أن "اجتماع اللجنة المشتركة، يؤكد أن هناك رؤية للتعاون والتكامل، بتفعيل مذكرات التفاهم ،وشدد على ضرورة التعاون بين البلدين فى القطاع السياحي .

وبخصوص ملفات الوضع الإقليمي، أكد الطرفان على تطابق الآراء حول الأوضاع في ليبيا وسوريا ومالي وبوركينافاسو، حيث أوضح محلب أنه مصر "تدعم وحدة الأراضي الليبية، والحل السياسي، لافتا إلى أن التنسيق على أعلى مستوى مع تونس، لمقاومة ظاهرة الإرهاب، ومشددا على دور الثقافة، وتحديث الرؤية في الخطاب الديني".

Comments

10 de 10 commentaires pour l'article 111474

Barbarous (Tunisia) |Mercredi 9 Septembre 2015 à 12:35

العلاقات بين الدول العربية علاقات صورية وجل الاتفاقيات الاقتصادية لا تتم عن دراسة حقيقية بل تحضر على عجل و لا يتم تفعيل اغلبها في الاخير ، السؤال هنا ماهي نتيجة الاتفاقيات السابقة وماذا وصلنا فيها مع جل الدول العربية ؟ هناك بعض الاستثناءات مع بعض الدول وفي بعض الملفات وليس في كلها هذا صحيح لكن في الغالب تبقى العلاقات الاقتصادية ضعيفة اذا ما تمت المقارنة على الصعيد العالمي ، الخلاصة هي أن الارادة السياسية غائبة بغياب الأنظمة العادلة والممثلة
لشعوبها حقيقة ، كل الأنظمة العربية تحافظ على وضع كونها سوقا للسلع والخدمات الأجنبية بما فيها تونس لذلك لن يتم الاستغناء عن مزودين يتحكمون هم اصلا في الواقع السياسي ليتم استبدالهم بأشقاء عرب ولذلك يبقى الشباب العربي في بطالة ولذلك لا نتقدم ولا نصنع ولا نطور فقط نستهلك ، والاستثناء دائما موجود والأمل قائما

Alerter

Humanoid (Japan) |Mercredi 9 Septembre 2015 à 01:29

أزلام تونس يوقعون اتفاقيات مع أزلام مصر من أجل عودة قوية للأزلام واسلوب الأزلام.
سيروي التاريخ يوما قصة شعب مغفّل وشعب مغلوب على أمره.
الأول اُعطي وردة فأكلها، والثاني اُعطي وردة فخُطفت منه عنوة.
لكن ما يجمع الإثنين معًا هو أنّهما لم يدافعا عن وردتيهما كما ينبغي.
ألا أيها الصيد، لا بورك تواطؤك مع حكومة الإنقلاب الغاشم.

أيها الشعب التونسي الكريم، لقد سُرقت منك ثورتك، وأنت تظن نفسك يقظا واعيا بما يحصل من حولك.
وبالمناسبة، من انتخب النداء ليعيد الأسعار كما كانت، ومن انتخب النداء نكاية في النهضة ومن انتخب النداء ليتوقف الإرهاب ومن انتخب النداء من أجل عودة الأمن: أنا أحترم من انتخب النداء لأنّه زلم من الأزلام أكثر منك، فهو انتخب من يمثله، أما أنت فانتخبت من يخدعك. فهل نلت مبتغاك ؟
عش ذليلا ومت ذليلا

Jawhar_Berlin (Saudi Arabia) |Mardi 8 Septembre 2015 à 22:21 | Par

إتفاقيات لا تغني ولا تسمن من جوع. اتفاقيات هي فقط لذرّ الرماد في العيون لا غير. إتفاقيات باطلة مع حكومة مصرية باطلة في ظل حكم عسكري باطل. كان على رئيس حكومتنا الموقر الذي أحترم شخصه لإجتهاده وإخلاصه، كان عليه أن يوفر وقته وأن يحسن إختيار الشركاء فمصر الآن على شفا حفرة ويا قاتل الروح وين تروح. آلاف الشهداء وآلاف المعتقلين في سجون مصر العظيمة وينتظرون بركة وازدهارا وتوفيقا من الله!!! بإختصار: إن الله لا يصلح عمل المفسدين