المصادقة على مشروع القانون المتعلق بالمنافع المخولة لرؤساء الجمهورية بعد انتهاء مهامهم

بموافقة 115 نائبا واحتفاظ 12 اخرين بأصواتهم ورفض نائب واحد صادق مجلس نواب الشعب فى حدود الساعة الخامسة من مساء اليوم الثلاثاء على مشروع القانون المتعلق بالمنافع المخولة لرؤساء الجمهورية بعد انتهاء مهامهم.

وقد أكد رضا بلحاج الوزير مدير الديوان الرئاسى فى رده على تدخلات النواب خلال النقاش العام أن مشروع القانون جاء استجابة لما كان تعهد به رئيس الجمهورية الباجى قايد السبسى خلال حملته

الانتخابية موضحا أن القانون لا يستهدف رئيس الجمهورية وانما يعمل على التقليص من المصاريف الجانبية.

وأضاف أنه يعكس احترام مبدا حسن التصرف واحترام مكانة رئيس الجمهورية المتخلى لما قدمه من خدمات .
وقال ان مشروع القانون عد لبنة على درب تسوية الوضعيات المتعلقة بأعضاء الحكومة النواب والاطارات السامية للدولة.

وكان عديد النواب رحبوا بمشروع القانون لكن بعضهم اعتبروه غير كاف لان رئيس الجمهورية المباشر يتلقى أجرا وامتيازات مرتفعة مقارنة بامكانيات البلاد وبالقياس مع الاجر الادنى المضمون.

وانتقد عدد من أعضاء البرلمان رئيسى الجمهورية السابقين فواد المبزع ومنصف المرزوقى لعدم سعيهم الى العمل على اصدار قانون يلغى قانون 2005.
يذكر أن هذا القانون يتضمن ستة فصول ينص الاول منها بالخصوص على أن رئيس الجمهورية بعد انتهاء مهامه يتمتع بجراية عمرية وبالامتيازات التالية
_ جراية عمرية تعادل المنحة الجملية الشهرية المخولة لرئيس الجمهورية المباشر.

_ منحة سكن فى حدود 3 الاف دينار شهريا ويتم الترفيع فى مقدار
_هذه المنحة كل ثلاث سنوات بنسبة تساوى 5 بالمائة
_ سيارة من 10 الى 16 خيول
_ سائق
_ 500 لتر من الوقود شهريا
_ عون خدمات
_العنياة الصحية اللازمة بالنسبة اليه والى قرينه وأبنائه القصر
_ الحماية الامنية داخل تراب الجمهورية التونسية بالنسبة اليه والى قرينه وأبنائه القصر

Comments

12 de 12 commentaires pour l'article 111473

MOUSALIM (Tunisia) |Mardi 8 Septembre 2015 à 23:30

بصراحة هذا الخبر هو الأسوء منذ الثورة وقد يذهب النوم عن جفوني هذه الليلة والليالي القادمة حتى أجد مبررا لهذه الإمتيازات لموظف لا يحكم بالفعل بل ينفذ قرارات صندوق النقد الدولي في كل ما يمس حياة المواطن حتى خبز الباقات والخبر العادي وكل الفواتير وكل الدعم وحتى الأجور... إذا لماذا يستولي من يتمتع برتبة رئيس بكل هذه الإمتيازات هل على تأبيد الفقر والعصر الحجري في المناطق المحرومة وعلى خلوها من أطباء الإختصاص وتأبيد البطالة لشبابها هل لمجرد ثلاثة خطب
في المناسبات الدينية والوطنية واستقبال الزائرين .بصراحة لن أسامح الإستلاء على أموال الشعب ولن أسامح من صوت لهذا القانون الفضيحة .ورفعت الجلسة .

Alerter

Tahrir (Tunisia) |Mardi 8 Septembre 2015 à 20:43 | Par

منافع الرئيس بعد انتهاء مهامه ؟ وهل هناك رئيس تنتهي مهامه قبل وفاته او هروبه؟ وهل ان الرئيس يترك منافع لا يخصل عليها ؟ ولماذا كل هذه المنافع ؟ فالرسل والأنبياء لم يحصلوا علي منافع ولا علي حصانة ! انها بدعة الخلود والبقاء . أنهم سراق الأصل في هذه المنافع الي العمال الذين يفنون أعمارهم في الكد والجد . يعيشون الحرمان والحاجة يشقوا ما يخلطوا . أنهم سراق والحمد لله ان الموت ينتظر المحروم وصاحب المنافع ، الحمد لله من عدالة السماء ان الموت واحد والحفرة واحدة والمدفون واحد وكل وكتابه فالياخذواالحرام فلياكلوا رزق المحرومين واليتامي فسوف يكون عليهم وبالا علي الرئيس وعلي المشرع مجلس الخراب